لجنة قافلة الوحدة الترابية والتضامن بالناظور تقدم القرير الأدبي والمالي ورجال الإعلام ينسحبون بعد إهانتهم

t9eddemna bekriiiii , mostawa walo , l39el walo kolchi kif kif makayench hada 7sen men hada

wili ach had almoustawa, en plus ana mazal mal9itch chi hadaf man warae had al9afila alghariba. ma3raftch fou9ach ghadi tkoun 3andna chi haja asmitha alamana wa alikhlass bach n9adrou nzidou lal9adam.

لمن يهمه الأمر هذا هو مضمون التقرير الأدبي



تقرير شامل عن قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة



بمبادرة من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الناظور وبتنسيق مع اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، انطلقت صبيحة يوم الأربعاء 03 نونبر 2010 قافلة الوحدة الترابية والتضامن من مدينة الناظور الى مدينة السمارة بثلاث حافلات تحمل 120 مشارك و مشاركة ينتمون إلى مختلف الشرائح الاجتماعية.
وقد جاءت هذه المبادرة خدمة للوطن و لقضيته الأولى ، قضية الصحراء المغربية العادلة ، وذلك بتنظيم قافلة تضامنية كوسيلة للفت الانتباه حول ممارسات مليشيات البوليساريو المدعومة من طرف السلطات الجزائرية وانتهاكاتها لحقوق الصحراويين المعتقلين في سجون البوليساريو والمحتجزين بمخيمات تندوف، و على رأسهم المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، و أيضا للتعبير من خلالها، باسم المجتمع المدني الريفي، عن دعمنا للمبادرة الملكية للحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية.
و قد شهدت نقطة الانطلاقة بساحة حمان الفطواكي تغطية إعلامية مهمة من مختلف وسائل الإعلام الرسمية و المدنية مما سمح للجنة المنظمة بالتعريف بالقافلة و مسارها و أهدافها الوطنية و مما سمح أيضا لبعض المشاركين بالتعبير عن شعورهم و أحاسيسهم و آراءهم.

و عند و صول القافلة إلى مدينة الرباط شهدت هذه المحطة الأولى مفاجأة كبرى بالتحاق سيدي مولود والد مصطفى سلمى وابنه محمد سلمى بالمشاركين بفندق إقامتهم في زيارة مفاجئة و غير مرتقبة، حيث أكد للمشاركين عن الروابط المتينة التي تربط بين أبناء منطقة الريف وأبناء الصحراء المغربية ، كما حيى و شكر المشاركين و ساكنة الريف على هذه المبادرة الوطنية التي تحمل أكثر من معنى، واعتذر عن عدم وجوده بمنزله بمدينة السمارة لاستقبال القافلة لكونه مضطرا للسفر إلى خارج الوطن نظرا لمهامه و مواعيده المرتبطة بقضية ابنه مصفى سلمى المعتقل.

و بعد الاستماع إلى والد المناضل مصطفى سلمى أخذ الكلمة الدكتور نور الدين البركاني عن اللجنة التنظيمية للقافلة ، عبر من خلالها عن فرحة المشاركين بهذه الزيارة المفاجئة من طرف والد مصطفى سلمى وابنه محمد على الساعة 11 ليلا ، ثم تلا السيد البركاني أهداف القافلة التضامنية التي سيكون منزل عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بمدينة السمارة آخر محطاتها.

و في صبيحة يوم الخميس 04 نوفمبر 2010 في حدود الساعة 10 قامت القافلة بوقفة احتجاجية تضامنية مع المختطف الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أمام السفارة الجزائرية بالرباط ، و ندد المشاركون بخضوعه للاعتقال والتعذيب والقمع من طرف السلطات الجزائرية وصنيعتها المسماة البوليساريو. وقد حمل المتظاهرون خلال هاته الوقفة التضامنية لافتات وأعلاما و صور الملك محمد السادس نصره الله و كذلك صور مصطفى سلمى وهتفوا بشعارات عبروا من خلالها عن مساندتهم للمقترح الملكي للحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية كحل سياسي واقعي و منطقي، كما عبروا عن إدانتهم الشديدة بخصوص الممارسات القمعية والهمجية التي تطال المناضل الصحراوي المختطف من طرف ميليشيات البوليساريو بدعم و توجيه من طرف السلطات الجزائرية.
كما طالب المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية بالإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود وتمتيعه بحقوقه الفكرية والحركية كاملة و ضرورة الكشف عن مصيره وكذا بضرورة التفات المنتظم الدولي و الهيآت الحقوقية إلى أوضاع المعتقلين في سجون البوليساريو والمحتجزين بمخيمات تندوف.
كما تم تسليم رسالة إلى ممثل السفارة الجزائرية المعتمد بالرباط تحمل استنكار و تنديد فعاليات المجتمع المدني بإقليم الناظور و منطقة الريف بصفة عامة، محملين السلطات الجزائرية كامل المسؤولية لما تعرض له المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، و حملت الرسالة دعوة للإدارة الجزائرية إلى تبني مبدأ الحياد والموضوعية الإيجابية في الموضوع، وعدم عرقلتها للصيرورة الواقعية والعالمية لمقترح الحكم الذاتي.
وفي النهاية تلي بيان الوقفة الاحتجاجية. وقد انضم للوقفة كل من رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب ورئيسة جمعية ما تقيسش ولادي وعدد من رؤساء و رئيسات الجمعيات الوطنية ومستشارو و مستشارات الجماعات من عدة مدن مغربية و اللواتي قررن المشاركة و الانضمام إلى القافلة إلى آخر محطاتها.

وفي ذات اليوم بتاريخ 04 نونبر 2010 وصلت القافلة إلى مدينة أكادير على الساعة الثامنة والنصف ليلا وقد حضيت باستقبال حار بفندق رياض موكادور، من طرف برلمانيين و مستشارين و فعاليات جمعوية وإعلامية و رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، حيث تم استقبال المشاركين بالتمر والحليب وباقات الورود على أنغام فرق فلكلورية محلية و تحت تغطية إعلامية وطنية و رسمية. و مباشرة بعد الاستقبال عقد الجميع جلسة عمل بقاعة الاجتماعات بفندق رياض موكادور بأكادير، بحضور مكثف لوسائل الإعلام الرسمية والمدنية، ومساندة عدد كبير من التنظيمات الجمعوية والحقوقية الوطنية والدولية ،حيث حضر لهذا اللقاء نشطاء جمعويون من بلجيكا وسويسرا.
و في هذا الاجتماع تناول الكلمة الرئيس المنسق العام للجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، الذي رحب بالمشاركين و شكر المنظمين و فعاليات إقليم الناظور على هذه المبادرة القيمة التي تعزز الروابط بين مختلف مكونات المجتمع المغربي شمالا- جنوبا – شرقا وغربا و التي ترمي إلى التعريف بأهمية مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية والمساهمة في إغناء النقاش الوطني حول هذا المقترح الطموح.
و أعطيت الكلمة للدكتور نورالدين البركاني الذي شكر الحاضرين و أبناء سوس باسم الجنة المنظمة و جميع المشاركين على حفاة الاستقبال و أكد على أهمية هذه القافلة التضامنية التي انطلقت من مدينة الناظور و التي تصادف ذكرى 35 للمسيرة الخضراء المضفرة و التي شاءت الأقدار أن تساهم في تخليدها في قلب الصحراء المغربية، كما أكد على أن أبناء الريف يدعمون المقترح الملكي بخصوص الحكم الذاتي في الصحراء و مستعدين للتضحية بالغالي و النفيـس من أجل الوطـن و وحدته الترابية و سيظلون دائما أوفياء لمقدسات المغرب و شعاره الخالد الله الوطن الملك، و أكد أيضا على أن فكرة القافلة صادرة من المجتمع المدني و لقيت ترحيبا واسعا من طرف ساكنة الريف التي ساهمت في تحقيقها و دعمها ماديا و معنويا. و أضاف السيد البركاني على أن الاختطاف و الاعتقال والتعذيب الذي تعرض له السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يعد خرقا سافرا لحرية الرأي و التعبير و حقوق الإنسان، و طالب جميع المواطنين المغاربة داخل و خارج الوطن بالتضامن و التعبئة للدفاع عن الوحدة الترابية و المقترح المغربي للحكم الذاتي بأقاليمنا الصحراوية، كما ناشد باسم المشاركين في القافلة، السلطات الجزائرية بوقف دعمها لميليشيات البوليساريو و التوجه بدل ذلك إلى بناء المغرب الكبير استجابة لإرادة الشعوب المغاربية.
وتنفيذا للبرنامج المسطر، انتقلت يوم الجمعة 05 نونبر 2010 قافلة الوحدة الترابية والتضامن في اتجاه مدينة العيون، و قبل دخولها مدينة العيون توقفت مساء بجماعة الطاح من أجل تخليد الوقفة التاريخية للمغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه حيث حضيت باستقبال حار من طرف ممثلي السلطات المحلية بجهة العيون – بوجدور و رئيس وأعضاء الجماعة القروية و ممثلي اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية وفعاليات أخرى جمعوية وإعلامية تحت أنغام الفرقة النحاسية والأناشيد الوطنية. و بعد أخذ الصور التذكارية باشر الجميع بأداء الصلاة ركعتين تيمنا بما قام به المغفور له الحسن الثاني قبل دخوله للعيون بتاريخ 03 مارس 1975.

و في صبيحة يوم السبت 06 نوفمبر 2010 شاركت القافلة بساحة المشوار السعيد في احتفالات الذكرى الخامسة والثلاثين للمسيرة الخضراء وذلك عبر تحية العلم الوطني بمعية شخصيات مدنية وعسكرية و ترديد العديد من الشعارات، و بعد ذلك حضر المشاركون الانطلاق الرسمي لأنشطة رياضية، و انتهزوا فرصة تواجد جمهور غفير للتواصل مع فعاليات جمعوية ومدنية قبل أن تنطلق القافلة في مسيــرة منظمة فتحت فيهـا لافتات ورفعـت شعارات مختلفة تؤيد المبادرة الملكية للحكم الذاتي بالأقـاليـم الصحراويـة، تحـت تغطيـة إعلاميـة محليـة ووطنيــة و برفـقــة فـرقـة نحاسيـة ، من ساحـة المشـوار السعيـد إلى قاعـة المسيـرة بالشبيبـة والرياضـة، حيث كــان للقافـلــة لقــاء تواصلي مع أطــر المدينــة والمندوب الجهوي للمقاومة وجيش التحرير وممثلي المجتمع المدني وممثلي تنسيقية اللجنة التحضيرية بالعيون للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء واستكمال الأراضي المغربية، عبر خلاله أعضاء اللجنة المنظمة للقافلة عن تعزيز ساكنة الناظور والريف للروابط التاريخية التي تجمعهم بإخوانهم بالصحراء المغربية منذ عصور.

وفي نفس اليوم وعلى الساعة 08 مساء التحق المشاركون والمشاركات في القافلة بقصر المؤتمرات بالعيون للاستماع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للمسيرة الخضراء بمعية السلطات و برلمانيي ومستشاري وأطر و فعاليات المدينة وممثلي الجمعيات وشيوخ القبائل.
و انتهز بعض المشاركين في القافلة الفرصة داخل قاعة المؤتمرات و خارجها للتواصل مع بعض الفاعلين الجمعويين من سائر الأقاليم الجنوبية حيث نوقشت آفاق المقترح الملكي بخصوص الحكم الذاتي بأقاليمنا الصحراوية و تشويش السلطات الجزائرية على هذا المقترح الجاد الذي أجمع عليه المنتظم الدولي كحل منطقي و معقول لفض النزاع المفتعل حول الصحراء، كما أثيرت نقطة عرقلة الجزائر للتنمية المغاربية والإفريقية، و نوقشت مميزات المبادرة الملكية حول الجهوية الموسعة كما تم تبادل الإرتسامات حول متضمن الخطاب الملكي حول الإصلاحات الجوهرية التي ستتم في إطار تأسيس وكالة جديدة للتنمية بالصحراء، وإعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية لضخ دماء جديدة للتعامل مع الملفات والقضايا المصيرية لبلادنا، ومناقشة فكرة دعم الدبلوماسية الرسمية وتعزيزها بمبادرات موازية لكشف زيف الافتراءات الجزائرية.

وقد ترك هذا التواصل أثرا طيبا في نفوس المجتمع المدني الصحراوي الحاضر بقصر المؤتمرات ؛ حيث عبروا عن فرحتهم بقافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة التي أتاحت لهم الفرصة للتواصل والتعارف عن قرب بفعاليات المجتمع المدني الناظوري والريفي.

و بعد الاستماع للخطاب الملكي السامي اتصل أحد شيوخ قبائل مدينة العيون باللجنة المنظمة و عرض عليها دعوته و استضافته القافلة بمنزله لتناول وجبة العشاء؛ وكانت فرحة الشيخ منقطعة النظير حيث عبر بالحرف :" كانت أمنيتي نتلاقي بأبناء الريف وها هي أمنيتي كتتحقق وأنا شيخ كبير .. ؛ ما صدقتش أن أبناء الريف عندي اليوم فداري وبهذا العدد .. كنحمد الله وكنشكرو .. وإذا بغات الموت تجي مرحبا بها بعد ما حقق لي الله أمنيتي فالحياة .."

واكتملت فرحة المشاركين بالقافلة حين فاجأتهم اللجنة المنظمة باحتفالها بعيد ميلاد مشارك شاب بقاعة الشبيبة والرياضة بمدينة العيون، والذي خلد ربيعه الواحد والعشرين ب06 نوفمبر2010 والذي قررت اللجنة أن تفاجئه بالاحتفال به في عيد المسيرة وفي مدينة العيون ومباشرة بعد الاستماع للخطاب الملكي. كما احتفلت القافلة بنفس الطريقة بالسيد نبيه التهامي المشارك في المسيرة الخضراء سنة 1975 .

و بمناسبة عيد المسيرة الخضراء المضفرة، وجهت اللجنة المنظمة إلى الديوان الملكي، بسم المشاركين في القافلة، برقية ولاء و إخلاص لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و للعرش العلوي المجيد.

و في صبيحة يوم الأحد 07 نوفمبر 2010 انطلقت القافلة نحو مدينة السمارة، وبمدخل المدينة ب 15 كيلومترا عن مدينة السمارة استقبلتنا السيدة فاظمة سلمى بنت سيدي مولود أخت مصطفى سلمى رفقة بعض رجال السلطة ورافقونا إلى ساحة عمالة إقليم السمارة حيث توقفت الحافلات ونظم المشاركون والمشاركات مسيرة على الأقدام نحو منزل عائلة مصطفى سلمى، حاملين لافتات و صور المناضل ولد سيدي مولود و كذا صور صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله، مرددين شعارات مناهضة لاختطاف المناضل واعتقاله فوق التراب الجزائري، و شعارات مساندة للمقترح الملكي بخصوص الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.

و عند وصولنا إلى منزل عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وجدنا في استقبالنا بمدخل الخيمة التي نصبت ترحيبا بالقافلة أعمام وأخوال مصطفى سلمى وبرلمانيي وبرلمانيات السمارة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس ومستشارات ومستشاري الجماعة الحضرية للسمارة ورؤساء الجماعات القروية وشيوخ قبائل مدينة السمارة لتحديد الهوية وأعضاء عن المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وممثلي المجتمع المدني؛ فالتحم المستقبلون بالمشاركين في القافلة ورددوا الشعارات بصوت واحد .. تحت تغطية إعلامية محلية و وطنية.

وخلال وجبة الغذاء التواصلية التي أقيمت على شرف القافلة والتي توزع فيها المستقبلون على موائد الغذاء للتواصل عن قرب و بشكل ايجابي و مفيد؛ أعرب المشاركون وأكدوا عن أهمية القافلة - زيادة على أهدافها - في تجديد أواصر الصلة المتينة بين ساكنة الناظور والريف وبين إخوانهم الصحراويين وتمتين الروابط التاريخية التي تربط بينهم . وبعد ذلك افتتح اللقاء التواصلي مع الحاضرين بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس الإقليمي وابن خال مصطفى سلمى حيى من خلالها مبادرة أبناء الريف والمجتمع المدني لإقليم الناظور في التضامن مع عائلة مصطفى سلمى في محنتها . و بعده أعطيت الكلمة للسيدة فاطمة بنت السيد عن المجتمع المدني، ثم بعدها تناول الكلمة الدكتور نورالدين البركاني عن اللجنة المنظمة لقافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة حيث أعرب عن تضامن المشاركين و المشاركات و المجتمع المدني الريفي بصفة عامة مع قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و طالب باسم المشاركين السلطات الجزائرية بالإفـراج الفـوري عنه وعن جميـع المحتجزيـن بتندوف ، كما طالبها باسم المشاركين برفع يدها عن قضية الصحراء المغربية و عدم عرقلتها للحل السياسي العادل المقترح من طرف المغرب، و في الأخير دعا الشيوخ و الصحراويين الحاضرين إلى زيارة مدينة الناظور لتوطيد الروابط و تعميق أواصر المحبة.

ثم تناول الكلمة السيد سالم حسينا عن اللجنة التحضيرية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء واستكمال الأراضي المغربية ، الذي أكد أن اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف مليشيات البوليساريو يظهر بالملموس حقيقة و وضعية حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، داعيا إلى مواصلة التعبئة الشاملة من أجل التصدي لكل المناورات التي تحاك ضد المغرب، وعبر عن ارتياحه لمبادرة قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور الى السمارة، والتي تندرج في إطار تفعيل الدبلوماسية المدنية الموازية.

و بعده أعطيت الكلمة لممثل المجلس العلمي بالناظور لقراءة الفاتحة و الدعاء من أجل نصرة بلدنا و قضايانا الوطنية و من أجل إطلاق سراح المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي، كما دعا للحاضرين و لجميع المغاربة بالتوفيق و النجاح والسعادة في الدنيا و في الآخرة.

