قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "صوموا تصحوا". صيام رمضان يحمي الانسان من الأمراض الخطيرة الناتجة عن السمنة او زيادة الوزن . ويحميه من جميع المضاعفات وأمراض الكلى والمرارة وارتفاع ضغط الدم. لا بد من التلطف بالمعدة والتدرج معها في الطعام والشراب. لذا فإن أفضل ما يبدأ المرء الإفطار به هو التمر أو العصير الحلو أو قليل من الماء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فانه بركة، فان لم يجد تمراً فالماء، فانه طهور، وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة. فالصائم يكون بحاجة الى مصدر سكري سريع الهضم. يدفع عنه الجوع، مثلما يكون في حاجة الى ماء. كما قال المولى جل وعلا "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" صدق الله العظيم.
ينبغي ان يشتمل الإفطار على جميع العناصر الغذائية على المجموعات الرئيسية للتغذية وهي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية. ويجب ان تحتوي وجبة الافطار على طبق السلطة، لأن أهميته ترجع الى ما يحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية، كما أنه مريح للأمعاء، ويساعد في حالة الإمساك، ولا ينصح بالإكثار من المواد النشوية أو زيادة السمن في الأرز أو المكرونة، وذلك بسبب ما تؤدي اله زيادة الوزن، وكذلك ما تسببه من تصلب الشرايين. على الصائم تجنب شرب كمية كبيرة من الماء خاصة الماء المثلج خلال الإفطا
فالماء المثلج الشديد الثلوجة يؤدي الى انقباض الشعيرات الدموية بالمعدة، ويؤدي أيضاً الى ضعف الهضم. يدعو الدين الى انتهاز فرصة الشهر الكريم لتجنب الشهوات، الا اننا قد درجنا على تحويل رمضان الى شهر أكل ما لذ وطاب!! نستهلك خلاله أضعاف ما نستهلكه في الشهور الأخرى، وللإسراف آثار ضارة، وعواقب مهلكة. يندفع الجميع الى طريق الأكل والشرب بلا هوادة ولا وعي مثل الكنافة، القطايف، المكسرات، قمر الدين والمحمرات، المخللات والمشهيات، وتتحول هذه الأطعمة الى دهون تترسب في جدران الشرايين، وتتضاعف درجات الذبحة الصدرية، وتعجل بحدوث الجلطة والأملاح حيث ترفع ضغط الدم، وتساعد على هبوط قلب المريض، وتورم الرجلين.
إن تناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي الى انتفاخ المعدة، وحدوث تلبك معدي ومعوي، وعسر في الهضم، يظهر على شكل انتفاخ وألم تحت ضلوع، وغازات في البطن، وتراخ في الحركة. هذه اضافة الى الشعور بالخمول، والكسل والنعاس. حيث يتجه قسم كبير من الدم الى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم، على حساب كمية الدم الواردة الى أعضاء حيوية في الجسم، وأهمها المخ، وبعد ذلك يتهم الناس الصيام، والصيام منهم براء!! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فانه كان لا محاله فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.
اذا أفطرنا بطريقة معتدلة وأسلوب صحي، فمن المؤكد ان النتيجة ستكون في صالحنا فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة الروحية، لنعيد النظر في عاداتنا السيئة في تناول الطعام في شهر رمضان.
وكالات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فانه بركة، فان لم يجد تمراً فالماء، فانه طهور، وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة. فالصائم يكون بحاجة الى مصدر سكري سريع الهضم. يدفع عنه الجوع، مثلما يكون في حاجة الى ماء. كما قال المولى جل وعلا "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" صدق الله العظيم.
ينبغي ان يشتمل الإفطار على جميع العناصر الغذائية على المجموعات الرئيسية للتغذية وهي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية. ويجب ان تحتوي وجبة الافطار على طبق السلطة، لأن أهميته ترجع الى ما يحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية، كما أنه مريح للأمعاء، ويساعد في حالة الإمساك، ولا ينصح بالإكثار من المواد النشوية أو زيادة السمن في الأرز أو المكرونة، وذلك بسبب ما تؤدي اله زيادة الوزن، وكذلك ما تسببه من تصلب الشرايين. على الصائم تجنب شرب كمية كبيرة من الماء خاصة الماء المثلج خلال الإفطا
فالماء المثلج الشديد الثلوجة يؤدي الى انقباض الشعيرات الدموية بالمعدة، ويؤدي أيضاً الى ضعف الهضم. يدعو الدين الى انتهاز فرصة الشهر الكريم لتجنب الشهوات، الا اننا قد درجنا على تحويل رمضان الى شهر أكل ما لذ وطاب!! نستهلك خلاله أضعاف ما نستهلكه في الشهور الأخرى، وللإسراف آثار ضارة، وعواقب مهلكة. يندفع الجميع الى طريق الأكل والشرب بلا هوادة ولا وعي مثل الكنافة، القطايف، المكسرات، قمر الدين والمحمرات، المخللات والمشهيات، وتتحول هذه الأطعمة الى دهون تترسب في جدران الشرايين، وتتضاعف درجات الذبحة الصدرية، وتعجل بحدوث الجلطة والأملاح حيث ترفع ضغط الدم، وتساعد على هبوط قلب المريض، وتورم الرجلين.
إن تناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي الى انتفاخ المعدة، وحدوث تلبك معدي ومعوي، وعسر في الهضم، يظهر على شكل انتفاخ وألم تحت ضلوع، وغازات في البطن، وتراخ في الحركة. هذه اضافة الى الشعور بالخمول، والكسل والنعاس. حيث يتجه قسم كبير من الدم الى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم، على حساب كمية الدم الواردة الى أعضاء حيوية في الجسم، وأهمها المخ، وبعد ذلك يتهم الناس الصيام، والصيام منهم براء!! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فانه كان لا محاله فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.
اذا أفطرنا بطريقة معتدلة وأسلوب صحي، فمن المؤكد ان النتيجة ستكون في صالحنا فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة الروحية، لنعيد النظر في عاداتنا السيئة في تناول الطعام في شهر رمضان.
وكالات