ناظور سيتي | عمر شملالي
رحلت أم فاطمة الزهراء القاضي في حادث السير المميت في إقليم الحوز، ومع رحيلها تبخرت أحلام فاطمة، التي كانت أمها في طريقها لتسجيلها في جامعة القاضي عياض بمراكش.
وبعد الرحيل، فقدت فاطمة شهادة البكالوريا التي كانت مع أمها، وأوصدت معها أبواب الدراسة الجامعية، التي كانت الأم حريصة على دخول ابنتها إليها، خاصة وأن فاطمة كانت تحب الشعبة التي كانت ستختارها لو انتهت رحلتها الى رحاب الجامعة.
ضاع الحلم، وماتت الأم المعيلة الوحيدة للأسرة، فعمق غياب الوالدين جراحهما، اجتمعت المصائب على فاطمة، ولا ترى في الأفق أي حل.
رحلت أم فاطمة الزهراء القاضي في حادث السير المميت في إقليم الحوز، ومع رحيلها تبخرت أحلام فاطمة، التي كانت أمها في طريقها لتسجيلها في جامعة القاضي عياض بمراكش.
وبعد الرحيل، فقدت فاطمة شهادة البكالوريا التي كانت مع أمها، وأوصدت معها أبواب الدراسة الجامعية، التي كانت الأم حريصة على دخول ابنتها إليها، خاصة وأن فاطمة كانت تحب الشعبة التي كانت ستختارها لو انتهت رحلتها الى رحاب الجامعة.
ضاع الحلم، وماتت الأم المعيلة الوحيدة للأسرة، فعمق غياب الوالدين جراحهما، اجتمعت المصائب على فاطمة، ولا ترى في الأفق أي حل.