NadorCity.Com
 


ليلة دافئة في نعش للأموات


ليلة دافئة في نعش للأموات
جمال الدين العارف / هولندا

أمستردام جمال الدين العارف : قصة واقعية من وحي السيرة : في ليالي الصيف حيث كنت صبيا لايتعدى عمري 13 سنة او اقل ، كنت لا احب البقاء في البيت ، او أدخل مساء قبل حلول الظلام ، كنت مهووسا بالخارج ، حيث اللعب مع ابناء القرية وحيث كانت الاعراس تنتشر في كل مكان ، حفلات مجانية مع الفرق الموسيقية التقليدية والراقصات، التي لم تكن تنتهي الا على وقع الخناجر والدماء ، بعد أن تسخن الرؤوس في الاحراش من شرب البيرة على وقع الراقصات . كان أبي قاسيا معي كان يمنعني ويخاف علي من الخروج خصوصا وان الوضع في الخارج لم يكن مطمئنا للآباء ، كان انتشار المخدرات وتعلم التدخين والقمار والسطو على بساتين الغير عادة بين الشبان والاطفال في محيط قرية ميضار التي تبعد عن مدينة الناظور ب65 كيلومتر ، ورغم خوفي الشديد من والدي الذي كنت أرتعد فقط من سماع صوت سيارته وهو على بعد عشرات الامتار ، فانني كنت لا اطيق البقاء في البيت ولا الالتزام بتحذير جدتي رحمها الله ام والدي حيث كانت تحذرني وتقول اياك ياولدي ان تفعل فانه اباك سوف يضربك او سوف يطردك من البيت

رغم ذلك كنت انتظر الى ان ينام أبي ثم اتسلق من فناء البيت عبر جدار يفصل بين اقامتين ، كان أبي قد خصص احداهما لأمي والثانية لزوجته الجديدة ، ثم اقفز الى السطح وأمشي كالسلحفاة حتى لاينتبه الي ، ثم أنزل من الجهة الاخرى للبيت في احدى الازقة وأركض بسرعة الى المكان الذي كنا نتواعد فيه، نحن مجموعة من أبناء القرية لا يتخلف منا احد ، كنا نلتقي هناك كل ليلة الى آخر وقت من الليل

واحيانا اخرى لا أعود الى البيت طول النهار واستمر الى الليل وحين أدرك بأن أبي قد افتقني ويتوعدني ازداد خوفا وتأخيرا في الخارج على أمل أن يكون قد نام حين أعود ليلا

كنا نمضي الليل نتسامر بعضنا يدخن وبعضنا يتعاطى المخدرات وبعضنا يقامر وأعلى سقف للمال المتداول كان لايتجاوز 10 دراهم حيث كان دخول السينما الذي خلفه الاسبان في ميضار لا تتجاوز تذكرته مثلا درهم ونصف كان هذا في عام 1982 م ، وكان أجمل ما في هذه الخرجات هي تلك " الفتوحات " التي كنا نقوم بها لبساتين بعض فلاحي القرية حيث كان الخير يعم كل مكان قبل ان يحل القحط بالمنطقة ويجف مائها ويرتفع خيرها كان أشجار المشماش والتفاح والرمان والتين والبرقوق وغيره منتشرة لدى الجميع ، ومذاقها لذيذة جدا على عكس فواكه هذا العصر ، كانت فواكه ذلك الزمان بيولوجية طبيعية ليس فيها سماد ولا كيماويات ، الا روث البهائم كان بعض هؤلاء يحرسون بساتينهم لكن كنا نشبه العفاريت نتحين الفرص الى ان ينام احدهم فنسطو من كل جانب متخطين الحواجز والاسلاك ونقطف ما نستطيع حمله ثم نغادر سالمين، وفي غالب الاحيان كنا نقوم بعملية قرصنة لشاحنة كانت تعود كل مساء من اسواق المنطقة محملة" بالمندرين" البرتقال وكانت في ملكية المرحوم الغدار كان هذا اسمه وكان رجلا طيبا صديقا لجدي الحاج محمد العارف رحمه الله كانت الشاحنة تختنق بحمولتها الثقيلة حين تصل مرتفعا بسيطا بطريق عيسى ( أبريد أعيسى ) كنا نستغل هذه الفرصة حيث كانت الشاحنة تتحرك ببطء كالسلحفاة ، ونختبىء خلف الاشجار في جنح الظلام وحين تمر نقفز وسط الطريق نتجارى خلفها ثم نتسلق الى علو 3 امتار ثم نمسك بيد ونرمي البرتقال باليد الاخرى في الطريق ، حتى اذا وصلت الشاحنة الى العقبة النهائية قفزنا في الطريق متوارين حتى لايرانا السائق، ثم نعود راجعين ونحن نجمع في جيوبنا واكياس نخصصها للعملية البرتقال المنتشر في الطريق، ثم نركن الى مكان نتسامر فيه ونحن ناكل هذا البرتقال حتى لاتبقى منه حبة واحدة . .الى هذا الحد لا زلت غير مكترث بالنهاية او التفكير في مصيري حين يذهب كل واحد لبيته أنا ادرك أنني سأنام خارج البيت

وبعد ان اشرف الفجر على التنفس ، تناثرنا وتفرقنا واتخذ كل منا طريقه ، وعدت انا للبيت وانا كلي هم وتفكير بعقل صغير ترى هل أبي نائم او لايزال ينتظرني ترى لو أمسك بي ماذا سيفعل بي أكيد سيشبعني ضربا ، وكان ضربه مبرح فلطالما ترك في اثارا في أماكن من جسدي. أحوم حول البيت أتجسس لعلي أجد امي لاتزال مستيقضة وكانت المسكينة قد اصيبت بمرض افقدها الكثير من مقومات المرأة ففقدت جزء من الماضي وتاثرت ذاكرتها . او ربما أصادفها وقد استيقضت لحاجة

وكانت جدتي في أغلب الاحيان تظل مستيقظة في انتظاري اذ تولت مهمة الوالدة منذ مرض امي . اتسلق جدران البيت وأقفز الى السطح ، ثم البث هناك انتظر وأتربص حتى استيقن بأن أبي نائم ، واني لا اسمع حركة ولاخشخشة، ثم اقفز بلطف الى داخل البيت محاولا ان لأ أحدث دويا قويا فيسمعه ابي فأوقضه وعندها يحدث ما اتوقعه وانا خائف منه

لكن هذه الليلة لم يكن الحظ حليفي اذ ظل أبي يترقبني ولم ينم طوال الليل متخفيا ومنتظرا متى أنزل الى فناء البيت ليمسك بي . احسست به فبقيت على السطح انتظر مدة طويلة كان المناخ في الصيف ليلا بارد جدا، وحين طال الانتظار استسلمت للنوم لكنني لم استطع من شدة البرودة وحين استغرقت فيه احسست بقطرات من المطر تنزل علي وتبللني، عندها قمت من مكاني وغادرت سطح البيت لكن الى اين اتجه هذه المرة ،في هذا الوقت وانا طفل صغير يخاف من ظله، وسط ظلام الليل الدامس، لاوجهة لي الا الى مسجد القرية فهو المكان الآمن الذي بامكاني أن انام فيه مرتاحا دون ان يخيفني او يعتدي علي أحد ، كان المسجد في هذا الوقت طبعا مغلق لكن من حسنات هذا المسجد كان له فناء كبير وسطه مما يمكن من تسلق جدرانه والوصول الى السطح ثم النزول عبر الدرج الى فناء المسجد، فعلتها فكللت العملية بنجاح تام لكنني حين توسطت المسجد بدأت أبحث عن مكان يناسبني للنوم ، كان باب المسجد المؤدي الى الفناء يظل مفتوحا اما باب قاعة الصلاة الكبيرة والمفروشة فهي تغلق دائما، دخلت احد البيوت المقفرة لكننني خفت من شدة الظلام وليس أمامي الان الى جانبا على يسار الفناءيعلوه سقف اسمنتي ، لكنني لم استطع لعاملين اولا لأن الباب مفنتوحا انتابني خوف كبيراذ تبادر الى ذهني انه قد يدخل علي احدهم او قد يصل موعد الفجر فيأتي المؤذن والمصلون فيمسكوا بي هناك فيصل صداي الى كل احد في القرية

فماذا كان الحل : اهتديت الى اغلاق باب المسجد الخارجي المؤدي للفناء ثم بحثت عن مكان لأنا م فيه مكان دافىء مهما كان لايهم فليس لدي شيء افقده ، لافراش ولا مكان دافىء سوى نعش للاموات في احدى الزوايا مركون عليه رهبة وخوف حين يقع بصرك عليه وكان من النوع المصنوع من الخشب وضيق كصندون طويل له أربعة ايدي يضعها حاملوا الميت على اكتافهم حين يحملون ميتا نحو قبره ، دخلت فيه وتمددت حتى لم اعد ارى شيئا على جانبي الايمن ولا الايسر ما عدى سطح ذلك الجانب من الفناء لكونه كان غارقا ، ظللت احملق في هذا السطح وانا اصيخ السمع حتى استعد لكل طارىء اذا أحسست بشيء . كنت فيه تماما مثل الميت ، ولو اطل علي اي كان في ذلك الوقت لاصيب بالرعب ولفر من امامي فلن يتبادر الى ذهنه سوى اني روح لأحد الاموات ظهرت له ، أو جني ترائى له لا ثالث لهما وذلك ما كان بالظبط، اذ بعد مدة حيث كنت قد استغرقت في النوم اذا بي اسمع طرقا عنيفا على الباب الخارجي وشخصان يتحدثان باستغراب ويقول احدهما للآخر كيف أغلق هذا الباب ومن اغلقه ليست هذه عادته ربما احدهم في الداخل ، وواصلوا الطرق بعنف في هذه الحالة اطبق علي، ليس أمامي حل فقمت مرعوبا لم اتصور هذه النهاية، لكني سأجد لها حل فأنا ( مول لمحاين ) بدون شك تحاملت بصعوبة وصرت واقفا وقدماي في النعش وأنا استمع للطرق وافكر ماذا علي أن أفعل حتى بدأت اشعر بأن المكان الذي يمكنني الفرار منه قد ياتيني منه احدهم ، وستكون فضيحتي بجلاجل كما يقول المصريون . وذلك ما كان بالضبط فقد ازداد العدد الان واصبحوا اربعة ثم توزعوا اثنان ظلا يطرقان الباب واثنان جاءا خلف المسجد من المكان الذي صعدت منه وانحنى احدهما فركب الثاني على ظهره وساعده الأول حتى امسك بحافة السطح وتسلق الى فوق وحين توسط سطح المسجد وهو رجل كبير وقوي البنية لكن من سوء حظه انه رآني أخرج من النعش فتجمد في مكانه ولم يتحرك وصعدت على الدرج الى السطح ومررت عليه ولم يتحرك ولا تكلم ولا اشار الي ولا سألني خطوت خطوات وهو الى جانبي كالمسمار كأن قدماه غاصتا في سقف المسجد لا احب ذكر اسمه فلربما لايزال حيا للآن حتى وصلت الى الجدار الذي تسلقته اول مرة ونزلت ببطء الى الارض ، ثم ركضت بسرعة لا الوي علي شيء ولما ابتعدت لمسافة تمكنني من الافلات من الخطر سمعتهما يصيحان أخيرا توقف توقف هيهات قد فات الاوان

لقد انقشع رعبهما وخوفهما اخيرا وتنفست الصعداء أنني أفلت من قبض كان سيجر علي الهلاك واشاعة ستنال مني الى حد بعيد . ثم أنهيت بقية الليل حيث كان الوقت فجرا الى أن أصبح الصباح وحين غادر أبي البيت متوجها الى المدرسة التي يدرس فيها دخلت لأنام اخيرا . وفي اليوم الموالي وبينما انا خارج البيت اذا بي بعم أبي رحمه الله العارف عبد الرحمن وكان رجلا اميا كبير السن لكنه يحمل ذاكرة قوية تؤرخ لكل احداث المنطقة وكان يروي لنا كل ما مر من حروب الريف وقبل دخول الاستعمار الاسباني وثورة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي وبرلمان الاربعين الذي كان قبل الاحتلال وغيره كثير فقال لي وهو على نياته كما يقول المصريون لقد وجدوا احدهم بالامس مع الفجر في نعش للاموات وكان قد اغلق باب المسجد وانهم حائرون لا يعرفون لحد الان من كان ولا كيف حدث ذلك ؟ فقلت له عمي انه أنا ! لم يصدق اول الامر الى أن أخبرته بالشخصان اللذان افلت منها بما مسهما من الخوف حين راياني اخرج من النعش كروح او كعفريت



1.أرسلت من قبل Oum Mohamed في 09/09/2010 12:17
Salaaam
bidaya 7azina todmi3 l3yan wa to7zino el 9alb,, joll el maghariba ya3ichonaha,, lama yatazawj el rajel wa yadribo 3arda el haaet bi zawjatihi el oula. hona la yakoun el 7all ma3a el atfal siwa darb, la wa9t li taw3iyatihim wa e3tae chaye min wa9tihim wa hobbihim wa affection, 3atifatihim li abnaehim.. el khatima modhika fi nafsi el wa9t.

2.أرسلت من قبل masinissa في 10/09/2010 00:41
hey jonge man, hoe is het? . mooi verhaal, ik kom zelf uit midar, ik kan dat verhaal voorstellen. in ieder geval , ik zal van je heel veel verwachten. ik weet zeker dat je kunt schrijven, dus doe je best . ik beloof dat ik je essai,s zal lezen. de groeten uit haarlem.

3.أرسلت من قبل nadoriya في 10/09/2010 13:41
akhi jamal tofola dyalak dawaztiha f wahad lablassa zwina hadik lmadina kata3jabni mais nas dyalha chwiya s3ab kandan kana3rafhom ohata nta yamkan kan3arfak man la famille lol

4.أرسلت من قبل ibn al3arwi في 10/09/2010 14:49
ha9an inaha layla dafia lakin laysa fin na3chi al amwat bal fi na3chi dakiratika,alati aftat 3alayk an tahki lana tajribataka sibyaniya,alati law sami3taha min ghayrika lan tatafawaha bimtli hadihi alhama9at ya hasratah 3ala sahafa wa 3ala nadorcity alati kona natanafaso fiha so3adae ila ma alat ilayh

5.أرسلت من قبل arifi min tamsaman في 10/09/2010 20:39
رواية جميلة وشيقة

6.أرسلت من قبل chominos في 11/09/2010 18:51
9isaa yaa tesbaaah aburamhayeeen >P

7.أرسلت من قبل yassine في 12/09/2010 13:06
يهقصتك ذكرتني بقصة أخرى وقعة في بني شيكر وبالضبط في سيدي الحج سعيد وقعة في الثمانينات عندما كانت هناك صدقة لاحد الميت حضروها العائلة والمداشر المجاورة ومع الثانية والنصف قاموا بالدعاء لختم الجلسة كما العادة قبل الانصراف وكل واحد عادى إلى منزله لكن هنا الفقيه السيد أحمد رحمه الله قد مات و السيد الفقيه ودخلهبغداد مازال على قيد الحياة كانوا مرفوقين في نفس الطريق المؤدي إلى المسجد كان ضيق جيدا مع كثرة الآشجار والمقابر وكانو ينتضروهم هناك اربعة أشخاس مازالوا على قيد الحياة وفي خطتهم حملوا نعش الآموات على أكتافهم مفروشة بغطاء أبيض وينتضرون وصول الفقيهان لمعرفة ردود فعلهما وعندما وصلوا الفقيهان خرجوا معهم بتلك المحمل على أكتافهم ولا يتكلمون وإستمروا مع الطريق ضيق و دامس والفقيهان يقرآن القرآن بصوت مرتفع و وصلوا إلى الواد وجدوا هناك واحد آخرى عاري في وسط الماء وهذا الآخر كان من هذه المجموعة و فكرا الفقيهان بالهروب وبعدها ضحك أحد من تلك المجموعة وسمعه الفقيه وذهب إلى أبيه لكن قبل آن يصل الفقيه إلى أبيه سبقه ذالك الإبن إلى منزله وتسلال فوق السطح وذهب إلى بيته ينتضر وصول الفقيه وعندما وصل الفقيه طرق الباب خرج أب الطفل وبدأ يشكي له الفقيه ماذا فعلى إبنه قال له إبني في بيته نائم قال الفقيه لا يا فلان قد عرضوا لنا الان في الطريق وعلى أكتافهم نعش الاموات قال له الآب سأرى هل هو في البيت أم لا وذهب إلى بيت إبنه فوجده هناك نائم قال للفقيه إذهب معي لترى بعينيك فذهب و وجده فعلا نائم وهنا فشلى الفقيه و دخله الخوف ولم يستطيع الرجوع إلى منزله مع كثرة الخوف

