ناظورسيتي: متابعة
شهدت العديد من المناطق في ليبيا، وبالأخص في شرق البلاد، اندفاع سيول جارفة تسببت في غرق آلاف المنازل والسيارات، تلك المأساة ترافقت مع انقطاع الطرق واقتلاع الأشجار.
وقد تسببت هذه السيول في حجز العائلات داخل منازلهم، مثيرة مخاوف من اتساع نطاق الفيضانات في ظل توقعات بمزيد من التقلبات الجوية نتيجة إعصار "دانيال".
طالب سكان بعض المدن الشرقية، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا، السلطات بالتدخل الفوري لإنقاذهم من حصار المياه ومنعها من الوصول إلى منازلهم. حيث ارتفع منسوب المياه بشكل كبير.
شهدت العديد من المناطق في ليبيا، وبالأخص في شرق البلاد، اندفاع سيول جارفة تسببت في غرق آلاف المنازل والسيارات، تلك المأساة ترافقت مع انقطاع الطرق واقتلاع الأشجار.
وقد تسببت هذه السيول في حجز العائلات داخل منازلهم، مثيرة مخاوف من اتساع نطاق الفيضانات في ظل توقعات بمزيد من التقلبات الجوية نتيجة إعصار "دانيال".
طالب سكان بعض المدن الشرقية، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا، السلطات بالتدخل الفوري لإنقاذهم من حصار المياه ومنعها من الوصول إلى منازلهم. حيث ارتفع منسوب المياه بشكل كبير.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر الفيضانات الجارفة والأضرار الهائلة التي تسببت بها. هذا التدهور أدى إلى غمر أحياء بأكملها ، وتعطل شبكات الكهرباء وسقوط الأشجار. كما أثر ذلك على الخدمات العامة والخاصة.
في مواجهة هذه الأزمة، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة دعوة لجميع أجهزة الدولة ووزاراتها للتعامل الفوري مع هذه السيول الناجمة عن المنخفض الجوي في المنطقة الشرقية. وأعرب عن التزامه ببذل كافة الجهود لحماية وإغاثة السكان وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة.
على صعيد آخر، تم تفعيل قوات الجيش الليبي لنقل المساعدات الغذائية والإغاثة إلى المناطق المتضررة وإجلاء العائلات العالقة. دعت شركة الكهرباء المواطنين إلى عدم محاولة التعامل بأنفسهم مع الأعطال الناجمة عن هذه السيول، من أجل الحفاظ على سلامتهم.
وفي تصريح على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أعلنت الحكومة الليبية فترة حداد لمدة ثلاثة أيام وطلبت من المواطنين رفع أعلام البلاد. تم تصنيف مدينة درنة كمنطقة منكوبة إثر سقوط أكثر من 150 قتيلا جراء الفيضانات.
في مواجهة هذه الأزمة، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة دعوة لجميع أجهزة الدولة ووزاراتها للتعامل الفوري مع هذه السيول الناجمة عن المنخفض الجوي في المنطقة الشرقية. وأعرب عن التزامه ببذل كافة الجهود لحماية وإغاثة السكان وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة.
على صعيد آخر، تم تفعيل قوات الجيش الليبي لنقل المساعدات الغذائية والإغاثة إلى المناطق المتضررة وإجلاء العائلات العالقة. دعت شركة الكهرباء المواطنين إلى عدم محاولة التعامل بأنفسهم مع الأعطال الناجمة عن هذه السيول، من أجل الحفاظ على سلامتهم.
وفي تصريح على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أعلنت الحكومة الليبية فترة حداد لمدة ثلاثة أيام وطلبت من المواطنين رفع أعلام البلاد. تم تصنيف مدينة درنة كمنطقة منكوبة إثر سقوط أكثر من 150 قتيلا جراء الفيضانات.
قلوبنا معكم يا اهل #ليبيا
— Leɛyun 🇲🇦 ۞ (@5_ersito) September 10, 2023
إعصار دانيال المدمر وصل إلى سواحل #ليبيا 💔
اللهم كن لإخواننا عوناً ونصِيرا واحفظهُم🤲 pic.twitter.com/fxcSpzH5du
Please please pray for my country Libya!! Giant storms, floods, and people trapped everywhere. We are in a nightmare, we are drowning. #Libya is sinking
— AMNA 🇱🇾🦋 (@amnakamuorr) September 11, 2023
I never imagined conveying to them such terrible news from my country#اعصار_دانيا #اغيثوا_ليبيا#انقذوا_الشرق_الليبي
💔💔💔💔 pic.twitter.com/utDMsovqiA