ناظور سيتي:
أنجزت جريدة "أخبار اليوم المغربية" تحقيقا، نشرته في عدد يوم امس السبت، تحت عنوان: كيف تصفي مافيا المخدرات حساباتها في الريف؟، التحقيق أعده عبد المجيد أمياي، وجاء فيه أنه "في ثنايا جبال الريف حيث تزدهر زراعة الكيف، تسعر حربا خفية بين مافيات تجار المخدرات تستعمل فيها كل الأساليب اللتي يمكن للمرء أن يتخيلها، فالبعض يلجأ مباشرة الى الأسلحة النارية كما حدث مؤخرا في بلدة "شقران"، والبعض الآخر يصفي حساباته بالاختطاف بل هناك من يستخدم "الدعارة للقضاء على خصومه".
التحقيق أنجزه المراسل من كتامة، حيث إن "الانتقال من الحسيمة الى كتامة ليس بالعملية السهلة التي يعتقد البعض، فكلما تقدم المرء صوب الجبال الشاهقة ازدادت الصعوبات الطبيعية تعقيدا. في السابق لم تكن كل هذه الحواجز المتراصة على الطريق الرابطة بين الحسيمة وكتامة، كما هي عليه اليوم.
وبالرغم من أن المراقبة على هذه الطريق أكثر صرامة من باقي المناطق الأخرى، إلا أنها لم تكن تصل الى درجة التأهب القصوى التي أصبحت عليها حاليا. «منذ أن وقعت جريمة شقران، أصبحت المنطقة تعرف انتشارا كبيرا لرجال الدرك على طول الطريق» يقول سائق سيارة الأجرة متعود على قطع هذه الطريق".
أنجزت جريدة "أخبار اليوم المغربية" تحقيقا، نشرته في عدد يوم امس السبت، تحت عنوان: كيف تصفي مافيا المخدرات حساباتها في الريف؟، التحقيق أعده عبد المجيد أمياي، وجاء فيه أنه "في ثنايا جبال الريف حيث تزدهر زراعة الكيف، تسعر حربا خفية بين مافيات تجار المخدرات تستعمل فيها كل الأساليب اللتي يمكن للمرء أن يتخيلها، فالبعض يلجأ مباشرة الى الأسلحة النارية كما حدث مؤخرا في بلدة "شقران"، والبعض الآخر يصفي حساباته بالاختطاف بل هناك من يستخدم "الدعارة للقضاء على خصومه".
التحقيق أنجزه المراسل من كتامة، حيث إن "الانتقال من الحسيمة الى كتامة ليس بالعملية السهلة التي يعتقد البعض، فكلما تقدم المرء صوب الجبال الشاهقة ازدادت الصعوبات الطبيعية تعقيدا. في السابق لم تكن كل هذه الحواجز المتراصة على الطريق الرابطة بين الحسيمة وكتامة، كما هي عليه اليوم.
وبالرغم من أن المراقبة على هذه الطريق أكثر صرامة من باقي المناطق الأخرى، إلا أنها لم تكن تصل الى درجة التأهب القصوى التي أصبحت عليها حاليا. «منذ أن وقعت جريمة شقران، أصبحت المنطقة تعرف انتشارا كبيرا لرجال الدرك على طول الطريق» يقول سائق سيارة الأجرة متعود على قطع هذه الطريق".