نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس الثلاثاء، لقاء بجماعة تاليلت (100 كلم عن الناظور) تخليدا للذكرى 88 لمعركة أنوال.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، أن معركة أنوال بما تحمله من معاني عميقة وإسهاماتها الكبرى، تشكل محطة هامة في مسلسل نضال المغاربة ضد المحتل، كما أنها كانت نموذجا لشعوب أخرى تواقة إلى العدالة والحرية في مختلف أنحاء العالم.
ويشكل تخليد الذكرى 88 من معركة أنوال، التي تتزامن مع زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمنطقة، حيث تم إطلاق سلسلة من المشاريع الهيكلية الكبرى، مناسبة لتكريم المقاومين الريفيين الشجعان والاحتفاء بروح التضحية التي تحلوا بها وببطولاتهم و مبادراتهم الملحمية التي قاموا بها لمواجهة التهديدات التي كانت تستهدف وحدة البلاد.
وأضاف السيد الكثيري أن هذه المعركة التاريخية شكلت إحدى المراحل الكبرى ضمن مسلسل التحرير الذي شكل نشأة الحركة الوطنية التي قادها جلالة المغفور له محمد الخامس من أجل تحرير المغرب، والمنجزات التي قام بها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني والسير على نفس النهج في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز مكتسبات استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وبهذه المناسبة، تم تكريم ثلاثة مقاومين بالإقليم اعترافا بالتضحيات الجسام التي بذلوها خدمة للوطن، وكذا توزيع مساعدات مالية لفائدة 39 من قدماء المقاومين وذويهم.
وعقب هذا اللقاء، تم تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة من طرف المشاركين الذين تضرعوا إلى المولى عز وجل بأن يمنح جلالته موفور الصحة والعمر المديد وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد عضد جلالته بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الم
و م ع
وهنا صور من الأرشيف تخليدا لذكرى أنوال
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، أن معركة أنوال بما تحمله من معاني عميقة وإسهاماتها الكبرى، تشكل محطة هامة في مسلسل نضال المغاربة ضد المحتل، كما أنها كانت نموذجا لشعوب أخرى تواقة إلى العدالة والحرية في مختلف أنحاء العالم.
ويشكل تخليد الذكرى 88 من معركة أنوال، التي تتزامن مع زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمنطقة، حيث تم إطلاق سلسلة من المشاريع الهيكلية الكبرى، مناسبة لتكريم المقاومين الريفيين الشجعان والاحتفاء بروح التضحية التي تحلوا بها وببطولاتهم و مبادراتهم الملحمية التي قاموا بها لمواجهة التهديدات التي كانت تستهدف وحدة البلاد.
وأضاف السيد الكثيري أن هذه المعركة التاريخية شكلت إحدى المراحل الكبرى ضمن مسلسل التحرير الذي شكل نشأة الحركة الوطنية التي قادها جلالة المغفور له محمد الخامس من أجل تحرير المغرب، والمنجزات التي قام بها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني والسير على نفس النهج في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز مكتسبات استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وبهذه المناسبة، تم تكريم ثلاثة مقاومين بالإقليم اعترافا بالتضحيات الجسام التي بذلوها خدمة للوطن، وكذا توزيع مساعدات مالية لفائدة 39 من قدماء المقاومين وذويهم.
وعقب هذا اللقاء، تم تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة من طرف المشاركين الذين تضرعوا إلى المولى عز وجل بأن يمنح جلالته موفور الصحة والعمر المديد وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد عضد جلالته بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الم
و م ع
وهنا صور من الأرشيف تخليدا لذكرى أنوال