فيروس كورونا يفرض على الحكومة المغربية تعليق جميع الرحلات من وإلى إيطاليا
ناظورسيتي: م أ
أعلنت الوكالة المغربية للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، أن حكومة العثماني قد قررت إلغاء جميع الرحلات من وإلى الأراضي الإيطالية.
ويأتي هذا القرار، إثر الانتشار المهول لفيروس كورونا في إيطاليا، ما أدى إلى تسجيل المئات من الإصابات، وعشرات الوفيات.
وقرر رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، رسميًا عزل إيطاليا بالكامل وليس فقط إقليم لومبارديا، وحظر جميع التجمعات.
كما طلب رئيس الوزراء من المواطنين البقاء في منازلهم، مضيفًا: «علينا التفكير في الصالح العام».
و قررت إيطاليا، إلغاء كل الأحداث الرياضية في البلاد، مؤكدًا على لسان رئيس وزرائها أن «البلد في حالة طوارئ الآن».
وقال المسؤول نفسه، إنه جرى فرض قيود مشددة على التنقل عبر إيطاليا في تصعيد للحملة التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا.
وأبلغ كونتي الصحفيين بأن الإجراءات التي طرحت قبل يومين في معظم أنحاء الشمال لم تعد كافية وأنه ينبغي توسيع نطاقها لتشمل البلد بأكمله اعتبارا من الثلاثاء.
وتواصل ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في إيطاليا، البلد الأكثر تضررا بالمرض أوروبيا، حيث سجلت 97 حالة إضافية ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في أوروبا إلى أكثر من 500 حالة.
أعلنت الوكالة المغربية للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، أن حكومة العثماني قد قررت إلغاء جميع الرحلات من وإلى الأراضي الإيطالية.
ويأتي هذا القرار، إثر الانتشار المهول لفيروس كورونا في إيطاليا، ما أدى إلى تسجيل المئات من الإصابات، وعشرات الوفيات.
وقرر رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، رسميًا عزل إيطاليا بالكامل وليس فقط إقليم لومبارديا، وحظر جميع التجمعات.
كما طلب رئيس الوزراء من المواطنين البقاء في منازلهم، مضيفًا: «علينا التفكير في الصالح العام».
و قررت إيطاليا، إلغاء كل الأحداث الرياضية في البلاد، مؤكدًا على لسان رئيس وزرائها أن «البلد في حالة طوارئ الآن».
وقال المسؤول نفسه، إنه جرى فرض قيود مشددة على التنقل عبر إيطاليا في تصعيد للحملة التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا.
وأبلغ كونتي الصحفيين بأن الإجراءات التي طرحت قبل يومين في معظم أنحاء الشمال لم تعد كافية وأنه ينبغي توسيع نطاقها لتشمل البلد بأكمله اعتبارا من الثلاثاء.
وتواصل ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في إيطاليا، البلد الأكثر تضررا بالمرض أوروبيا، حيث سجلت 97 حالة إضافية ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في أوروبا إلى أكثر من 500 حالة.
