ناظورسيتي من الدار البيضاء - أيوب الصاخي
عرف رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في معرض الكتاب، تنظيم مائدة مستديرة حول التعدد الثقافي لمغاربة العالم شارك فيها نخبة من الجامعيين والمتخصصين من المغرب ومن بعض دول الهجرة المغربية.
وقد تدخل فيها ابن الناظور الدكتور المتخصص في اللسانيات بهولندا محمادي لغزاوي، الذي تناول في هذه المائدة المستديرة مسألة التعددية اللغوية مشيرا إلى صعوبة طرح النقاش فيها من دون الخوض في التعددية الثقافية.
وانطلق الغزاوي من نظرية صراع الحضارات التي تبناها اللسانيين في مجال اللغة الذي ذهبوا في اتجاه تأثر اللغة بالمكونات الثقافية، مما يستدعي على الجاليات المهاجرة عدم الانغلاق في لغة واحدة او لهجة واحدة في المجتمع المتعدد لأن هذا التنوع اللغوي يساعد في التفاؤل بمستقبل أفضل لهؤلاء الشباب.
وتأسف المتدخل نفسه عن تأخر الانتباه في المغرب إلى مسألة التعدد اللغوي، داعيا إلى مسايرة النقاشات الفلسفية في المجتمعات الغربية بخصوص التعدد اللغوي وتمكين الجاليات المهاجرة من لغتها الأصلية إلى جانب لغات المجتمع على أساس التساوي في القيمة وفي الأهمية العملية لكلتا اللغتين.
عرف رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في معرض الكتاب، تنظيم مائدة مستديرة حول التعدد الثقافي لمغاربة العالم شارك فيها نخبة من الجامعيين والمتخصصين من المغرب ومن بعض دول الهجرة المغربية.
وقد تدخل فيها ابن الناظور الدكتور المتخصص في اللسانيات بهولندا محمادي لغزاوي، الذي تناول في هذه المائدة المستديرة مسألة التعددية اللغوية مشيرا إلى صعوبة طرح النقاش فيها من دون الخوض في التعددية الثقافية.
وانطلق الغزاوي من نظرية صراع الحضارات التي تبناها اللسانيين في مجال اللغة الذي ذهبوا في اتجاه تأثر اللغة بالمكونات الثقافية، مما يستدعي على الجاليات المهاجرة عدم الانغلاق في لغة واحدة او لهجة واحدة في المجتمع المتعدد لأن هذا التنوع اللغوي يساعد في التفاؤل بمستقبل أفضل لهؤلاء الشباب.
وتأسف المتدخل نفسه عن تأخر الانتباه في المغرب إلى مسألة التعدد اللغوي، داعيا إلى مسايرة النقاشات الفلسفية في المجتمعات الغربية بخصوص التعدد اللغوي وتمكين الجاليات المهاجرة من لغتها الأصلية إلى جانب لغات المجتمع على أساس التساوي في القيمة وفي الأهمية العملية لكلتا اللغتين.