وميمون الموساوي يُنقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات
علم موقع ناظورسيتي أنّ قاضي التحقيق في ملف أحداث الشغب ببني شيكر، الذي يُتابع ضمنه أربع وثلاثون شخصا، قد رفض كافة طلبات إطلاق السراح التي تقدّم بها دفاع الأضنّاء المُتابعين لحدّ الآن في وضع اعتقال، بما فيهم أولئك الذين قدّمُوا ضمانات بهذا الصدد، وأبرزهم، الطاهر التوفالي الأستاذ الجامعي والمُنتخب بألوان حزب الاستقلال خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، وكذا ميمون موساوي المُنتخب عن حزب الحركة الشعبية الذي نُقل أمس الثلاثاء 30 يونيو بشكل عاجل للمستشفى الحسني بالناظور حيث مازال راقدا يتلقى العلاجات جراء أزمة صحية مُفاجئة ألمّت به.
وقد خضع ثلّة من المُتابعين للتحقيق، يومه الأربعاء فاتح يوليوز 2009، تبعا لقانون المسطرة الجنائية، بمحكمة الاستئناف بالناظور، حيث تمّ نقل الأضناء من بناية مؤسّسة السجن المدني بالناظور على دفعات للإنصات إليهم ضمن التحقيق على خلفية تهم متعددة منها ما هو مرتبط بتكوين عصابة إجرامية وإتلاف ممتلكات الدولة والتحريض على الشغب وتعريض حياة الغير للخطر.. وهذا كله على خلفية ما عرفه انتخاب أعضاء المجلس القروي ببني شيكر وما صاحبه من احتجاجات غاضبة أسفرت عن تدمير مقر الجماعة قبل تدخل رجال الدرك باستعمال الرصاص المطاطي والقنابل المُسيلة للدموع.
ويقبع بين الخاضعين للاعتقال الاحتياطي الزميل هشام الدين، مدير جريدة صوت الشرق المحلية، الذي نقل أجواء الاكتضاض التي يُعاني منها في مُقامه، وهو الذي تعرض للاعتقال بعد تلبيته لدعوى جراء مكالمة هاتفية توصل بها من إدارة الدرك بعد أربع وعشرين ساعة من أحداث الشغب التي دارت رحاها ببني شيكر.
وتشير مصادرنا أنّ استئناف قرار الإيداع جاء على خلفية قرار تأييد رأي القاضي بإيداع جميع المُتهمين بالسجن المدني بالناظور على ذمة القضية، وأن الأمر متوقف على الاستنطاق التفصيلي لقاضي التحقيق بالغرفة الجنحية باستئنافية الناظور.
علم موقع ناظورسيتي أنّ قاضي التحقيق في ملف أحداث الشغب ببني شيكر، الذي يُتابع ضمنه أربع وثلاثون شخصا، قد رفض كافة طلبات إطلاق السراح التي تقدّم بها دفاع الأضنّاء المُتابعين لحدّ الآن في وضع اعتقال، بما فيهم أولئك الذين قدّمُوا ضمانات بهذا الصدد، وأبرزهم، الطاهر التوفالي الأستاذ الجامعي والمُنتخب بألوان حزب الاستقلال خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، وكذا ميمون موساوي المُنتخب عن حزب الحركة الشعبية الذي نُقل أمس الثلاثاء 30 يونيو بشكل عاجل للمستشفى الحسني بالناظور حيث مازال راقدا يتلقى العلاجات جراء أزمة صحية مُفاجئة ألمّت به.
وقد خضع ثلّة من المُتابعين للتحقيق، يومه الأربعاء فاتح يوليوز 2009، تبعا لقانون المسطرة الجنائية، بمحكمة الاستئناف بالناظور، حيث تمّ نقل الأضناء من بناية مؤسّسة السجن المدني بالناظور على دفعات للإنصات إليهم ضمن التحقيق على خلفية تهم متعددة منها ما هو مرتبط بتكوين عصابة إجرامية وإتلاف ممتلكات الدولة والتحريض على الشغب وتعريض حياة الغير للخطر.. وهذا كله على خلفية ما عرفه انتخاب أعضاء المجلس القروي ببني شيكر وما صاحبه من احتجاجات غاضبة أسفرت عن تدمير مقر الجماعة قبل تدخل رجال الدرك باستعمال الرصاص المطاطي والقنابل المُسيلة للدموع.
ويقبع بين الخاضعين للاعتقال الاحتياطي الزميل هشام الدين، مدير جريدة صوت الشرق المحلية، الذي نقل أجواء الاكتضاض التي يُعاني منها في مُقامه، وهو الذي تعرض للاعتقال بعد تلبيته لدعوى جراء مكالمة هاتفية توصل بها من إدارة الدرك بعد أربع وعشرين ساعة من أحداث الشغب التي دارت رحاها ببني شيكر.
وتشير مصادرنا أنّ استئناف قرار الإيداع جاء على خلفية قرار تأييد رأي القاضي بإيداع جميع المُتهمين بالسجن المدني بالناظور على ذمة القضية، وأن الأمر متوقف على الاستنطاق التفصيلي لقاضي التحقيق بالغرفة الجنحية باستئنافية الناظور.