تقرير إخباري
انخرطت نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، إلى جانب عدد من الهيئات في شراكة مع منظمة اليونيسيف، لأجل تفعيل وتنفيذ مشروع "الإدماج الاجتماعي للشباب" الذي ترعاه هذه المنظمة الدولية بتعاون مع شركائها الدوليين والمحليين.
وفي هذا الإطار انعقد يوم الإثنين 4 يونيو الجاري بمقر النيابة، لقاء ضم لجنة تتبع المشروع، المتكونة من خبير عن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي (AACI) وممثلين عن منظمة اليونيسيف، إلى جانب منسق جهوي على صعيد أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين بوجدة، والنائب الإقليمي، وحضره المعنيون بالمشروع من ممثلي القطاعات العمومية وهيئات المجتمع المدني وفاعلون جمعيون ومديري ثانوية طه حسين وإعدادية الزرقطوني.
تضمن برنامج اللقاء اجتماعا بمقر النيابة، لتقديم منجزات المشروع، وتقويمها، واستعراض المنجزات المتحققة، وتأثيراتها على النتائج، وعلى مدى إدماج الشباب على المستويين الاجتماعي والسيكولوجي، والأنشطة التي انخرط فيها الشباب، والتكوينات التي استفادوا منها، أو شاركوا في تأطيرها، لأجل تحقيق أهداف المشروع، ومواصلة إشعاعه وتأثيره.
بعد الجلسة الأولية، قام المشاركون في اللقاء بزيارة ميدانية إلى ثانوية طه حسين وإعدادية الزرقطوني بأزغنغان، لمعاينة مدى التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع، والاستماع إلى عروض الأساتذة منشطي الأندية والتواصل مع التلاميذ والتلميذات المنخرطين فيها، واستعراض النتائج المتحققة. وكانت الزيارة الميدانية فرصة هامة للتلاميذ الذين استعرضوا مهاراتهم التواصلية وأبانوا عن تفهمهم واستيعابهم العميقين لأهمية المشروع وخطواته وغاياته، كما وزعت بالمناسبة على التلاميذ المشاركين عددا من الشهادات التقديرية.
وختم اللقاء بجلسة ثانية بعد الزوال، بمكتب الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي، بمشاركة الفاعلين الجمعويين وخبراء اليونسيف وفاعلين آخرين، لأجل تعميق التشاور وتبادل الرأي حول عدد من القضايا المتعلقة بإنجاز المشروع.
انخرطت نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، إلى جانب عدد من الهيئات في شراكة مع منظمة اليونيسيف، لأجل تفعيل وتنفيذ مشروع "الإدماج الاجتماعي للشباب" الذي ترعاه هذه المنظمة الدولية بتعاون مع شركائها الدوليين والمحليين.
وفي هذا الإطار انعقد يوم الإثنين 4 يونيو الجاري بمقر النيابة، لقاء ضم لجنة تتبع المشروع، المتكونة من خبير عن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي (AACI) وممثلين عن منظمة اليونيسيف، إلى جانب منسق جهوي على صعيد أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين بوجدة، والنائب الإقليمي، وحضره المعنيون بالمشروع من ممثلي القطاعات العمومية وهيئات المجتمع المدني وفاعلون جمعيون ومديري ثانوية طه حسين وإعدادية الزرقطوني.
تضمن برنامج اللقاء اجتماعا بمقر النيابة، لتقديم منجزات المشروع، وتقويمها، واستعراض المنجزات المتحققة، وتأثيراتها على النتائج، وعلى مدى إدماج الشباب على المستويين الاجتماعي والسيكولوجي، والأنشطة التي انخرط فيها الشباب، والتكوينات التي استفادوا منها، أو شاركوا في تأطيرها، لأجل تحقيق أهداف المشروع، ومواصلة إشعاعه وتأثيره.
بعد الجلسة الأولية، قام المشاركون في اللقاء بزيارة ميدانية إلى ثانوية طه حسين وإعدادية الزرقطوني بأزغنغان، لمعاينة مدى التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع، والاستماع إلى عروض الأساتذة منشطي الأندية والتواصل مع التلاميذ والتلميذات المنخرطين فيها، واستعراض النتائج المتحققة. وكانت الزيارة الميدانية فرصة هامة للتلاميذ الذين استعرضوا مهاراتهم التواصلية وأبانوا عن تفهمهم واستيعابهم العميقين لأهمية المشروع وخطواته وغاياته، كما وزعت بالمناسبة على التلاميذ المشاركين عددا من الشهادات التقديرية.
وختم اللقاء بجلسة ثانية بعد الزوال، بمكتب الأستاذ عبد الله يحيى النائب الإقليمي، بمشاركة الفاعلين الجمعويين وخبراء اليونسيف وفاعلين آخرين، لأجل تعميق التشاور وتبادل الرأي حول عدد من القضايا المتعلقة بإنجاز المشروع.