حينما يتم الزواج ويحرص كل من الرجل والمرأة على بناء عش الزوجية وغمره بالحب والتفاهم , يشعر كل منهما بأنه امتلك الطرف الآخر بمشاعره وأحاسيسه , وبالتالي أصبح ذلك الشخص ملكا خاصا به، وينتابه شعورا بأن شريكه هذا سوف يشاركه الغرفة التي يسكن بها طوال حياته ولن يتسرب احد ما لتلك الغرفة , ولكن حينما تتقدم بهم الأيام يحس كل منهما بان بداخل غرفتهما تلك بعض الأشخاص !!!
مما لا شك فيه بان لكل شخص أصدقاء من حوله , وهؤلاء الأشخاص يمثلون ذكريات الصبا والطفولة ولكل منهما ذكرى في خاطره , وحينما يتزوج الشريكان يحاول كل واحد منهما إن يخبر الأخر بأجمل تلك الذكريات , فإذا ركز احدهما على ذكر قريب أو قريبة من الجنس الآخر فان الزوج أو الزوجة ربما يصابون بمشاعر الغيرة، خاصة إذا ركز الزوج على ذكر فضائل قريباته وصديقات الطفولة .
وتعتبر الغيرة صفة محمودة لدى الأزواج ولكنها تصبح نقمة إذا زادت عن حدها وأصبحت هاجسا يؤرق نوم الشريك, لذا ولبيوت مطمئنة بعيدة عن الشك نقدم لكم هذه النصائح:
1- على الشريك مراعاة مشاعر الآخر بالا يطنب الحديث عن أي فتاة مثلا وكذلك العكس بالنسبة للزوجة.
2- أن يحاول كل منهما الاختصار عن إقامة صداقات مع أي كائن كان من الجنس الآخر , وحتى ولو كانت علاقة عمل؛ لان البعد عن الشك والريبة يوجد جوا صحياً معافى لكلا الشريكين فالذي لا يود إن يحدث لك فلا تفعله لشريكك.
3- أن يعمل كلا منهما علي مراعاة مشاعر الشريك الآخر.
4- محاولة كسب ثقة الطرف الآخر.
رغم عن أن مشاعر الغيرة تعتبر مشاعر ريبة وشك ولكنها تعتبر من أنبل المشاعر الإنسانية لأنها تحمل مشاعر وأحاسيس الحب والعاطفة النبيلة بين الزوجين.
وحينما يحاول أحد الزوجين إثارة غيرة الآخر فان تحركت مشاعر الآخر بالغيرة فانه يدرك بأنه محبوب من شريكه وهذا الأمر يجب إن يحترمه الآخر , ويجب ألا يتمادي في إثارة تلك المشاعر لأنها إذا زادت سوف تجرح مشاعر الشريك .
ولقد وصف شكسبير هذه المظاهر " الغيرة " حينما تتملك إحدى الشريكين يصبح الشريك كالوحش الكاسر , وهذا الوحش سوف يغرز أنيابه في جسم الحب فيدميه ومن ثم يفتك به .
من أهم الأسلحة التي يجب إن يتزود بها الشريكان أسلحة الثقة بالنفس وبالشريك الآخر, وأن يدرك كل منهما بأنهما اختارا بعض عن قناعة كاملة بصفات الآخر, فالشخص الذي يثق في نفسه بالتالي سوف يثق في مشاعر الآخرين وخصوصا في مشاعر الشريك, وأما إذا كان لا يحب نفسه بالتالي سوف تنتابه تلك المشاعر القاهرة من الشك والريبة وبالتالي تضيع الثقة وتنهار العلاقة التي أقيمت على الصدق والحب والمشاعر الصادقة النبيلة .
حينما يتزوج الشاب الشابة يحاول إن يغلف كل منهما الآخر بغلاف يبعده عما كان من حوله سابقا , مما لا شك فيه بان لكل منهما ذكريات وصداقات الطفولة والصبا من لعب وذهاب للجيران ولقاء بعض الأصدقاء من الأقرباء والأهل .
وهنا يجب على كلا الزوجين احترام تلك العلاقات الطيبة وبل العمل على تنميتها لان الحب لا يعيش إلا بالحب, فالزوجة لها صديقاتها اللواتي تحب الإبقاء على صداقتها معهن وعلى الزوج أن يحترم رغبتها، وكذلك يجب على الزوجة احترام كل أصدقاء زوجها من خلال بناء صداقة مع زوجاتهم حتى يتلطف الجو ويصير المناخ اسريا , وبالتالي تتنامى تلك العلاقات حتى تصبح صداقات بين الأطفال.
خطوات لإبعاد الغيرة:
- أولى الخطوات لإبعاد الغيرة عن قلبك, أن تحاولي وضع الأمور في نصابها بحيث تصبح واضحة وعبارة عن حقائق.
- يجب عليك بناء أسس ثابتة من الثقة بالنفس وبالشريك بحيث يشعر الشريك بأنك واثقة من نفسك ومن مشاعرك الكريمة .
