2.أرسلت من قبل
ابن النـــاظور البــــــــــار في 24/01/2011 14:59
سقط زين دين بنعلي.....او بالأحرى غادر البلاد،ترك تونس الخضراء تسترجع ربيعها و يسامينها،لا يهم ما ستسفر عنه الترتيبات السياسية التي سيستقر عليها المواطنون هناك في تونس،لكن الأكيد أن الذين سيتقلدون زمام أمور البلاد سيضعون في حسبانهم أنهم يسوسون شعبا أبيا،و صعب المراس،و قادر على فتح صنبور الدم إن اهين مرة أخرى في خبزه و حريته.... تلك تونس،و قد أقفلت ملف خنوعها،أو بالأحرى فتحت بوتقة حريتها....فماذا عنا نحن الآخرون...عربا بشكل عام و مغاربة بشكل أخص... لابد من الاشارة أن ما وقع في تونس يندرج ضمن ما هو طبيعي في سيرورة تاريخ الشعوب،نظام يحكم منذ 23 سنة بقبضة من حديد،يقمع حريات التعبير،يطلق اليد للبطانة الفاسدة على كل مناحي الإقتصاد و السياسة،يفرغ الأحزاب من هوياتها،السياسية و المرجعية،و يدعم سلوك الشجع و التهافت على المناصب...نظام كهذا ، و في ظل تطور تكنولوجيا التواصل و المعرفة،و في ظل عولمة حقوق الإنسان لا بد له أن يصطدم بالتطلع الشعبي لمواكبة السيرورة التاريخية للبشرية جمعاء،و هو ما كان خلال أربعة أسابيع من الاحتجاج،دليلنا في ذلك هو تطور ذات الاحتجاج و احتضانه عالميا من خلال وسائط الاتصال التي تجسد هذا التطور الانساني: صور منقولة بهواتف نقالة، و موجات دعم و تضامن في المواقع الاجتماعية بالشبكة العنكبوتية،و أخير وعي الطاغية بهذا الهدير الجارف،الذي لم يمهله الكثير من الوقت و هو يعلن في خطبته المتأخرة ،على فتح الانترنيت في تونس كأول خطوة لتجسيد حرية التعبير.... و نعود لهذا الوطن المسمى مغربا....يدنا على قلبنا توجسا....نبحث على نقاط التقاطع بين نظامنا السياسي و نظام بنعلي المهتز،نطمئن على كون صبيب الانترنيت غير منقطع عن البلد، و لو أن أخبار تداولتها وسائل الاعلام كون فضاءاتنا الاجتماعية محروسة من طرفة أجهزة المخابرات،لا باس باسم محاربة الارهاب، و نأسف لأن الفاعلين الاقتصاديين يشتكون من غياب المنافسة الشريفة في مجال المال و الأعمال،نطمئن لأن هناك شبه حرية تعبير في جرائدنا الغير مقروئة اصلا بسبب العزوف عن القراءة والأمية المتفشية، و نأسف لأن الاعلام السمعي البصري يشبه في غباءه الاعلام التونسي المحروس في عهد بنعلي،نطمئن لأن مسار حقوق الانسان عرف تطورا ملموسا في العشرية الأخيرة، عبر احداث هيئة الانصاف و المصالحة و اقرار جبر الضرر الجماعي و الفردي الحاصل جراء ما سمي بسنوات الرصاص،و نأسف لأن السيرورة السياسية ترمي ،من خلال تبنيها للنموذج التونسي،إضعاف الأحزاب الوطنية و الديمقراطية،و التوجه نحو إقرار نظام الحزب القوي الوحيد، المعتمد على الأغلبية الكمية الغير مندمجة و بدون مرجعية فكرية واضحة..... إن التفاعلات بين هذه التقاطعات و الاختلافات هي ما يحدد طريق التغيير في هذا البلد، الذي أضحى حتميا بالتأكيد، تبقى فقط ملكة العقل و الحكمة، هي ما يمكن جعله،أي التغير، سلس و ناعم، دون ضرورة اللجوء لصنبور الدم الذي فتح،و لم يغلق بعد، في الشقيقة تونس. ذلك هو الدرس التونسي، و تلك الدماء هي ما سيجعلنا ننحني امتنانا لشعب الزيتون ، الذي ظلل كل الوطن العربي بشجر شهدائه من أجل الخبز و الكرامة.
3.أرسلت من قبل
wayaw_afnigh في 24/01/2011 15:18
من قال و يقول ان المغرب صامت؟ المغرب منذ خمس سنوات و هدير اليات البناء و التقدم لم تسكت ولو لحظة واحدة و اصوات المشاريع العملاقة تصم اذان العالم و الملك يراقب الاشغال بنفسه ثانية بثانية و التغيرات نحو الاحسن خطوة خطوة جارية هذا هو احسن رد واحسن موقف مما جرى و يجري في تونس المواقف الحقيقية لا تكون بالكلام و البيانات و التصريحات اللغوية الموقف يكون بالرد العملي على مثل هذه الاحداث محمد السادس عندما اعلن عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان قد اعلن موقفه الاستباقي من الاحداث التي وقعت في تونس اليوم ماذا تريدون من المغرب ان يفعل لتونس ؟ ان يجمع كتابه و شعراءه و يدبجون القصائد و المقالات في مدج الثورة التونسية؟ احسن موقف للمغرب هو ما يفعله الملك الان مواصلة التدشينات و تقوية البنية التحتية هذا هو الخروج عن الصمت
4.أرسلت من قبل
traiteur في 24/01/2011 17:34
on attend la corde comme Sadam et pour tous les pouvoivres asassins.
5.أرسلت من قبل
aziz rifi في 24/01/2011 18:34
3ach malik mohammed 6 allah insar sidna
6.أرسلت من قبل
al3azryafaaaaaa§ في 25/01/2011 02:40