متابعة
تعيش كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة على صفيح ساخن منذ بداية السنة الدراسية الحالية حيث تعرف مقاطعة الطلبة لمحاضرات الدورة الربيعية منذ 30 ماي 2016، وتأتي هذه المقاطعة حسب بيان توصلت به ناظورسيتي بعد تراكمات نضالية شهدتها الكلية.
ويضيف البيان أن ادارة الكلية تسلمت ملفهم َ المطلبي يوم 20 ماي 2016 مصحوبا ببيان إنذاري بالمقاطعة في حالة عدم الاستجابة له. في المقابل، لم تعر الإدارة أدنى اهتمام لصوت الطلبة، بل أقدمت على اقتلاع البيانات من ساحة الكلية في سابقة من نوعها من داخل الموقع عوض إيجاد حل قبل أسبوع الامتحانات.
وأمام سياسة التجاهل هاته،يقول البيان - لم يكن من خيار أمام الطلبة غير تجسيد قرار المقاطعة الذي خلص إليه التوجه الطلابي العام يوم 28 ماي. وبعد تجسيد هذا القرار يوم الإثنين 30 ماي دعت الإدارة إلى حوار دام أزيد من ست ساعات خلص إلى تقرير مُوَقع من طرف العميد تراجع فيه عن إحدى النقاط في نهاية الحوار ليُتبعها سائرَ نقاط المحضر –رغم تحفظ الطلبة عليه لعدم استيفائه للحد الأدنى الذي حددوه- بعد مناورة مجلس الكلية التي تبين من خلالها أن الحوار لم يكن سوى مراوغة لامتصاص غضب الطلبة. ومزيدا على ذلك، تم الاتصال وإرسال رسائل إلى أولياء أمور "الطلبة!" قصد كبح مسيرتهم النضالية ودعتهم إلى ضرورة رد أبنائهم إلى "جادة الصواب!!!" على حد تعبيرهم. لكن هذه الممارسات لم تُجد نفعا أمام وعي الطلبة وذويهم بمطالبهم العادلة والمشروعة.
بعد كل هذا، ودون أدنى استجابة، أعلنت الإدارة للمرة الثانية عن موعد جديد للامتحانات وذلك يوم 20 يونيو، لكن إصرار الطلبة وتشبثهم بالملف المطلبي وقف حاجزًا أمامها لتعمد -في ممارسة لا قانونية- إلى تصوير الطلبة أثناء أشكالهم النضالية، وإلغاء العمادة دون مبرر الحوارَ الذي كان مبرمجًا مع رئيس جامعة محمد الأول الذي يهم الشق المادي والإعلان عن دورة استثنائية وحيدة يوم 05 شتنبر ومن ثم الإعلان عن المجالس التأديبية في حق مجموعة من الطلبة تلاه بيان طلابي تم فيه التأكيد على المسؤولين الاستجابة لمطالب الطلبة واستحالة اجتياز الامتحانات دون دورة استدراكية مع التنديد بممارسات الإدارة وعزلها لفئة من الطلبة عبر المجالس التأديبية المزعومة لمصادرة التوجه الطلابي العام.
يأتي الطلبة يوم 05 شتنبر ليجدوا المسؤولين لم يبارحوا تماطلهم وإهمالهم حيث لم تتم الاستجابة لأي نقطة مطلبية غير إلغاء المجالس التأديبية من خلال عدم الإعلان عن القرارات الصادرة قبل مرور شهر على إحالة الملف، وبالتالي تقادم هذه المجالس، ومن ثم استدعائهم لاجتياز دورة 05 شتنبر (وكذا 19 شتنبر) وكذلك الاستدعاء الرسمي من طرف العمادة لبعضهم على أنهم ممثلون للطلبة يوم 06 شتنبر.
وأمام كل هذه التراكمات والمقاطعات، لم تستوعب الإدارة جدية الإرادة الطلابية وحجم التشبث بالملف المطلبي وأعلنت لرابع مرة عن امتحانات يوم 19 شتنبر 2016 وشهد هذا اليوم إنزالا كثيفا للقوات القمعية، مع منع الطلبة الولوجَ إلى مرافق الكلية قصد زرع الخوف داخل الصف الطلابي الذي لم يأبه له الطلبة فاستمروا في تجسيد مقاطعتهم المبدئية عبر أشكال راقية عند باب الكلية، وفي خضم غمرة الدهشة والذهول الذي اعترى الإدراة في مقابل هذا الصمود وتبعثر أوراقها... إذ بها تلقي بإعلان متقادم فارغ المحتوى طافح بالتناقض مع ذات موضوعه أولا ومع القوانين المنظمة للمجالس التأديبية المزعومة ثانيا وبلا تاريخ صدوره.