8.أرسلت من قبل Nomidia في 14/09/2010 16:56
O7ayyika akhi 3ala hadihi al 9issa al wa9i3iya wa arra2i3a, ma3a annaha tatadamman al wa9i3 alladi kana ya3ichoho jolla al atfal fi daka al wa9t wa sabab yarji3 li al aba2 kano motachaddidina kathiran lakin homa kano yadonnona annahom yoridona al afdal li abna2ihim raghma anna tilka al fikra khati2a min na7iya li anna tarbiyat al atfal la to7al bil3onf aw addarb falihada jolla al atfal tofsad tarbiyatahom mathalan anta fabirraghmi min anna walidak kana sa3ba al mizaj anta konta 3ifritan hhhhhhhhhh takhroj billayl wa tasro9 hhhhhhhhhh, ma 3asaya an a9ol MA FI A7LA MINA ATTOFOLA.

Dat was het heel erg moooooooi verhaaltje Ik wens je veel geluk en nog veel succes.

3afak nadocrity

9.أرسلت من قبل عبد الوهاب في 14/09/2010 23:08
فركب الثاني على ظهره وساعده الأول حتى امسك بحافة السطح وتسلق الى فوق وحين توسط سطح المسجد وهو رجل كبير وقوي البنية لكن من سوء حظه انه رآني أخرج من النعش فتجمد في مكانه ولم يتحرك وصعدت على الدرج الى السطح ومررت عليه ولم يتحرك ولا تكلم ولا اشار الي ولا سألني خطوت خطوات وهو الى جانبي كالمسمار كأن قدماه غاصتا في سقف المسجد
عفريت ضحكتني اضحك الله سنك

10.أرسلت من قبل lamchich abdelkarim bxl في 15/09/2010 00:29
3iwaya jamila chok3an

11.أرسلت من قبل lamchich abdelkarim bxl في 15/09/2010 00:30
3iwaya jamila chokran jazilla

12.أرسلت من قبل جمال الدين العارف في 15/09/2010 22:31
الى كل الاصدقاء وزرار موقع نادورسيتي والى أبناء منطقتي الريف الكبير احييهم جميعا على هذا المستوى المسؤول في الردود والتعقيبات يسعدني أن يجد أحدكم في هذه القصة طفولته او تذكره بمعاناته في ذلك الوقت فعلا كان هذا هو اجتهاد الآباء فقد كانوا قساة وهم يعتقدون انهم يحمون ابنائهم ويهيءون لهم حياة أفضل ولم تكن المعرفة قد وصلت مستوى تعترف فيه بحق الاطفال في اللعب لذلك كنا نمارسه خلسة ولانشبع منه كل الرواية واشخاصها الذين مات منهم من مات وبقي منهم من يعيش الان حقيقية ولازيادة فيها قطعا وقد حاولت ان اسرد ما يجعل من حياة تلك الضرفية تاريخا يقرأ ويدون بدل ذهابه ادراج الرياح وبقدر ما هي اي تلك الحياة مادة غنية للتاريخ والتراث فقد كانت مليئة بالتعاسة والمعاناة هذه هي الحياة خبز يابس مبلل بالدموع. جمال الدين العارف لايدن هولندا

13.أرسلت من قبل rifeya في 16/09/2010 22:29
السلام عليكم الاخ جمال الدين
يسهل علي فهم معاناتك لان والدي ايضا من نفس النوعية الضرب و التعنيف هو السائد في طريقة التربية فنفس ما تحكيه كان واقع اخوتي الذكور والدي ايضا من اسرة التعليم فكانت الصرامة والتربية المستقيمة هاجس والدي فهو دائما يرمز للتربية الجيدة بان تكون صارمة وان الطفولة هي الاهتمام بالدراسة والتعلم لا مجال للعب والترفيه فهو مضيعة لوقت ثمين ولكن ان امعنا النظر فان هذه التربية وحمدا لله انشات جيلا وقورا واعيا معتمدا على النفس وخاصة ذو تربية و قيم اخلاقية عالية لا يسعنا سوى الشكر والدعاء لهم رغم ماكابدناه من صعاب اختك من الريف مع كامل احتراماتي وتحياتي

14.أرسلت من قبل diaa في 18/09/2010 00:49
chokran walah ila 9essa jamila da7aktni.

