ليلى أحكيم تُحَاضر بمليلية حول موضوع المرأة ودورها في المجتمع
ناظورسيتي من مليلية: جواد بودادح
أَطّرَتْ الدكتورة ليلى أحكيم، عشية يوم أمس الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بقاعة الندوات التابعة لفندق "مليلية بويرتو" بمدينة مليلية، محاضرة علمية حول المرأة ودورها في المجتمع، من تنظيم جمعيات نساء مليلية..
وخلال هذا الموعد الذي حشد عددا مهما من النساء الريفيات والإسبانيات والذي قدر عددهن بحوالي 500 فرد، تناولت الفاعلة السياسية وعضوة المجلس البلدي للناظور، الجوانب المهمة من دور المرأة في تنمية المجتمع، وضربت عديد الأمثلة على ذلك.
وأشارت أحكيم خلال مداخلتها، التي حضرها أيضا مندوب الثقافة بالحكومة المحلية وشخصيات سياسية ومدنية وإعلامية معروفة بمليلية، ركزت على أن المرأة هي المحرك الأساسي لعجلة الأسرة والمجتمع، والمساهمة الأساسية في تكوين شخصية وثقافة الأجيال، باعتبارها مربية الأبناء والأجيال.
وعرجت خلال مداخلتها التي تفاعل معها الجمهور الحاضر، على أهم المميزات التي تجعل من المرأة الطرف الأقوى في إسهامها بتربية الأبناء على ثقافتهم وموروثهم ومعتقداتهم الدينية، وتطرقت أيضا الى مجموعة من النساء اللواتي يعتبرن الآن رمزا للتضحية والعمل والمثابرة والاجتهاد.
وأشادت الفاعلة الجمعوية أيضا، بدور المرأة الريفية منذ القدم، وسَمّتْهَا بالمرأة القوية مُعَززة ذلك باستشهادها بمجموعة من النساء الأمازيغيات والريفيات اللواتي بَصَمْنَ بلغة التألق في مجموعة من الميادين، أمثال الملكة تيهيا، والوزيرة المتحدرة من بني شيكر نجاة بلقاسم، والفنانة المقتدرة ميمونت ن سلوان، والرسامة التشكيلية الواعدة مريم أمزيان..
وفي ختام المحاضرة ناشدت ليلى أحكيم النساء اللواتي حضرن الى هذا الموعد العلمي، بضرورة التحلي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهن، وحماية أسرتهن، التي اعتبرتها البوابة الرئيسية لتكوين مجتمع يحمل صفات التاسمح والتعايش والتحضر..
أَطّرَتْ الدكتورة ليلى أحكيم، عشية يوم أمس الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بقاعة الندوات التابعة لفندق "مليلية بويرتو" بمدينة مليلية، محاضرة علمية حول المرأة ودورها في المجتمع، من تنظيم جمعيات نساء مليلية..
وخلال هذا الموعد الذي حشد عددا مهما من النساء الريفيات والإسبانيات والذي قدر عددهن بحوالي 500 فرد، تناولت الفاعلة السياسية وعضوة المجلس البلدي للناظور، الجوانب المهمة من دور المرأة في تنمية المجتمع، وضربت عديد الأمثلة على ذلك.
وأشارت أحكيم خلال مداخلتها، التي حضرها أيضا مندوب الثقافة بالحكومة المحلية وشخصيات سياسية ومدنية وإعلامية معروفة بمليلية، ركزت على أن المرأة هي المحرك الأساسي لعجلة الأسرة والمجتمع، والمساهمة الأساسية في تكوين شخصية وثقافة الأجيال، باعتبارها مربية الأبناء والأجيال.
وعرجت خلال مداخلتها التي تفاعل معها الجمهور الحاضر، على أهم المميزات التي تجعل من المرأة الطرف الأقوى في إسهامها بتربية الأبناء على ثقافتهم وموروثهم ومعتقداتهم الدينية، وتطرقت أيضا الى مجموعة من النساء اللواتي يعتبرن الآن رمزا للتضحية والعمل والمثابرة والاجتهاد.
وأشادت الفاعلة الجمعوية أيضا، بدور المرأة الريفية منذ القدم، وسَمّتْهَا بالمرأة القوية مُعَززة ذلك باستشهادها بمجموعة من النساء الأمازيغيات والريفيات اللواتي بَصَمْنَ بلغة التألق في مجموعة من الميادين، أمثال الملكة تيهيا، والوزيرة المتحدرة من بني شيكر نجاة بلقاسم، والفنانة المقتدرة ميمونت ن سلوان، والرسامة التشكيلية الواعدة مريم أمزيان..
وفي ختام المحاضرة ناشدت ليلى أحكيم النساء اللواتي حضرن الى هذا الموعد العلمي، بضرورة التحلي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهن، وحماية أسرتهن، التي اعتبرتها البوابة الرئيسية لتكوين مجتمع يحمل صفات التاسمح والتعايش والتحضر..
