ناظورسيتي: إلياس حجلة
بأمازيغية أنيقة ومعبرة تحمل بين طياتها رسائل ذات عمق ودلالات، تحكي الكاتبة والمبدعة ليلى قروش قصة هجرتها إلى اسبانيا وما رافق ذلك من صور تراجيدية ومعاناة بعد رحيلها هي وأسرتها حيث تركت وراءها أهلها وأحبائها وأرضها، وهي الطفلة الرافضة للهجرة "القسرية" دون أن يتجاوز عمرها آنذاك الثماني سنوات.
ليلى قروش، ابنة آيت سيدال والمزدادة سنة 1977، وقبل أن يكون لقاءها بالمركب الثقافي نهاية الأسبوع الماضي فرصةً لتقديم ومناقشة أعمالها وإصداراتها، كان اللقاء مناسبة للاحتفاء بمبدعة وكاتبة ريفية عشقت اللغة الكطالانية وأبدعت بها، وهي التي عانت من الاغتراب والحرمان القسري وحياة الهجرة وبين اكراهات الاندماج وجاذبية التشبت بالهوية الأصلية.
في هذا المقطع من مداخلة ليلى قروش، تسترجع الأخيرة بعض من تفاصيل حياة الهجرة "الطوعية" التي عاشتها. كما تحكي كيف أنها "صفعت" ذات يوم والدها دون أن تدري من يكون هذا الشخص، لكونها لم تتعرف عليه لأنه كان مهاجراً مقيما باسبانيا ولم يسبق لها أن عرفته.
بأمازيغية أنيقة ومعبرة تحمل بين طياتها رسائل ذات عمق ودلالات، تحكي الكاتبة والمبدعة ليلى قروش قصة هجرتها إلى اسبانيا وما رافق ذلك من صور تراجيدية ومعاناة بعد رحيلها هي وأسرتها حيث تركت وراءها أهلها وأحبائها وأرضها، وهي الطفلة الرافضة للهجرة "القسرية" دون أن يتجاوز عمرها آنذاك الثماني سنوات.
ليلى قروش، ابنة آيت سيدال والمزدادة سنة 1977، وقبل أن يكون لقاءها بالمركب الثقافي نهاية الأسبوع الماضي فرصةً لتقديم ومناقشة أعمالها وإصداراتها، كان اللقاء مناسبة للاحتفاء بمبدعة وكاتبة ريفية عشقت اللغة الكطالانية وأبدعت بها، وهي التي عانت من الاغتراب والحرمان القسري وحياة الهجرة وبين اكراهات الاندماج وجاذبية التشبت بالهوية الأصلية.
في هذا المقطع من مداخلة ليلى قروش، تسترجع الأخيرة بعض من تفاصيل حياة الهجرة "الطوعية" التي عاشتها. كما تحكي كيف أنها "صفعت" ذات يوم والدها دون أن تدري من يكون هذا الشخص، لكونها لم تتعرف عليه لأنه كان مهاجراً مقيما باسبانيا ولم يسبق لها أن عرفته.