ناظورسيتي :بدر أعراب/ محمد مقرش
شَهدت سَاحة التحرير وسَط مدينة الناظور، زوال اليوم الأربعاء، حُضوراً أمنياً مكثفاً، على اِثـر اِنطلاق مسيرة تَنديدية نفّذها مُعطلو الفرع المحّلي للجمعية الوَطنية لحمَلة الشّهادات المعّطلين بالمغرب، اِحتجاجاً على التمَاطل والتسْويف في تنفيذ ما وصَفُوه بالوُعود الزائفة المَمنوحة لهُم من لـدُن كبار المَسؤولين بالاقليم، بحيث صدَحت حناجر المُحتّجين عالياً بشِعارات غاضبة تعكسُ الوضعية المُزرية التي يعيشها المعطّل اِنْ على كافة المُستويات، لا سيّما الاِقتصادية مِنها والاِجتماعية.
فيما كان جَواب قوّات الأمن أنْ ضَربت طوقاً أمنياً مُحكمَ الاِغلاق على كتيبَة المُعطلين قصد وقفِ زَحف المسيرة نحو كُبرى شوارع المدينة، الأمرُ الذي أدّى اِلى مشاحنات بين كلا الجانبين، بعد تعنيفِ المعطلين الذين تمّسكوا بحقّهم المشرُوع في اِتمام شكلِهم النضالي وفقَ المُقرّر، باعتباره تعبيراً سِلمياً تخوّلهُ التّرسانة القانونية وأسمَى الوَئائق القانُونية في البلاد، مَا دفعَ بالعناصر الأمنية في محاولة منها لاِحتواء الوضع، اِلى اِحكام جدارها الأمني، ممّا ترّتب عنه حالة اِغمَاءة في صُفوف المُعطلات بعد سقُوط اِحداهنّ أرضاً مغمًى عليها، ليتّم نقلها اِلى المستشفى الاِقليمي لتلقّي الاِسعافات.
في غضُون ذلك، أكّد معطلون "لناظورسيتي"، بأنّهم تلّقوا ضربـَات قوية على مُستوى الوَجه، بعدما وُجهّت اِليهم لكمَات عنيفة من قِبل أفراد من قواتِ الأمن.
هذا وشدّد البيان الختامي الذي تـلاهُ أحد أعضاء المكتب التنفيذي لفرع المُعطلين بالناظور، على ضرُورة الجلوس اِلى طاولة الحوار معيّة تمثيليتهم، بُغية تَسوية الملف العالق مُنذ سنواتٍ على النّحو المتوّخى، بديلاً عن المقاربات القمعية التي تنهجُها السلّطات في حقّهم.
ناظورسيتي تنقل اِليكم تصريح عزيز كطوف عضو المكتب التفيذي حول حادث التعنيف:
شَهدت سَاحة التحرير وسَط مدينة الناظور، زوال اليوم الأربعاء، حُضوراً أمنياً مكثفاً، على اِثـر اِنطلاق مسيرة تَنديدية نفّذها مُعطلو الفرع المحّلي للجمعية الوَطنية لحمَلة الشّهادات المعّطلين بالمغرب، اِحتجاجاً على التمَاطل والتسْويف في تنفيذ ما وصَفُوه بالوُعود الزائفة المَمنوحة لهُم من لـدُن كبار المَسؤولين بالاقليم، بحيث صدَحت حناجر المُحتّجين عالياً بشِعارات غاضبة تعكسُ الوضعية المُزرية التي يعيشها المعطّل اِنْ على كافة المُستويات، لا سيّما الاِقتصادية مِنها والاِجتماعية.
فيما كان جَواب قوّات الأمن أنْ ضَربت طوقاً أمنياً مُحكمَ الاِغلاق على كتيبَة المُعطلين قصد وقفِ زَحف المسيرة نحو كُبرى شوارع المدينة، الأمرُ الذي أدّى اِلى مشاحنات بين كلا الجانبين، بعد تعنيفِ المعطلين الذين تمّسكوا بحقّهم المشرُوع في اِتمام شكلِهم النضالي وفقَ المُقرّر، باعتباره تعبيراً سِلمياً تخوّلهُ التّرسانة القانونية وأسمَى الوَئائق القانُونية في البلاد، مَا دفعَ بالعناصر الأمنية في محاولة منها لاِحتواء الوضع، اِلى اِحكام جدارها الأمني، ممّا ترّتب عنه حالة اِغمَاءة في صُفوف المُعطلات بعد سقُوط اِحداهنّ أرضاً مغمًى عليها، ليتّم نقلها اِلى المستشفى الاِقليمي لتلقّي الاِسعافات.
في غضُون ذلك، أكّد معطلون "لناظورسيتي"، بأنّهم تلّقوا ضربـَات قوية على مُستوى الوَجه، بعدما وُجهّت اِليهم لكمَات عنيفة من قِبل أفراد من قواتِ الأمن.
هذا وشدّد البيان الختامي الذي تـلاهُ أحد أعضاء المكتب التنفيذي لفرع المُعطلين بالناظور، على ضرُورة الجلوس اِلى طاولة الحوار معيّة تمثيليتهم، بُغية تَسوية الملف العالق مُنذ سنواتٍ على النّحو المتوّخى، بديلاً عن المقاربات القمعية التي تنهجُها السلّطات في حقّهم.
ناظورسيتي تنقل اِليكم تصريح عزيز كطوف عضو المكتب التفيذي حول حادث التعنيف: