قد يجد العامل الجديد صعوبة في تعامله مع الزملاء القدامى؛ لأنهم قد لا يقبلون وجود أي موظف جديد، ولكن قد يراود الزملاء القدامي بعض الحيرة في تحديد المواقف .
* فهل ترحبين بزميلك الجديد ؟ أم تتعاملين مع زميلك الجديد ( بتعال ) ؟
* هل تحاولين في بداية تعاملك معه، أن تعطيه ( درسا ) في كيفية التعامل معك ؟
* هل تقلقين منه، وتتخوفين من أن تظهر معه القدرات التي تبهر رؤساءك فينصرفون عنك ؟
محاولة للانتصار
يتعامل بعض الموظفين مع زملائهم الجديد، بنوع من التعالي نظرا لمعرفتهم بكافة خبايا العمل، ويقومون بتهميش الزملاء الجدد؛ لأنهم يتوقعون أنهم سيشكلون في المستقبل خطرا عليهم، فلن يكونوا شركاء مساعدين لهم بل أندادا يحاولون الانتصار عليهم، وبذلك تبدأ العلاقة مع الزميل الجديد بتوتر يستمر لفترة طويلة بالرغم من أنه يمكن بناء علاقة زمالة وصداقة بين الطرفين ينتفع بها الجميع . ولذلك فالدور الأكبر يقع عليك كزميل قديم، وينتظر منك الزميل الجديد، كما كتب ماهر سامي بمجلة هو وهي، أن تقومي بالآتي : ـ
1 ـ أن تساعديه على كسر حواجز الخجل
فالزميل الجديد قد يرى الجميع في انسجام يقضون أوقات الراحة معا، ولهم مادة خصبة للكلام والتسامر، أما هو فيجلس وحيدا يشعر بصعوبة في التواصل مع الباقين، فقبل أن ينطق بكلمة يحسب لها ألف حساب، حتى لا يساء فهمه ، ولذلك فهو يحتاج لأن يبادر الآخرون بتشجيعه على التعامل والاندماج معهم .
2 ـ ألا تبخلي عليه بالمعلومات
يظن البعض أن كل موظف جديد يمثل خطورة على مكانته في العمل، فيبخل عليه بالمعلومات والنصائح ويقوم البعض بتصيد الأخطاء للموظفين الجدد، أو تضخيم أخطاءهم، حتى يتحولوا مع الوقت إلى أعداء .
ولو تحسنت الأمور بعد مرور الوقت، فإن علاقتهم بعضهم ببعض، يسودها التوتر، ولذلك فهذه الطريقة في التعامل ضارة لكليكما، وللعمل، لأنها تولد شعورا بعدم الراحة، فتتحول الطاقة المطلوبة للعمل إلى شحنة غضب متجددة تؤدي لقلة كفاءة كل منكما وتصبحا أنتما الاثنان خاسرين .
أما إذا احتويت زميلك الجديد، ولم تبخل عليه بالمعلومات أو المجهود، فإنه لن ينسى مساعدتك له، فابدأ بخلق هذه العلاقة، وسيؤدي ذلك بالتبعية، لأن تصبحا شريكين لكما تأثيركما الواضح إذ يساعد أحدكما الآخر للارتقاء بالعمل ..
3 ـ لا تبخلين بكلمات التشجيع
الموظف الجديد يحتاج لأن يواصل عمله، وفي كثير من الأحيان، يترك المدير مسألة تقييم الموظف الجديد للموظف القديم أو على الأقل فإن لرأيك تأثيرا على استمراره في العمل فعندما تجده جادا في عمله، ومستعدا للتعلم، حتى لو كانت له أخطاء في الفترة الأولى من عمله، فهذه الأخطاء طبيعية إلى حد كبير ووجودك بجانبه يقلل من نسبة هذه الأخطاء ومن الهام جدا في الفترة الأولى أن يسمع منك كلمات التشجيع كلما أدى عملا يستحق التشجيع .
وكالات
* فهل ترحبين بزميلك الجديد ؟ أم تتعاملين مع زميلك الجديد ( بتعال ) ؟
* هل تحاولين في بداية تعاملك معه، أن تعطيه ( درسا ) في كيفية التعامل معك ؟
* هل تقلقين منه، وتتخوفين من أن تظهر معه القدرات التي تبهر رؤساءك فينصرفون عنك ؟
محاولة للانتصار
يتعامل بعض الموظفين مع زملائهم الجديد، بنوع من التعالي نظرا لمعرفتهم بكافة خبايا العمل، ويقومون بتهميش الزملاء الجدد؛ لأنهم يتوقعون أنهم سيشكلون في المستقبل خطرا عليهم، فلن يكونوا شركاء مساعدين لهم بل أندادا يحاولون الانتصار عليهم، وبذلك تبدأ العلاقة مع الزميل الجديد بتوتر يستمر لفترة طويلة بالرغم من أنه يمكن بناء علاقة زمالة وصداقة بين الطرفين ينتفع بها الجميع . ولذلك فالدور الأكبر يقع عليك كزميل قديم، وينتظر منك الزميل الجديد، كما كتب ماهر سامي بمجلة هو وهي، أن تقومي بالآتي : ـ
1 ـ أن تساعديه على كسر حواجز الخجل
فالزميل الجديد قد يرى الجميع في انسجام يقضون أوقات الراحة معا، ولهم مادة خصبة للكلام والتسامر، أما هو فيجلس وحيدا يشعر بصعوبة في التواصل مع الباقين، فقبل أن ينطق بكلمة يحسب لها ألف حساب، حتى لا يساء فهمه ، ولذلك فهو يحتاج لأن يبادر الآخرون بتشجيعه على التعامل والاندماج معهم .
2 ـ ألا تبخلي عليه بالمعلومات
يظن البعض أن كل موظف جديد يمثل خطورة على مكانته في العمل، فيبخل عليه بالمعلومات والنصائح ويقوم البعض بتصيد الأخطاء للموظفين الجدد، أو تضخيم أخطاءهم، حتى يتحولوا مع الوقت إلى أعداء .
ولو تحسنت الأمور بعد مرور الوقت، فإن علاقتهم بعضهم ببعض، يسودها التوتر، ولذلك فهذه الطريقة في التعامل ضارة لكليكما، وللعمل، لأنها تولد شعورا بعدم الراحة، فتتحول الطاقة المطلوبة للعمل إلى شحنة غضب متجددة تؤدي لقلة كفاءة كل منكما وتصبحا أنتما الاثنان خاسرين .
أما إذا احتويت زميلك الجديد، ولم تبخل عليه بالمعلومات أو المجهود، فإنه لن ينسى مساعدتك له، فابدأ بخلق هذه العلاقة، وسيؤدي ذلك بالتبعية، لأن تصبحا شريكين لكما تأثيركما الواضح إذ يساعد أحدكما الآخر للارتقاء بالعمل ..
3 ـ لا تبخلين بكلمات التشجيع
الموظف الجديد يحتاج لأن يواصل عمله، وفي كثير من الأحيان، يترك المدير مسألة تقييم الموظف الجديد للموظف القديم أو على الأقل فإن لرأيك تأثيرا على استمراره في العمل فعندما تجده جادا في عمله، ومستعدا للتعلم، حتى لو كانت له أخطاء في الفترة الأولى من عمله، فهذه الأخطاء طبيعية إلى حد كبير ووجودك بجانبه يقلل من نسبة هذه الأخطاء ومن الهام جدا في الفترة الأولى أن يسمع منك كلمات التشجيع كلما أدى عملا يستحق التشجيع .
وكالات