ناظورسيتي: متابعة
أقيم مساء السبت 20 أبريل 2024 بالمقهى الأدبي للمعرض المغاربي للكتاب " آداب مغاربية" بمدينة وجدة حفل تقديم وتوقيع ديوان " كأني ذاهب إلى حرب" للشاعر المغربي جمال أزراغيد الصادر ضمن منشورات " بيت الشعر في المغرب" المدعمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والاتصال ـ قطاع الثقافة ـ برسم دجنبر2023. وقد استهل الحفل بقراءة نقدية احتفائية قدمتها الناقدة إلهام الصنابي ، والتي تتبعت فيها المسار الذي قطعته التجربة الشعرية للشاعر ابتداء من ديوانه الأول ّأسماء بحجم الرؤى" سنة 1998 وصولا إلى ديوانه الخامس موضوع التوقيع، والتي تميزت بالتمسك بقصيدة النثر وما تستدعيه من مقومات ومميزات فنية تجعلها متجاوزة لما سبق من أشكال كالقصيدة التقليدية وقصيدة التفعيلة.
وبعدئذ فككت عنوان الديوان تركيبيا ودلاليا ، وتحدثت عن أهم المقومات الفنية كهيمنة ضمير المتكلم الذي يجعل الذات بؤرة شعرية ونفسية منفتحة على الآخر ،وكذلك عن لمحات من القصيدة الومضة أو الشذرية مع تقديم نماذج من الديوان ، ثم تحدثت أيضا عن بعض المقاطع التي تنتهي بقفل يكسر أفق انتظار القارئ . وخلصت إلى أن الشاعر لا يحبذ نشر الدواوين قبل أن ينشر نصوصها في المنابر الثقافية والأدبية .
ثم أحالت الكلمة على الشاعر الذي قدم فيها تشكراته العميقة للناقدة ،الحضور الكرام والمشرفين على المعرض، ثم تحدث عن أهم المحفزات التي دفعته إلى كتابة الشعر والتي لم يستطع أن يتخلص منها رغم كل هذا الزمن الذي أمضاه في الكتابة ابتداء من أواخر الثمانينيات لما نشر أول قصيدة له بجريدة "بيان اليوم" بعنوان" طفولة مسروقة" التي كانت بداية شرارة والدخول إلى معترك النشر بالجرائد والمجلات، الذي يعتبره مهما في تكريس الاسم إعلاميا . وعندئذ قرأ مجموعة من النصوص القصيرة التي تضمنها الديوان ، ثم عاد مجددا إلى التواصل مع الجمهور حول تجربته الشعرية. وقد عرف الحفل حضور رئيس المعرض والمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق ومدير قطب التنمية المحلية بها وأصدقاء الشاعر وزوار المعرض.
والجدير بالذكر أن هذا النشاط يأتي في إطار فعاليات المعرض المغاربي للكتاب" آداب مغاربية" في دورته الرابعة، المقام بوجدة من طرف وكالة تنمية جهة الشرق وغيرها من الشركاء ، أيام 17 ــ 21 أبريل 2024 بشعار: " الكتابة والزمن ". وقد جمع هذا الحدث، الذي طال انتظاره بسبب تحديات جائحة كورونا وتداعيات الزلزال الذي ضرب بعض المناطق ببلادنا، الكتاب والشعراء والناشرين والعديد من المهنيين في مجال الأدب من دول عربية إفريقية وأوربية.
أقيم مساء السبت 20 أبريل 2024 بالمقهى الأدبي للمعرض المغاربي للكتاب " آداب مغاربية" بمدينة وجدة حفل تقديم وتوقيع ديوان " كأني ذاهب إلى حرب" للشاعر المغربي جمال أزراغيد الصادر ضمن منشورات " بيت الشعر في المغرب" المدعمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والاتصال ـ قطاع الثقافة ـ برسم دجنبر2023. وقد استهل الحفل بقراءة نقدية احتفائية قدمتها الناقدة إلهام الصنابي ، والتي تتبعت فيها المسار الذي قطعته التجربة الشعرية للشاعر ابتداء من ديوانه الأول ّأسماء بحجم الرؤى" سنة 1998 وصولا إلى ديوانه الخامس موضوع التوقيع، والتي تميزت بالتمسك بقصيدة النثر وما تستدعيه من مقومات ومميزات فنية تجعلها متجاوزة لما سبق من أشكال كالقصيدة التقليدية وقصيدة التفعيلة.
وبعدئذ فككت عنوان الديوان تركيبيا ودلاليا ، وتحدثت عن أهم المقومات الفنية كهيمنة ضمير المتكلم الذي يجعل الذات بؤرة شعرية ونفسية منفتحة على الآخر ،وكذلك عن لمحات من القصيدة الومضة أو الشذرية مع تقديم نماذج من الديوان ، ثم تحدثت أيضا عن بعض المقاطع التي تنتهي بقفل يكسر أفق انتظار القارئ . وخلصت إلى أن الشاعر لا يحبذ نشر الدواوين قبل أن ينشر نصوصها في المنابر الثقافية والأدبية .
ثم أحالت الكلمة على الشاعر الذي قدم فيها تشكراته العميقة للناقدة ،الحضور الكرام والمشرفين على المعرض، ثم تحدث عن أهم المحفزات التي دفعته إلى كتابة الشعر والتي لم يستطع أن يتخلص منها رغم كل هذا الزمن الذي أمضاه في الكتابة ابتداء من أواخر الثمانينيات لما نشر أول قصيدة له بجريدة "بيان اليوم" بعنوان" طفولة مسروقة" التي كانت بداية شرارة والدخول إلى معترك النشر بالجرائد والمجلات، الذي يعتبره مهما في تكريس الاسم إعلاميا . وعندئذ قرأ مجموعة من النصوص القصيرة التي تضمنها الديوان ، ثم عاد مجددا إلى التواصل مع الجمهور حول تجربته الشعرية. وقد عرف الحفل حضور رئيس المعرض والمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق ومدير قطب التنمية المحلية بها وأصدقاء الشاعر وزوار المعرض.
والجدير بالذكر أن هذا النشاط يأتي في إطار فعاليات المعرض المغاربي للكتاب" آداب مغاربية" في دورته الرابعة، المقام بوجدة من طرف وكالة تنمية جهة الشرق وغيرها من الشركاء ، أيام 17 ــ 21 أبريل 2024 بشعار: " الكتابة والزمن ". وقد جمع هذا الحدث، الذي طال انتظاره بسبب تحديات جائحة كورونا وتداعيات الزلزال الذي ضرب بعض المناطق ببلادنا، الكتاب والشعراء والناشرين والعديد من المهنيين في مجال الأدب من دول عربية إفريقية وأوربية.