قنوات "واد الحار" التلفزيونية
يأبى التلفزيون المغربي كلما مرة ألا يفوت فرصة من الفرص إلا ويطعن المواطن المغربي من الخلف. فبعد سلسلة الإستنساخات العقيمة لسيلٍ من القنوات لا تحمل من الإسم سوى مرادف "الصرف الصحي". هاهو الفيلق العقيم لأشباه القنوات التلفزيونية بعددها الذي يقترب من تسمية أحد نسخها بالعاشرة، يحرم المواطن المغربي من فرصة تتبع مباريات فريقه الوطني لكرة القدم ويعجز عن شراء عقد بث مباريات فريق وطني يُمثل الشعب المغربي من "أر.تي" السعودية، فيما تصرف أموال طائلة لإستنساخ قنوات كالفئران لا أحد يشاهدها. فمباراة المغرب ضد توغو الأحد الماضي لم تنقلها المسماة الرياضية ولا المغربية ولا الأولى ولا الثانية ولا...ولا العاشرة. فأي قنوات هذه إن لم تستطع حتى نقل مباريات الفريق الوطني؟ فما بالنا بطلبنا إياها لا قدّر الله بشراء الدوري الإسباني أو كاس العالم. وتترك المشاهد ينتظر نقل فريقه الوطني على شاشات لا تستحيي من إدراج سكيتشات ومسلسلات الوجوه المنقرضة. على الأقل كان على عباقرة القطب المتجمد للإعلام أن يُراعو الشهر الكريم ويقوموا بشراء المباراة بالنظر إلى إقفال معظم المقاهي والنوادي أبوابها نهارا خاصة مغاربة الخارج الذين تكدسوا أمام أبواب المقاهي القليلة التي فتحت أبوابها بمدن مثل بروكسل لمشاهدة المباراة واكتفاء أخرين بتتبع المباراة عبر الأنترنت كما توضح الصور أمام آستعصاء تتبع المباراة بمنازلهم مع إحتكار "أر.تي" للحقوق وإكتفاء الرياضية بنقل تسجيل للدوري الفرنسي.
منتخبات عربية قريبة بينها الجزائر ومصر وغيرها تلعب منتخباتها نفس الإقصائيات وتنقل تلفزيوناتها مبارياتها لشعوبها الا تلفزتنا التي لا تستحيي بتسمية أحد قنوات تصريفها بالرياضية، ولا ندري أي رياضة تنقل ولا لأي هدف أستحدثت، وتزيد في غيض المشاهد بنقل مباريات من دوريات البرازيل وجُزر الوقواق، في الوقت الذي يلعب فيه المنتخب الوطني مباريات حاسمة.
ألا يفقه عباقرة القناة المُعوقة أن دوريات العالم أجمع لها قنوات رياضية بما للكلمة من معنى، تنقلها وتستطيع بميزانياتها الضخمة أن تشتري جميع قنوات القطب العمومي المتجمد ولسنا بحاجة إلى "مجهوداتكِ" لنقلها رغم أنكِ لا تبثينَ على شاشتك اليتيمة سِوى مُباريات عبارة عن "هبات" من قنوات أخرى. وننصحكِ إن أردت البقاء على قيد الحياة يا من سمت نفسها بالرياضية أن تكتفي بتلبية رغبة الشعب المغربي أولا في نقل مباريات منتخبه الأول أينما حل وآرتحل ونقل دوريات البطولة من الهواة إلى الأول كما تفعل قريناتك الإنجليزية والفرنسية والألمانية التي تنقل أقسام الهواة وما دُون ذلك لتشجيع الرياضة الهاوية. أنذاك سيرضى المواطن رُبما على فتح قناة إسمها الرياضية المغربية لتتبع رياضته وليس رياضة البرازيل أو الصين.
عادل أربعي
من بروكسل
Adilourabai@gmail.com
يأبى التلفزيون المغربي كلما مرة ألا يفوت فرصة من الفرص إلا ويطعن المواطن المغربي من الخلف. فبعد سلسلة الإستنساخات العقيمة لسيلٍ من القنوات لا تحمل من الإسم سوى مرادف "الصرف الصحي". هاهو الفيلق العقيم لأشباه القنوات التلفزيونية بعددها الذي يقترب من تسمية أحد نسخها بالعاشرة، يحرم المواطن المغربي من فرصة تتبع مباريات فريقه الوطني لكرة القدم ويعجز عن شراء عقد بث مباريات فريق وطني يُمثل الشعب المغربي من "أر.تي" السعودية، فيما تصرف أموال طائلة لإستنساخ قنوات كالفئران لا أحد يشاهدها. فمباراة المغرب ضد توغو الأحد الماضي لم تنقلها المسماة الرياضية ولا المغربية ولا الأولى ولا الثانية ولا...ولا العاشرة. فأي قنوات هذه إن لم تستطع حتى نقل مباريات الفريق الوطني؟ فما بالنا بطلبنا إياها لا قدّر الله بشراء الدوري الإسباني أو كاس العالم. وتترك المشاهد ينتظر نقل فريقه الوطني على شاشات لا تستحيي من إدراج سكيتشات ومسلسلات الوجوه المنقرضة. على الأقل كان على عباقرة القطب المتجمد للإعلام أن يُراعو الشهر الكريم ويقوموا بشراء المباراة بالنظر إلى إقفال معظم المقاهي والنوادي أبوابها نهارا خاصة مغاربة الخارج الذين تكدسوا أمام أبواب المقاهي القليلة التي فتحت أبوابها بمدن مثل بروكسل لمشاهدة المباراة واكتفاء أخرين بتتبع المباراة عبر الأنترنت كما توضح الصور أمام آستعصاء تتبع المباراة بمنازلهم مع إحتكار "أر.تي" للحقوق وإكتفاء الرياضية بنقل تسجيل للدوري الفرنسي.
منتخبات عربية قريبة بينها الجزائر ومصر وغيرها تلعب منتخباتها نفس الإقصائيات وتنقل تلفزيوناتها مبارياتها لشعوبها الا تلفزتنا التي لا تستحيي بتسمية أحد قنوات تصريفها بالرياضية، ولا ندري أي رياضة تنقل ولا لأي هدف أستحدثت، وتزيد في غيض المشاهد بنقل مباريات من دوريات البرازيل وجُزر الوقواق، في الوقت الذي يلعب فيه المنتخب الوطني مباريات حاسمة.
ألا يفقه عباقرة القناة المُعوقة أن دوريات العالم أجمع لها قنوات رياضية بما للكلمة من معنى، تنقلها وتستطيع بميزانياتها الضخمة أن تشتري جميع قنوات القطب العمومي المتجمد ولسنا بحاجة إلى "مجهوداتكِ" لنقلها رغم أنكِ لا تبثينَ على شاشتك اليتيمة سِوى مُباريات عبارة عن "هبات" من قنوات أخرى. وننصحكِ إن أردت البقاء على قيد الحياة يا من سمت نفسها بالرياضية أن تكتفي بتلبية رغبة الشعب المغربي أولا في نقل مباريات منتخبه الأول أينما حل وآرتحل ونقل دوريات البطولة من الهواة إلى الأول كما تفعل قريناتك الإنجليزية والفرنسية والألمانية التي تنقل أقسام الهواة وما دُون ذلك لتشجيع الرياضة الهاوية. أنذاك سيرضى المواطن رُبما على فتح قناة إسمها الرياضية المغربية لتتبع رياضته وليس رياضة البرازيل أو الصين.
عادل أربعي
من بروكسل
Adilourabai@gmail.com