وحينما تتوج العلاقة الزوجية بالأطفال تزداد ثقة الشريكين بعضهما ببعض, وتصبح أكثر ترسيخا وتأصيلا ولاسيما وان شهادة حبهما أصبحت تركض على الأرض وتملؤها حبا وجمالا وإشراقاً.
وكالات
مما لا شك فيه بان لكل شخص أصدقاء من حوله , وهؤلاء الأشخاص يمثلون ذكريات الصبا والطفولة ولكل منهما ذكرى في خاطره , وحينما يتزوج الشريكان يحاول كل واحد منهما إن يخبر الأخر بأجمل تلك الذكريات , فإذا ركز احدهما على ذكر قريب أو قريبة من الجنس الآخر فان الزوج أو الزوجة ربما يصابون بمشاعر الغيرة، خاصة إذا ركز الزوج على ذكر فضائل قريباته وصديقات الطفولة .
وتعتبر الغيرة صفة محمودة لدى الأزواج ولكنها تصبح نقمة إذا زادت عن حدها وأصبحت هاجسا يؤرق نوم الشريك, لذا ولبيوت مطمئنة بعيدة عن الشك نقدم لكم هذه النصائح:
1- على الشريك مراعاة مشاعر الآخر بالا يطنب الحديث عن أي فتاة مثلا وكذلك العكس بالنسبة للزوجة.
2- أن يحاول كل منهما الاختصار عن إقامة صداقات مع أي كائن كان من الجنس الآخر , وحتى ولو كانت علاقة عمل؛ لان البعد عن الشك والريبة يوجد جوا صحياً معافى لكلا الشريكين فالذي لا يود إن يحدث لك فلا تفعله لشريكك.
3- أن يعمل كلا منهما علي مراعاة مشاعر الشريك الآخر.
4- محاولة كسب ثقة الطرف الآخر.
رغم عن أن مشاعر الغيرة تعتبر مشاعر ريبة وشك ولكنها تعتبر من أنبل المشاعر الإنسانية لأنها تحمل مشاعر وأحاسيس الحب والعاطفة النبيلة بين الزوجين.
وحينما يحاول أحد الزوجين إثارة غيرة الآخر فان تحركت مشاعر الآخر بالغيرة فانه يدرك بأنه محبوب من شريكه وهذا الأمر يجب إن يحترمه الآخر , ويجب ألا يتمادي في إثارة تلك المشاعر لأنها إذا زادت سوف تجرح مشاعر الشريك .
ولقد وصف شكسبير هذه المظاهر " الغيرة " حينما تتملك إحدى الشريكين يصبح الشريك كالوحش الكاسر , وهذا الوحش سوف يغرز أنيابه في جسم الحب فيدميه ومن ثم يفتك به .
من أهم الأسلحة التي يجب إن يتزود بها الشريكان أسلحة الثقة بالنفس وبالشريك الآخر, وأن يدرك كل منهما بأنهما اختارا بعض عن قناعة كاملة بصفات الآخر, فالشخص الذي يثق في نفسه بالتالي سوف يثق في مشاعر الآخرين وخصوصا في مشاعر الشريك, وأما إذا كان لا يحب نفسه بالتالي سوف تنتابه تلك المشاعر القاهرة من الشك والريبة وبالتالي تضيع الثقة وتنهار العلاقة التي أقيمت على الصدق والحب والمشاعر الصادقة النبيلة .
حينما يتزوج الشاب الشابة يحاول إن يغلف كل منهما الآخر بغلاف يبعده عما كان من حوله سابقا , مما لا شك فيه بان لكل منهما ذكريات وصداقات الطفولة والصبا من لعب وذهاب للجيران ولقاء بعض الأصدقاء من الأقرباء والأهل .
وهنا يجب على كلا الزوجين احترام تلك العلاقات الطيبة وبل العمل على تنميتها لان الحب لا يعيش إلا بالحب, فالزوجة لها صديقاتها اللواتي تحب الإبقاء على صداقتها معهن وعلى الزوج أن يحترم رغبتها، وكذلك يجب على الزوجة احترام كل أصدقاء زوجها من خلال بناء صداقة مع زوجاتهم حتى يتلطف الجو ويصير المناخ اسريا , وبالتالي تتنامى تلك العلاقات حتى تصبح صداقات بين الأطفال.
خطوات لإبعاد الغيرة:
- أولى الخطوات لإبعاد الغيرة عن قلبك, أن تحاولي وضع الأمور في نصابها بحيث تصبح واضحة وعبارة عن حقائق.
- يجب عليك بناء أسس ثابتة من الثقة بالنفس وبالشريك بحيث يشعر الشريك بأنك واثقة من نفسك ومن مشاعرك الكريمة .
وحينما تتوج العلاقة الزوجية بالأطفال تزداد ثقة الشريكين بعضهما ببعض, وتصبح أكثر ترسيخا وتأصيلا ولاسيما وان شهادة حبهما أصبحت تركض على الأرض وتملؤها حبا وجمالا وإشراقاً.
وكالات