15.أرسلت من قبل H . N في 18/09/2010 15:57
أهلا بالعارف بحق الله...................أرجو أن تتصل بي على الرقم0033670630138
صديقك السابق الذي إفتقدك منذ نونبر2010

16.أرسلت من قبل جمال الدين العارف في 19/09/2010 00:57
الى صديقي ال>ي افتقدني من> نوفمبر 2010 حاولت ت>كرك لكنني لم انجح ارترك لي اسمك او امارة اعرفك بها تحياتي

17.أرسلت من قبل deutschland في 19/09/2010 18:44
salam o3likom warahmato alahi ta3ala wabarakatoh 9araato hadihi al9isa wala9ad a3jabatni katiran tamanajto law anaha lam tantahi fal9isa mochawi9a das war toll danke

18.أرسلت من قبل H N في 20/09/2010 11:30
صديقك السابق الذي لم تراه منذ نونبر2000 ......عند منزل المرحوم أمرينو

19.أرسلت من قبل abdelghani في 20/09/2010 12:25
ssi jamal el 3arifi ila 9riti had ta3li9 rad 3lia f ma boite mail. je suis abdelghani belkadi ibn abdelhakim belkadi ton meilleure ami a l epoque. jaimerais savoir tes nouvelles donc moi je suis avec papa en france et ca m ferais plaisir de savoir ou t en ai par rappoer a ta vie. salam

20.أرسلت من قبل جمال الدين العارف في 20/09/2010 13:11
أهلا صديقي العزيز من فرنسا والله لازلت افتقدك وسألت عنك السي محمد الطلحاوي من أوتريخت قبل يوم او يومين من انتهاء شهر رمضان في افطار اقامة محمد ديبا بأوتريخت قال ربما انك في فرنسا . كيف الحال هل انت بخير وماذا فعل الله بك الان تذكرت من تكون حين قلت بأننا التقينا في بيت المرحوم الحاج أمرينو بأوتريخت عام 2000 المرحوم كان نعم الاب والصديق لي طيلة هذه المدة الى غاية وفاته كان رجلا طيبا للغاية رحمه الله .

21.أرسلت من قبل جمال الدين العارف في 20/09/2010 13:15
أهلا بابن الصديق العزيز عبد الحكيم بلقاضي أبوك لازلت اتذكره لليوم لكن انقطع الاتصال بيننامنذ سنوات ولا اعرف عنه شيء لقد اسعدتني كثيرا بتعليقك هذا . عبد الغني ذلك الطفل الصغير أصبح الان شابا كبيرا . تبارك الله أسعدتني والله سلم عليك اولا وسلم على ابيك وأخبره أنني بخير . لم تترك لي عنوانك الالكتروني لقد نسيته لذلك اذا عدت فاتركه او اذهب لموقعي التالي واتصل بي من خلال اتصل بنا واترك عنوانك الالكتروني وهذا هو الموقع جمال الدين العارف هولندا www.alyaumia.nl

22.أرسلت من قبل H N في 21/09/2010 11:24
الصديق الغائب....الأمور بخير ولله الحمد المرجو أن تزودني بهاتفك...إن أحسست بمشكل للإتصال بي...أما من سألت عني.. فعندي لهما مفاجآت من العيار الثقيل

23.أرسلت من قبل abdessamad في 23/09/2010 17:46
حفيقة لا ارى اي سبب لسردك هدة السطور هل تريد بان تخبر عن نفسك بانك اسطورة او بطل زمانك ام انك نادم عن الاعمال التي تقوم بها وتريد ان تفرغها ولكن يجب ان يكون لصديق حميم ام هناك سبب رابه تريد ان تكون مشهورا على شبكات العنكبوتية على كل حال حتى لا اخوض في كثير من التفاصيل الاجدر ان تصحح المسار ان كنت نادما ولا تفعل ولا تحكي ثانية اما ان كنت تقصد انك من الابطال فربما دالك يحتاج الى بعض التفنن في طريقة السرد الروائي

24.أرسلت من قبل جمال الدين العارف في 23/09/2010 21:27
لا أحتاج للشهرة ، وليست هذه هي المرة الاولى التي أكتب فيها ، ولا أعيش مراهقة موسمية حتى أحتاج لمن افرغ عليه هواجس نفسي ، ولست بطل زماني فأنا فقط جمال الدين العارف لا اقل ولا أكثر . واذا كنت لم تعرفني الى الآن ، فربما أنت صغير في السن أو أنك جديد في القراءة . وأعتقد أنني قد أجبت لكن هل بلغت أم لا فذلك راجع اليك . تحياتي جمال الدين العارف لاهاي .












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما