تحرير : محمد العلالي
تصوير : عبد الحفيظ الراشدي
إحتضنت قاعة الإجتماعات بعمالة الناظور، اليوم الخميس 03 مارس الجاري، يوما دراسيا أشرفت على تنظيمه مؤسسة محمد السادس للبيئة شهد مشاركة ممثلي وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة وإحدى مكاتب الدرسات الفرنسية وممثل شركة هولسيم وفعاليات جمعوية مهتمة بمجال البيئة
وقد خصص اللقاء لمناقشة السبل الكفيلة لوقاية بحيرة مارتشيكا من التلوث خاصة المشكل الذي تطرحه الأوحال المتواجدة بالأحواض المحيطة بالبحيرة في ظل شروع عمل المحطة الجديدة لتصفية المياه العادمة للناظور الكبير، وتوقف المحطة القديمة المتواجدة بحي شعالة بالناظور التي باتت تفرز مواد عضوية تطرح إشكالية التخلص منها بالماء، مما يفرض اللجوء إما إلى إغلاق الأحواض المذكورة أو تمكين شركات خاصة وفق إتفاقية في ذات الشأن لإستغلال النفايات المذكورة لأغراض أخرى من قبيل تحويلها إلى أسمدة فلاحية وهو المقترح الذي تقدمت به شركة هولسيم في حين أكد ممثل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا على فكرة أخرة متمثلة في تحويل الأحواض المذكورة إلى محمية للطيور قصد المحافظة على التنوع البيولوجي بالمنطقة، حيث خلص اللقاء إلى ضرورة توسيع رقعة النقاش بين كل الشركاء المعنيين للحسم في الأمر
وعقب المداخلات المستفيضة لممثلي المؤسسات المذكورة، والتي صبت في صلب الموضوع مع إستحضار االبعد البيئي بالمنطقة في حين دعت الفعاليات الجمعوية عبر مداخلاتها إلى ضرورة إعادة الإعتبار إلى المجال البيئي بالمنطقة الذي عانى على مر حقب زمنية عديدة من إختلالات عدة إلى جانب إستثمار سليم لما تزخر به بحيرة مارتشيكا من مؤهلات عديدة في ظل المشاريع السياحية الهامة التي تباشر بها
تصوير : عبد الحفيظ الراشدي
إحتضنت قاعة الإجتماعات بعمالة الناظور، اليوم الخميس 03 مارس الجاري، يوما دراسيا أشرفت على تنظيمه مؤسسة محمد السادس للبيئة شهد مشاركة ممثلي وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة وإحدى مكاتب الدرسات الفرنسية وممثل شركة هولسيم وفعاليات جمعوية مهتمة بمجال البيئة
وقد خصص اللقاء لمناقشة السبل الكفيلة لوقاية بحيرة مارتشيكا من التلوث خاصة المشكل الذي تطرحه الأوحال المتواجدة بالأحواض المحيطة بالبحيرة في ظل شروع عمل المحطة الجديدة لتصفية المياه العادمة للناظور الكبير، وتوقف المحطة القديمة المتواجدة بحي شعالة بالناظور التي باتت تفرز مواد عضوية تطرح إشكالية التخلص منها بالماء، مما يفرض اللجوء إما إلى إغلاق الأحواض المذكورة أو تمكين شركات خاصة وفق إتفاقية في ذات الشأن لإستغلال النفايات المذكورة لأغراض أخرى من قبيل تحويلها إلى أسمدة فلاحية وهو المقترح الذي تقدمت به شركة هولسيم في حين أكد ممثل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا على فكرة أخرة متمثلة في تحويل الأحواض المذكورة إلى محمية للطيور قصد المحافظة على التنوع البيولوجي بالمنطقة، حيث خلص اللقاء إلى ضرورة توسيع رقعة النقاش بين كل الشركاء المعنيين للحسم في الأمر
وعقب المداخلات المستفيضة لممثلي المؤسسات المذكورة، والتي صبت في صلب الموضوع مع إستحضار االبعد البيئي بالمنطقة في حين دعت الفعاليات الجمعوية عبر مداخلاتها إلى ضرورة إعادة الإعتبار إلى المجال البيئي بالمنطقة الذي عانى على مر حقب زمنية عديدة من إختلالات عدة إلى جانب إستثمار سليم لما تزخر به بحيرة مارتشيكا من مؤهلات عديدة في ظل المشاريع السياحية الهامة التي تباشر بها