وقد اكتمل الحديث النضالي بمدينة السمارة بقراءة قصيدتين شعرية أولها بالحسانية للشاعر الحساني بلعيد أزيكو تفاعلا مع إيحاءات المناسبة، و الثانية قصيدة " ثيرلي لمصطفى " للشاعرالناظوري المشارك في القافلة السيد بوزيان حجوط الذي بدأ نظمها أول يوم انطلاق القافلة واستكملها بالسمارة بخيمة عائلة مصطفى سلمى؛ و كانت مفاجأة كبيرة للحاضرين حين إلقائها ؛ حيث احتضنوها وصفقوا لها بحرارة .

ومساء يوم الأحد 07 نوفمبر2010 انطلقت قافلة الوحدة الترابية والتضامن في طريق العودة حيث مرت بمدينة طانطان ثم مراكش وفاس و وصلت في رعاية الله وحفظه إلى مدينة الناظور مساء يوم 10 نوفمبر 2010 ؛ حيث تم استقبالها بساحة حمان الفطواكي من طرف عائلات المشاركين وممثلي السلطة والإعلام المحلي والوطني والمجتمع المدني الذي استقبل المشاركين بالتمر والحليب والورود فرحا بعودتهم ونجاح القافلة، وسجل المشاركون بالقافلة وقفتهم بساحة حمان الفطواكي في جو حماسي فاتحين لافتات ورافعين شعارات تلخص مسار القافلة ومحطاتها التي كللت بالنجاح بإذن الله. و وزع في ذات المكان بلاغ للعموم لتقديم الشكر إلى جميع من دعم القافلة ماديا و معنويا و جميع من ساهم في إنجاحها، كما أعلن البلاغ عن نجاح القافلة و تحقيق أهدافها المسطرة.




والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

قافلة النوم والفشل لم تستطع حتّى
تسيير الشأن الداخلي حتى لدابا عاد بانت ليكم الوحدة ؟؟

Pour bien défendre les autres, il faut d'abord exister, mais vous refusez d'exister puisque que vous persistez à parler dans une langue qui n'est pas celle de vos mères. Où il est le mal de parler sa langue comme tout le monde ? Si l'une des mère écoutait les intervenants, elle ne comprendrait rien ! Bizarre, ça n'existe nulle part ailleurs.

ahlan washlan bikoum hakk khsskoum atkouno daba rakoum af ++

en réponse au numéro 9 observateur

toi aussi tu aurais du écrire en ta langue maternelle. c'est facile de critiquer ? hé !

انسحاب الصحافة هو ضعف و قلة أدب

في الفقرة الأولى من التقرير اجاء ما يلي

و قد شهدت نقطة الانطلاقة بساحة حمان الفطواكي تغطية إعلامية مهمة من مختلف وسائل الإعلام الرسمية و المدنية مما سمح للجنة المنظمة بالتعريف بالقافلة و مسارها و أهدافها الوطنية و مما سمح أيضا لبعض المشاركين بالتعبير عن شعورهم و أحاسيسهم و آراءهم.

هذا اعتراف صريح و كافي بدور الصحافة في انجاح القافلة

Bernard Lugan: " Le Sahara est Marocain ,l'Algérie n'a jamais été un pays"

Consultez

http://www.youtube.com/watch?v=dCuH2j7urzs&feature=related

أستغرب كيف يطالب الصحفيون بتقديم الشكر لهم وهم يقومون بواجبهم المهني وخصوصا واجبهم الوطني غريب أمرهم ينتظرون الثناء على واجبهم . ثم الصحافي لاينتظر الدعوة بل يكافح للوصول للخبر وإيصاله للقراء . ماذا أصابكم با صحلفة الناظور عــــار عليكم ما سجل عليكم. أضيف أن الصحافة يجب أن تنقل الخبر للرأي العام وتكون محايدة لا تصدر أحكام ولا تحاسب ولاتتهم ولا تزكي

A notre frère observateur n° 20

Cher observateur, je respecte ta manière de voir et de défendre notre langue Tamazight, mais sache bien cher frère que ce qui importe le plus, ce n'est pas la langue mais les idées que nous faisons circulons et que nous voulons faire parvenir aux autres. Un rapport moral ou un débat en arabe ou en français ne signifie en aucun cas l'exclusion de notre langue Tamazight. Apprenons tout d'abord à lire et écrire en Tamazight,........ je suis sur que les générations à venir parviendrons à réaliser nos espérances et nos rêves.
Bien à toi.