ناظورسيتي: مهدي عزاوي
قام وفد من حزب التقدم والإشتراكية يقوده عضوا الديوان السياسي لحزب الكتاب: أنس الدكالي وعزوز الصنهاجي، بزيارة ميدانية لإقليم الحسيمة يوم أمس الأحد 11 يونيو الجاري، وذلك بغاية عقد مجموعة من اللقاءات مع منتخبي الحزب بالإقليم والفعاليات المدنية ونشطاء من الحراك.
وقد وقفا الوفد الحزبي، عن قرب، على الأوضاع التي تعيشها منطقة الريف عامة، وبالخصوص إقليم الحسيمة، حيث حضر اللقاء ايضا ممثلون عن المكتب الإقليمي للناظور والدريوش.
وإفتتح عضو المكتب السياسي أنس الدكالي اللقاء بمداخلة أكد من خلالها موقف الحزب الثابت، مؤكدا أن الإحتجاجات الإجتماعية التي يعرفها الإقليم والمطالبة التي ترفعها الساكنة هي مشروعة، معتبرا أن المغرب ورغم المجهودات الكبيرة التي يقوم بها من أجل تنمية مجموعة من المناطق، إلا أن هناك عملا كبيرا ينتظر الجميع من أجل تنمية حقيقية وعدالة مجالية.
في نفس الإطار أكد عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي، على أن حزب التقدم والإشتراكية تحتم عليه إديولوجيته وخطه السياسي الانخراط في مسارات التغيير المجتمعي في ظل الاستقرار، وذلك من موقعه كحزب سياسي يساري يصطف بجانب الطبقات الشعبية المحرومة، معتبرا أن إقليم الحسيمة يعاني من مجموعة من النقائص التي يجب العمل من أجل تجاوزها، على غرار عدد من مناطق المملكة.
وأكد جل المتدخلين من الفعاليات الحاضرة، على أن المنطقة تعيش حالة إحتقان بسبب المقاربة التي يتم إعتمادها مع مطالب الساكنة، معتبرين أن الخطوة الأولى من أجل الإنفراج هي إطلاق سراح المعتقلين والجلوس الى النشطاء على طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول ناجعة لكل المشاكل العالقة.
وخلص اللقاء الى عدد من الخلاصات و النقاط التي سيتم التداول فيها والإعلان عنها من طرف حزب التقدم والإشتراكية والتي تسعى لإيجاد مخرج لما تعيشه منطقة الريف يرضي جميع الأطراف.
جدير بالذكر أن ذات الوفد قام بزيارة إلى حي سيدي عابد وإمزورن ومجموعة من المناطق الأخرى بالإقليم.
قام وفد من حزب التقدم والإشتراكية يقوده عضوا الديوان السياسي لحزب الكتاب: أنس الدكالي وعزوز الصنهاجي، بزيارة ميدانية لإقليم الحسيمة يوم أمس الأحد 11 يونيو الجاري، وذلك بغاية عقد مجموعة من اللقاءات مع منتخبي الحزب بالإقليم والفعاليات المدنية ونشطاء من الحراك.
وقد وقفا الوفد الحزبي، عن قرب، على الأوضاع التي تعيشها منطقة الريف عامة، وبالخصوص إقليم الحسيمة، حيث حضر اللقاء ايضا ممثلون عن المكتب الإقليمي للناظور والدريوش.
وإفتتح عضو المكتب السياسي أنس الدكالي اللقاء بمداخلة أكد من خلالها موقف الحزب الثابت، مؤكدا أن الإحتجاجات الإجتماعية التي يعرفها الإقليم والمطالبة التي ترفعها الساكنة هي مشروعة، معتبرا أن المغرب ورغم المجهودات الكبيرة التي يقوم بها من أجل تنمية مجموعة من المناطق، إلا أن هناك عملا كبيرا ينتظر الجميع من أجل تنمية حقيقية وعدالة مجالية.
في نفس الإطار أكد عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي، على أن حزب التقدم والإشتراكية تحتم عليه إديولوجيته وخطه السياسي الانخراط في مسارات التغيير المجتمعي في ظل الاستقرار، وذلك من موقعه كحزب سياسي يساري يصطف بجانب الطبقات الشعبية المحرومة، معتبرا أن إقليم الحسيمة يعاني من مجموعة من النقائص التي يجب العمل من أجل تجاوزها، على غرار عدد من مناطق المملكة.
وأكد جل المتدخلين من الفعاليات الحاضرة، على أن المنطقة تعيش حالة إحتقان بسبب المقاربة التي يتم إعتمادها مع مطالب الساكنة، معتبرين أن الخطوة الأولى من أجل الإنفراج هي إطلاق سراح المعتقلين والجلوس الى النشطاء على طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول ناجعة لكل المشاكل العالقة.
وخلص اللقاء الى عدد من الخلاصات و النقاط التي سيتم التداول فيها والإعلان عنها من طرف حزب التقدم والإشتراكية والتي تسعى لإيجاد مخرج لما تعيشه منطقة الريف يرضي جميع الأطراف.
جدير بالذكر أن ذات الوفد قام بزيارة إلى حي سيدي عابد وإمزورن ومجموعة من المناطق الأخرى بالإقليم.