يوسف العلوي / محمد العلوي
يعيش في هذه الأيام حي السوق بزايو، كارثة بيئية تحولت الى مزبلة كما هو واضح في الصورة وذلك بسبب أزمة الباعة المتجولين، نظرا لعدم مراعاة السلطات المحلية لهاته الفئة من المجتمع في توفير أمكنة مخصصة فقط لهؤلاء الباعة، تجنبا لوقوع مشاكل مع ساكنة حي السوق الذين عبروا عن استيائهم من تصرفات الباعة المتجولين رغم قلتهم، وكذا لامبالاة السلطات المحلية والمجلس البلدي في التعاطي بإيجابية مع ملف الباعة المتجولين.
وتعرف هذه الأيام مدينة زايو تزايدا مضطردا لمجموعة من المشاكل الخامدة التي لم تحرك ساكنا من طرف الجهات المعنية، والتي ستفجر لا محالة المسكوت عنه، مما قد يترتب عنه تنظيم وقفات احتجاجية تطالب المسؤولين بوضع حد للباعة المتجولين وإيجاد أماكن خاصة تضمن لهم لقمة العيش الكريم.