ناظورسيتي - فرح أمزيان
احتج ناصر الزفزافي ومن معه، من داخل القفص الزجاجي بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، خلال جلسة اليوم لرشيد أعماروش، على أول حضور للمترجم المحلف بعد موافقة الهيئة القضائية.
وكان الاحتجاج على مضمون الترجمة، بحيث قال المعتقل ناصر الزفزافي ومن معه، إن الترجمة ليست بالصحيحة والوفية، والمترجم لا يتنمي إلى نفس المنطقة التي ينتمي إليها المعتقلون.
فتهمة "العصيان المسلح" الموجهة للمعتقل رشيد أعماروش، لم يفسرها المترجم بالشكل الصحيح للمتهم، "فالعصيان" يعني التمرد، كما أن "المسلح" لايعني أن المعتصم حامل للسلاح، بل هو تمرد بالعصي أو بالحجارة.
وأوضح المترجم بدوره للمحكمة أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يسهر جاهدا على توحيد اللغة، ويحاول تقريبها حسب كل منطقة بالريف، فهو حاول قدر المستطاع البحث عن كلمات تقريبية، لشرح التهم الموجه للمعتقل، وبرر ترجمته بصعوبة الترجمة الفورية.
وأكد أعماروش على سلمية المسيرات والوقفات الإحتجاجية التي شارك فيها طيلة فترة الحراك "الشعبي" بالريف، نافياً التهم الموجهة إليه، كما طالب من المحكمة أن لا توجه إليه تهمة الأسلحة من خلال محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كونه وقعها تحت ذريعة الضغط والإكراه والإبتزاز.
احتج ناصر الزفزافي ومن معه، من داخل القفص الزجاجي بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، خلال جلسة اليوم لرشيد أعماروش، على أول حضور للمترجم المحلف بعد موافقة الهيئة القضائية.
وكان الاحتجاج على مضمون الترجمة، بحيث قال المعتقل ناصر الزفزافي ومن معه، إن الترجمة ليست بالصحيحة والوفية، والمترجم لا يتنمي إلى نفس المنطقة التي ينتمي إليها المعتقلون.
فتهمة "العصيان المسلح" الموجهة للمعتقل رشيد أعماروش، لم يفسرها المترجم بالشكل الصحيح للمتهم، "فالعصيان" يعني التمرد، كما أن "المسلح" لايعني أن المعتصم حامل للسلاح، بل هو تمرد بالعصي أو بالحجارة.
وأوضح المترجم بدوره للمحكمة أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يسهر جاهدا على توحيد اللغة، ويحاول تقريبها حسب كل منطقة بالريف، فهو حاول قدر المستطاع البحث عن كلمات تقريبية، لشرح التهم الموجه للمعتقل، وبرر ترجمته بصعوبة الترجمة الفورية.
وأكد أعماروش على سلمية المسيرات والوقفات الإحتجاجية التي شارك فيها طيلة فترة الحراك "الشعبي" بالريف، نافياً التهم الموجهة إليه، كما طالب من المحكمة أن لا توجه إليه تهمة الأسلحة من خلال محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كونه وقعها تحت ذريعة الضغط والإكراه والإبتزاز.