تعيش كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة على صفيح ساخن منذ بداية السنة الدراسية الحالية حيث تعرف مقاطعة الطلبة لمحاضرات الدورة الربيعية منذ 30 ماي 2016، وتأتي هذه المقاطعة حسب بيان توصلت به ناظورسيتي بعد تراكمات نضالية شهدتها الكلية.
ويضيف البيان أن ادارة الكلية تسلمت ملفهم َ المطلبي يوم 20 ماي 2016 مصحوبا ببيان إنذاري بالمقاطعة في حالة عدم الاستجابة له. في المقابل، لم تعر الإدارة أدنى اهتمام لصوت الطلبة، بل أقدمت على اقتلاع البيانات من ساحة الكلية في سابقة من نوعها من داخل الموقع عوض إيجاد حل قبل أسبوع الامتحانات.
وأمام سياسة التجاهل هاته،يقول البيان - لم يكن من خيار أمام الطلبة غير تجسيد قرار المقاطعة الذي خلص إليه التوجه الطلابي العام يوم 28 ماي. وبعد تجسيد هذا القرار يوم الإثنين 30 ماي دعت الإدارة إلى حوار دام أزيد من ست ساعات خلص إلى تقرير مُوَقع من طرف العميد تراجع فيه عن إحدى النقاط في نهاية الحوار ليُتبعها سائرَ نقاط المحضر –رغم تحفظ الطلبة عليه لعدم استيفائه للحد الأدنى الذي حددوه- بعد مناورة مجلس الكلية التي تبين من خلالها أن الحوار لم يكن سوى مراوغة لامتصاص غضب الطلبة. ومزيدا على ذلك، تم الاتصال وإرسال رسائل إلى أولياء أمور "الطلبة!" قصد كبح مسيرتهم النضالية ودعتهم إلى ضرورة رد أبنائهم إلى "جادة الصواب!!!" على حد تعبيرهم. لكن هذه الممارسات لم تُجد نفعا أمام وعي الطلبة وذويهم بمطالبهم العادلة والمشروعة.
بعد كل هذا، ودون أدنى استجابة، أعلنت الإدارة للمرة الثانية عن موعد جديد للامتحانات وذلك يوم 20 يونيو، لكن إصرار الطلبة وتشبثهم بالملف المطلبي وقف حاجزًا أمامها لتعمد -في ممارسة لا قانونية- إلى تصوير الطلبة أثناء أشكالهم النضالية، وإلغاء العمادة دون مبرر الحوارَ الذي كان مبرمجًا مع رئيس جامعة محمد الأول الذي يهم الشق المادي والإعلان عن دورة استثنائية وحيدة يوم 05 شتنبر ومن ثم الإعلان عن المجالس التأديبية في حق مجموعة من الطلبة تلاه بيان طلابي تم فيه التأكيد على المسؤولين الاستجابة لمطالب الطلبة واستحالة اجتياز الامتحانات دون دورة استدراكية مع التنديد بممارسات الإدارة وعزلها لفئة من الطلبة عبر المجالس التأديبية المزعومة لمصادرة التوجه الطلابي العام.
يأتي الطلبة يوم 05 شتنبر ليجدوا المسؤولين لم يبارحوا تماطلهم وإهمالهم حيث لم تتم الاستجابة لأي نقطة مطلبية غير إلغاء المجالس التأديبية من خلال عدم الإعلان عن القرارات الصادرة قبل مرور شهر على إحالة الملف، وبالتالي تقادم هذه المجالس، ومن ثم استدعائهم لاجتياز دورة 05 شتنبر (وكذا 19 شتنبر) وكذلك الاستدعاء الرسمي من طرف العمادة لبعضهم على أنهم ممثلون للطلبة يوم 06 شتنبر.
وأمام كل هذه التراكمات والمقاطعات، لم تستوعب الإدارة جدية الإرادة الطلابية وحجم التشبث بالملف المطلبي وأعلنت لرابع مرة عن امتحانات يوم 19 شتنبر 2016 وشهد هذا اليوم إنزالا كثيفا للقوات القمعية، مع منع الطلبة الولوجَ إلى مرافق الكلية قصد زرع الخوف داخل الصف الطلابي الذي لم يأبه له الطلبة فاستمروا في تجسيد مقاطعتهم المبدئية عبر أشكال راقية عند باب الكلية، وفي خضم غمرة الدهشة والذهول الذي اعترى الإدراة في مقابل هذا الصمود وتبعثر أوراقها... إذ بها تلقي بإعلان متقادم فارغ المحتوى طافح بالتناقض مع ذات موضوعه أولا ومع القوانين المنظمة للمجالس التأديبية المزعومة ثانيا وبلا تاريخ صدوره.