ناظورسيتي: خاص
أصبح في الآونة الأخيرة، وبعد تساقط الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية وما ترتب عن ذلك من فيضانات شهدتها بعض المدن كما هو حال حي المسيرة بالرباط، (أصبح) مصطفى السملالي، المعروف ب "علال القادوس"، أو فرناتشي نسبة لعمله في إحدى حمامات المدينة المذكورة، حديث العام والخاص. فهو حاضر في المواقع الإعلامية والاجتماعية. كما أصبح يتم تنَاقُل مشاهد من فيديوهات صورت أثناء تدخله لتخليص حيِّه من المياه التي غمرته بعد أن عجزت قنوات الصرف الصحي والتطهير السائل عن القيام بوظيفته. كما حظي بمتابعة وشهرة واسعة لدى الرأي العام جعلت منه "بطلاً".
ولأن "علاّل القادوس" أضحى بمثابة رمز الخلاص، حتى أن واحداً كتب بأنَّ "الشعب يريد علال رئيساً للحكومة"، فنحن بدورنا تَمَنَّيْنَا أن يكون بمديتنا واحد مثل "علاّل" لأنه على الأقل سيكون خلاصنا حينما ستأتي أولى القطرات المطرية التي تُحوِّل الناظور إلى مستنقعات وبرك مائية تتوقف معه وظيفة قنوات الصرف الصحي والتطهير السائل. أن يكون لمديتنا واحد مثل "علاّل" ليَحُلَّ محل رجال المطافئ والوقاية المدنية الذين غالباً ما لا يحضرون إلاَّ بعد أن تمر ساعة على الأقل حينما تقع حوادث وكوارث. أن يكون للناظور "عَلاَّلُهَا" ل "يُسَرِّحَ القْوادَسْ" وليزيل عنَّا الغبن الذي تولد لدى ساكنة هذه المدينة التي يبدو أنها قد فقدت أهلها، وبعد أن تناسى القائمون على الشأن العام الوضعية الحقيقية التي توجد عليه مجموعة من البنى التحتية.
أمَّا وقد أسهبنا في الحديث عن هذه الشخصية، فالحق أن رأيي الشخصي هو أن نَسْتَوْرِد "علاَّلّ من الرباط ونمنحه منصب رئيس المجلس البلدي والقائم على شؤوننا لسبب واحد هو أنه لن يبخل علينا بأي شيء وقت الشدة والحاجة إليه، وهو ما يقتضي من ساكنة الناظور في هذه الحالة التصويت عليه بكثافة خلال الانتخابات القادمة. وحتى لا أكون مبالغاً، فأقترحه أن يعين على الأقل مسؤولاً إقليميا عن مصحلة التطهير السائل ليفك أوحالنا ويغير من أحوالنا.
ومادام الأمر مستحيلاً، فعلى الأقل اقترح على ساكنة مدينة الرباط أن تطالب بتنصيب "علال القادوس" عمدة لمدينتهم، وقد فشل الخبير الاقتصادي فتح الله ولعلو في معالجة المشاكل التي تتخبط فيها العاصمة. كما أدعوهم لأن يعتبروه شخصية السنة بامتياز.
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم. كما أقول قولي هذا واستسمح من السيد مصطفى السملالي الذي تحول بقدرة قادر إلى "علال القادوس" الذي نتمنى له طول العمر والعيش الكريم والرغيد وقبل استبد به الزمان، فالقصد شريف والغاية نبيلة والهدف واضح والسبب أوضح.
أصبح في الآونة الأخيرة، وبعد تساقط الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية وما ترتب عن ذلك من فيضانات شهدتها بعض المدن كما هو حال حي المسيرة بالرباط، (أصبح) مصطفى السملالي، المعروف ب "علال القادوس"، أو فرناتشي نسبة لعمله في إحدى حمامات المدينة المذكورة، حديث العام والخاص. فهو حاضر في المواقع الإعلامية والاجتماعية. كما أصبح يتم تنَاقُل مشاهد من فيديوهات صورت أثناء تدخله لتخليص حيِّه من المياه التي غمرته بعد أن عجزت قنوات الصرف الصحي والتطهير السائل عن القيام بوظيفته. كما حظي بمتابعة وشهرة واسعة لدى الرأي العام جعلت منه "بطلاً".
ولأن "علاّل القادوس" أضحى بمثابة رمز الخلاص، حتى أن واحداً كتب بأنَّ "الشعب يريد علال رئيساً للحكومة"، فنحن بدورنا تَمَنَّيْنَا أن يكون بمديتنا واحد مثل "علاّل" لأنه على الأقل سيكون خلاصنا حينما ستأتي أولى القطرات المطرية التي تُحوِّل الناظور إلى مستنقعات وبرك مائية تتوقف معه وظيفة قنوات الصرف الصحي والتطهير السائل. أن يكون لمديتنا واحد مثل "علاّل" ليَحُلَّ محل رجال المطافئ والوقاية المدنية الذين غالباً ما لا يحضرون إلاَّ بعد أن تمر ساعة على الأقل حينما تقع حوادث وكوارث. أن يكون للناظور "عَلاَّلُهَا" ل "يُسَرِّحَ القْوادَسْ" وليزيل عنَّا الغبن الذي تولد لدى ساكنة هذه المدينة التي يبدو أنها قد فقدت أهلها، وبعد أن تناسى القائمون على الشأن العام الوضعية الحقيقية التي توجد عليه مجموعة من البنى التحتية.
أمَّا وقد أسهبنا في الحديث عن هذه الشخصية، فالحق أن رأيي الشخصي هو أن نَسْتَوْرِد "علاَّلّ من الرباط ونمنحه منصب رئيس المجلس البلدي والقائم على شؤوننا لسبب واحد هو أنه لن يبخل علينا بأي شيء وقت الشدة والحاجة إليه، وهو ما يقتضي من ساكنة الناظور في هذه الحالة التصويت عليه بكثافة خلال الانتخابات القادمة. وحتى لا أكون مبالغاً، فأقترحه أن يعين على الأقل مسؤولاً إقليميا عن مصحلة التطهير السائل ليفك أوحالنا ويغير من أحوالنا.
ومادام الأمر مستحيلاً، فعلى الأقل اقترح على ساكنة مدينة الرباط أن تطالب بتنصيب "علال القادوس" عمدة لمدينتهم، وقد فشل الخبير الاقتصادي فتح الله ولعلو في معالجة المشاكل التي تتخبط فيها العاصمة. كما أدعوهم لأن يعتبروه شخصية السنة بامتياز.
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم. كما أقول قولي هذا واستسمح من السيد مصطفى السملالي الذي تحول بقدرة قادر إلى "علال القادوس" الذي نتمنى له طول العمر والعيش الكريم والرغيد وقبل استبد به الزمان، فالقصد شريف والغاية نبيلة والهدف واضح والسبب أوضح.