عبدالقادر كتـرة
ترأس عبد الله يحيى، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، لقاء تواصليا حول الافتحاص التربوي لمؤسسات التعليم الثانوي (الإعدادي والثانوي) الذي من المقرر أن تتولاه هيئة تنسيق التفتيش الجهوي بالجهة الشرقية بإشراف المفتشية العامة للشؤون التربوية.
اللقاء الذي حضره رؤساء المصالح النيابية، إلى جانب السادة مديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية العمومية بالإقليم، خصص لتقديم منهجية الاشتغال والمحاور التي سيشملها الافتحاص، من بينها التنظيم الإداري، والتنظيم التربوي والمشروع التربوي للمؤسسة والمردود الداخلي والديمقراطية التشاركية ومحور تنظيم الفضاءات واستثمار التجهيزات، وهي المحاور التي تشمل 38 نقطة تم بسطها وتحديدها في الوثائق التي أعدتها المفتشية العامة للشؤون التربوية.
النائب الإقليمي ذكر أن هذا الافتحاص، الذي يأتي في سياق تعزيز ثقافة المراقبة والتقويم والافتحاص وفق التوجيهات العامة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومن أجل تنفيذ برنامج عمل المفتشية العامة للشؤون التربوية برسم الموسم الدراسي 2014-2015، يتغيى إنجاز افتحاص تربوي للمؤسسات التعليمة ودراسات ميدانية في الوسط المدرسي، وتهدف العملية إلى إحداث دينامية جديدة للرفع من مردودية التعليم وجودته، حيث تضع المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز من خلال قياس مدى التزام المؤسسات التعليمية بالنصوص التشريعية والتنظيمية، والتوجيهات التربوية في ممارسة المهام ومدى تطابق الممارسات الميدانية مع توجيهات وأهداف الوزارة.
وبعد عرضه للمراحل الثلاث لعملية الافتحاص بإسهاب وتفصيل، والاستماع إلى الملاحظات والتعقيبات التي قدمها المديرون المشاركون، والتي أغنت النقاش حول الموضوع، أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور على أهمية العملية وقيمة النتائج التي ستسفر عنها في بناء وتصوير وترشيد خطط واستراتيجيات الإصلاح التربوي، مبينا الدور المحوري للمديرين في إنجاح هذه العملية، التي يتوقع أن يبذلوا كالعادة جهودهم ويساهموا بخبراتهم وتجربتهم في دعمها وتوفير كل شروط نجاحها، معربا عن تثمينه لتجاورهم ومشاركتهم المتواصلة في كل العمليات التي تشهدها المنظومة التربوية.
من المرتقب انطلاق عملية الافتحاص ابتداء من منتصف شهر فبراير إلى غاية 26 من أبريل ليشمل كل مؤسسات الإعدادية والتأهيلية، بهدف تشجيع المبادرات الخلاقة، ومعالجة الصعوبات، وتقديم التوصيات والمقترحات وإنجاز تقارير تشكل بعد استثمارها لوحة قيادة لمجموع المؤسسات الثانوية بالمغرب وتتبع تتطور مؤشراتها.
ترأس عبد الله يحيى، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، لقاء تواصليا حول الافتحاص التربوي لمؤسسات التعليم الثانوي (الإعدادي والثانوي) الذي من المقرر أن تتولاه هيئة تنسيق التفتيش الجهوي بالجهة الشرقية بإشراف المفتشية العامة للشؤون التربوية.
اللقاء الذي حضره رؤساء المصالح النيابية، إلى جانب السادة مديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية العمومية بالإقليم، خصص لتقديم منهجية الاشتغال والمحاور التي سيشملها الافتحاص، من بينها التنظيم الإداري، والتنظيم التربوي والمشروع التربوي للمؤسسة والمردود الداخلي والديمقراطية التشاركية ومحور تنظيم الفضاءات واستثمار التجهيزات، وهي المحاور التي تشمل 38 نقطة تم بسطها وتحديدها في الوثائق التي أعدتها المفتشية العامة للشؤون التربوية.
النائب الإقليمي ذكر أن هذا الافتحاص، الذي يأتي في سياق تعزيز ثقافة المراقبة والتقويم والافتحاص وفق التوجيهات العامة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومن أجل تنفيذ برنامج عمل المفتشية العامة للشؤون التربوية برسم الموسم الدراسي 2014-2015، يتغيى إنجاز افتحاص تربوي للمؤسسات التعليمة ودراسات ميدانية في الوسط المدرسي، وتهدف العملية إلى إحداث دينامية جديدة للرفع من مردودية التعليم وجودته، حيث تضع المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز من خلال قياس مدى التزام المؤسسات التعليمية بالنصوص التشريعية والتنظيمية، والتوجيهات التربوية في ممارسة المهام ومدى تطابق الممارسات الميدانية مع توجيهات وأهداف الوزارة.
وبعد عرضه للمراحل الثلاث لعملية الافتحاص بإسهاب وتفصيل، والاستماع إلى الملاحظات والتعقيبات التي قدمها المديرون المشاركون، والتي أغنت النقاش حول الموضوع، أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور على أهمية العملية وقيمة النتائج التي ستسفر عنها في بناء وتصوير وترشيد خطط واستراتيجيات الإصلاح التربوي، مبينا الدور المحوري للمديرين في إنجاح هذه العملية، التي يتوقع أن يبذلوا كالعادة جهودهم ويساهموا بخبراتهم وتجربتهم في دعمها وتوفير كل شروط نجاحها، معربا عن تثمينه لتجاورهم ومشاركتهم المتواصلة في كل العمليات التي تشهدها المنظومة التربوية.
من المرتقب انطلاق عملية الافتحاص ابتداء من منتصف شهر فبراير إلى غاية 26 من أبريل ليشمل كل مؤسسات الإعدادية والتأهيلية، بهدف تشجيع المبادرات الخلاقة، ومعالجة الصعوبات، وتقديم التوصيات والمقترحات وإنجاز تقارير تشكل بعد استثمارها لوحة قيادة لمجموع المؤسسات الثانوية بالمغرب وتتبع تتطور مؤشراتها.