جواد بودادح | نور الدين جلول
على عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية، حول قافلة الناظور الكبير للتضامن مع ساكنة جبال الأطلس، لا زالت لجنة هاته القافلة تواصل عملها في صمت وهدوء عاقدة عزمها على تحقيق الهدف المنشود وهو إيصال المعونات والمساعدات الى المناطق المنكوبة بجبال الأطلس.
وقد أكد المنسق العام لذات اللجنة الطيب خوجة، على أن حملة جمع التبرعات لا زالت متواصلة وتسير بشكل عادي وستمتد الى غاية التاريخ المعلن عنه سابقا وهو 22 من الشهر الحالي.. وفيما يخص استقالة عضوين من لجنة قافلة الناظور الكبير للتضامن، أضاف خوجة لدى لقائه بناظورسيتي، أن تلك الاستقالة تقبلها أعضاء اللجنة بأسف بعد أن كانوا يمنون النفس بمواصلة المستقيلين مهامهما داخل اللجنة.. الا أنه عاد وقال "نتفهم موقفهما، خاصة بعد محاولة عامل إقليم الناظور عرقلة السير العادي لحملة التبرعات وذلك برفضه توجيه أية مساعدة للجنة المادية منها أو المعنوية".
خوجة أضاف عن ذلك حين قال "أتأسف لما صدر من بعض المنابر الإعلامية المحلية حول القافلة.. أعيد وأكرر أن الأمر لا يعدو أن يكون عملا خيريا فقط لا أقل ولا أكثر، وأستغرب من ردة فعل السلطات المحلية تجاه هذا العمل الخيري.. في وقت كنا ننتظر منها مد يد العون وإسهامها في جعل هاته القافلة حلما تحول الى حقيقة وذلك لمساعدة ومؤازرة إخواننا الذين يقاسون فظاعة البرد وويلاته بجبال الأطلس".
في المقابل استغرب محمد أعبادي أحد أعضاء لجنة القافلة، استثناء إقليم الناظور من الخروج في قافلة الى جبال الأطلس على غرار باقي المدن والأقاليم التي نظمت قوافل عديدة خلال الأيام الماضية الى المناطق المتضررة من البرد، وأضاف خلال تصريح فيديو لناظورسيتي، أن اللجنة ماضية في مشروعها الخيري وستتبع الإجراءات القانونية المعمول بها.. مرحبا في ذات الحين بجميع الفعاليات الجمعوية والنقابية للانضمام ومواكبة هاته الحملة الخيرية، ومؤكدا في ذات الحين وبنبرة جدية أنه لن يحيدهم أي عائق أو عقبة من تحقيق هدفهم المنشود من خلال هاته القافلة، التي سيعلن في وقت لاحق عن المناطق التي ستستفيد منها خلال مؤتمر صحفي ستعقده لجنة القافلة.
تصريح فيديو لعضو لجنة قافلة الناظور الكبير للتضامن مع ساكنة جبال الأطلس (محمد أعبادي):
على عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية، حول قافلة الناظور الكبير للتضامن مع ساكنة جبال الأطلس، لا زالت لجنة هاته القافلة تواصل عملها في صمت وهدوء عاقدة عزمها على تحقيق الهدف المنشود وهو إيصال المعونات والمساعدات الى المناطق المنكوبة بجبال الأطلس.
وقد أكد المنسق العام لذات اللجنة الطيب خوجة، على أن حملة جمع التبرعات لا زالت متواصلة وتسير بشكل عادي وستمتد الى غاية التاريخ المعلن عنه سابقا وهو 22 من الشهر الحالي.. وفيما يخص استقالة عضوين من لجنة قافلة الناظور الكبير للتضامن، أضاف خوجة لدى لقائه بناظورسيتي، أن تلك الاستقالة تقبلها أعضاء اللجنة بأسف بعد أن كانوا يمنون النفس بمواصلة المستقيلين مهامهما داخل اللجنة.. الا أنه عاد وقال "نتفهم موقفهما، خاصة بعد محاولة عامل إقليم الناظور عرقلة السير العادي لحملة التبرعات وذلك برفضه توجيه أية مساعدة للجنة المادية منها أو المعنوية".
خوجة أضاف عن ذلك حين قال "أتأسف لما صدر من بعض المنابر الإعلامية المحلية حول القافلة.. أعيد وأكرر أن الأمر لا يعدو أن يكون عملا خيريا فقط لا أقل ولا أكثر، وأستغرب من ردة فعل السلطات المحلية تجاه هذا العمل الخيري.. في وقت كنا ننتظر منها مد يد العون وإسهامها في جعل هاته القافلة حلما تحول الى حقيقة وذلك لمساعدة ومؤازرة إخواننا الذين يقاسون فظاعة البرد وويلاته بجبال الأطلس".
في المقابل استغرب محمد أعبادي أحد أعضاء لجنة القافلة، استثناء إقليم الناظور من الخروج في قافلة الى جبال الأطلس على غرار باقي المدن والأقاليم التي نظمت قوافل عديدة خلال الأيام الماضية الى المناطق المتضررة من البرد، وأضاف خلال تصريح فيديو لناظورسيتي، أن اللجنة ماضية في مشروعها الخيري وستتبع الإجراءات القانونية المعمول بها.. مرحبا في ذات الحين بجميع الفعاليات الجمعوية والنقابية للانضمام ومواكبة هاته الحملة الخيرية، ومؤكدا في ذات الحين وبنبرة جدية أنه لن يحيدهم أي عائق أو عقبة من تحقيق هدفهم المنشود من خلال هاته القافلة، التي سيعلن في وقت لاحق عن المناطق التي ستستفيد منها خلال مؤتمر صحفي ستعقده لجنة القافلة.
تصريح فيديو لعضو لجنة قافلة الناظور الكبير للتضامن مع ساكنة جبال الأطلس (محمد أعبادي):