ناظورسيتي : سلام المحمودي
ترأس عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، زوال اليوم الإثنين 20 يناير 2025، وبحضور الكاتب العام، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع حول التدابير والإجراءات الإستباقية التي تهدف إلى مواجهة الأثار السلبية التي قد تنجم عن موجة البرد والتقلبات المناخية بمناطق الحسيمة والتي تهم حوالي 52.262 من السكان (عائلة 7862) موزعة على 58 دواراً تضمها 16 جماعة بالإقليم.
وأكد عامل الإقليم في كلمة له، خلال هذا الإجتماع، الذي حضره رؤساء المصالح الأمنية، رئيس المجلس الإقليمي، رؤساء مجموعات الجماعات، رجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، على الأهمية البالغة لهذا الإجتماع الذي يأتي في إطار الديناميكية التي يعرفها الإقليم في هذا الشأن، حيث تندرج - هذه المحطة- في سياق تفعيل مخطط العمل الذي أنجز مسبقا من طرف جميع المتدخلين للتخفيف من اثار موجة البرد، تساقط الثلوج والفيضانات.
ترأس عامل إقليم الحسيمة، السيد حسن زيتوني، زوال اليوم الإثنين 20 يناير 2025، وبحضور الكاتب العام، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع حول التدابير والإجراءات الإستباقية التي تهدف إلى مواجهة الأثار السلبية التي قد تنجم عن موجة البرد والتقلبات المناخية بمناطق الحسيمة والتي تهم حوالي 52.262 من السكان (عائلة 7862) موزعة على 58 دواراً تضمها 16 جماعة بالإقليم.
وأكد عامل الإقليم في كلمة له، خلال هذا الإجتماع، الذي حضره رؤساء المصالح الأمنية، رئيس المجلس الإقليمي، رؤساء مجموعات الجماعات، رجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، على الأهمية البالغة لهذا الإجتماع الذي يأتي في إطار الديناميكية التي يعرفها الإقليم في هذا الشأن، حيث تندرج - هذه المحطة- في سياق تفعيل مخطط العمل الذي أنجز مسبقا من طرف جميع المتدخلين للتخفيف من اثار موجة البرد، تساقط الثلوج والفيضانات.
المسؤول الترابي دعا - بالمناسبة- إلى تظافر جهود جميع المتدخلين مع رفع درجة اليقظة والتأهب، لدرء كل ما من شأنه أن ينجم عن هذه التقلبات، ويمس بصحة وسلامة المواطنين، وذلك من خلال الإنخراط والتعبئة الشاملة - من طرف جميع المصالح المعنية وبالتنسيق مع السلطات المحلية- المطلوبة من أجل تقديم المساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق المحتمل أن تتعرض للضرر خلال فصل الشتاء.
ولضمانا التدبير الجيد والناجع لعملية مواجهة الآثار السلبية المحتملة للتقلبات المناخية شدد حسن زيتوني حرصه على ضرورة التعبئة الشاملة للموارد البشرية والمادية والوسائل اللوجيستكية، تعبئة الآليات والمعدات من طرف مصالح التجهيز والجماعات الترابية ومجموعة الجماعات "التعاون" ووضعها رهن إشارة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، والتموضع بالقرب من المناطق المحتمل أن تعرف تقلبات مناخية وفي الوقت المناسب، تعبئة سيارات الإسعاف وتجهيزيها بالمعدات الضرورية (الاوكشجين، البزين وتوفير السائقين) وذلك بالتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي ومصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وأشار عامل الإقليم في نفس السياق إلى أهمية تقوية الحملات التواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الإحترازية لتفادي المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية، والتفاعل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية وكل المعلومات الواردة من المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، كما ركز على أهمية حسن استعمال خشب التدفئة في المؤسسات التعليمية، والتكوين حول تدابير تجنب الحرائق والإختناق بالتنسيق مع الوقاية المدنية.
وبنفس المناسبة استعرض رؤساء المصالح المعنية الخطوط العريضة لبرامج التدخل الإستباقي التي اعتمدتها مصالحهما، وهي البرامج التي تهم تعبئة الآليات المختصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك مع توفير الموارد البشرية اللازمة لذلك، تعبئة الفرق التقنية لضمان استمرارية خدمات مرافق شبكات الماء والكهرباء والاتصالات، تعزيز الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية (بالخصوص أدوية الأمراض المزمنة…) بالمراكز الصحية القريبة من ساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلج، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم.
ولضمانا التدبير الجيد والناجع لعملية مواجهة الآثار السلبية المحتملة للتقلبات المناخية شدد حسن زيتوني حرصه على ضرورة التعبئة الشاملة للموارد البشرية والمادية والوسائل اللوجيستكية، تعبئة الآليات والمعدات من طرف مصالح التجهيز والجماعات الترابية ومجموعة الجماعات "التعاون" ووضعها رهن إشارة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، والتموضع بالقرب من المناطق المحتمل أن تعرف تقلبات مناخية وفي الوقت المناسب، تعبئة سيارات الإسعاف وتجهيزيها بالمعدات الضرورية (الاوكشجين، البزين وتوفير السائقين) وذلك بالتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي ومصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وأشار عامل الإقليم في نفس السياق إلى أهمية تقوية الحملات التواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الإحترازية لتفادي المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية، والتفاعل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية وكل المعلومات الواردة من المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، كما ركز على أهمية حسن استعمال خشب التدفئة في المؤسسات التعليمية، والتكوين حول تدابير تجنب الحرائق والإختناق بالتنسيق مع الوقاية المدنية.
وبنفس المناسبة استعرض رؤساء المصالح المعنية الخطوط العريضة لبرامج التدخل الإستباقي التي اعتمدتها مصالحهما، وهي البرامج التي تهم تعبئة الآليات المختصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك مع توفير الموارد البشرية اللازمة لذلك، تعبئة الفرق التقنية لضمان استمرارية خدمات مرافق شبكات الماء والكهرباء والاتصالات، تعزيز الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية (بالخصوص أدوية الأمراض المزمنة…) بالمراكز الصحية القريبة من ساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلج، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم.