بقلم : محمد بوزكو
لماذا لم تهيء وزارة الثقافة المركب الثقافي بالناظور وتحوله لقاعة مجهزة باحدث التجهيزات فيما يخص عرض الافلام السينمائية كما
فعلت في كثير من المركبات الثقافية في جميع أنحاء الوطن!؟…
سؤال يطرح بقوة بعدما نشرت وزارة الثقافة لائحة القاعات التي جهّزتها لاستقبال عرض الأفلام…
الحقيقة أن عرض الأفلام السينمائية لا يمكن أن يتم بالشكل اللازم إلا في قاعة سينمائية حقيقية ذات مواصفات محددة جدا.
لكن، قلنا لا بأس من قاعة ثقافية مجهزة بالتجهيزات اللازمة نسلّك بها خيرٌ من واالو…
لكننا هنا في الناظور يبدو أن حتى تلك القاعة ليس لنا فيها نصيب…
لأنها قاعة تابعة للمجلس الاقليمي وهذا الأخير يبدو أنه يرفض التنازل عنها… أو لم يجد صيغة يتنازل بها عنها أو يعهد بها لوزارة الثقافة كي تجهزها…
وهكذا ضاعت الفرصة مرة أخرى… ليستمر الغياب… ويستمر معه تهميش الفعل الثقافي والسينمائي هنا…
لدينا نادٍ سينمائي… نادي سينما الريف…
لدينا منخرطون يريدون مشاهدة الافلام ومناقشتها…
لكن للأسف لا قاعة سينمائية لدينا… ولا حتى قاعة تتوفر على الحد الادنى لعرض فيلم…
لقد تعبنا من الكتابة ومن الكلام…
وحين جاءت الفرصة طارت مثل حلم جميل…
ولكن يكفينا فخرا… أننا سجلنا إبراهيم دياز في كناش الحالة المدنية بفرخانة…
فلتذهب السينما إلى الجحيم…
أصلا هي ملهاة ومضيعة للوقت وليس كمثل كرة القدم…
أتمنى أن يستدرك وزير الثقافة هذا الأمر… فأبناء هذه المدينة لا يستحقون قاعة سينمائية لسواد عيونهم… ولكن لأنهم يساهمون بشكل فعال في انجاز افلام سينمائية ذات مستوى… وسبق أن شرفت المغرب في العديد من دول العالم…
لماذا لم تهيء وزارة الثقافة المركب الثقافي بالناظور وتحوله لقاعة مجهزة باحدث التجهيزات فيما يخص عرض الافلام السينمائية كما
فعلت في كثير من المركبات الثقافية في جميع أنحاء الوطن!؟…
سؤال يطرح بقوة بعدما نشرت وزارة الثقافة لائحة القاعات التي جهّزتها لاستقبال عرض الأفلام…
الحقيقة أن عرض الأفلام السينمائية لا يمكن أن يتم بالشكل اللازم إلا في قاعة سينمائية حقيقية ذات مواصفات محددة جدا.
لكن، قلنا لا بأس من قاعة ثقافية مجهزة بالتجهيزات اللازمة نسلّك بها خيرٌ من واالو…
لكننا هنا في الناظور يبدو أن حتى تلك القاعة ليس لنا فيها نصيب…
لأنها قاعة تابعة للمجلس الاقليمي وهذا الأخير يبدو أنه يرفض التنازل عنها… أو لم يجد صيغة يتنازل بها عنها أو يعهد بها لوزارة الثقافة كي تجهزها…
وهكذا ضاعت الفرصة مرة أخرى… ليستمر الغياب… ويستمر معه تهميش الفعل الثقافي والسينمائي هنا…
لدينا نادٍ سينمائي… نادي سينما الريف…
لدينا منخرطون يريدون مشاهدة الافلام ومناقشتها…
لكن للأسف لا قاعة سينمائية لدينا… ولا حتى قاعة تتوفر على الحد الادنى لعرض فيلم…
لقد تعبنا من الكتابة ومن الكلام…
وحين جاءت الفرصة طارت مثل حلم جميل…
ولكن يكفينا فخرا… أننا سجلنا إبراهيم دياز في كناش الحالة المدنية بفرخانة…
فلتذهب السينما إلى الجحيم…
أصلا هي ملهاة ومضيعة للوقت وليس كمثل كرة القدم…
أتمنى أن يستدرك وزير الثقافة هذا الأمر… فأبناء هذه المدينة لا يستحقون قاعة سينمائية لسواد عيونهم… ولكن لأنهم يساهمون بشكل فعال في انجاز افلام سينمائية ذات مستوى… وسبق أن شرفت المغرب في العديد من دول العالم…