ناظورسيتي: متابعة
في تصرف متهور وخطير، يشبه الجريمة النكراء التي ارتكبتها الحزائر في العام 1975، بعد تهجيرها لما يقارب 75 ألف أسرة مغربية بشكل قسري من الجزائر نحو المغرب تزامنا مع عيد الأضحى، أقدمت سلطات الكابراتات، مساء أمس الإثنين، على تنفيذ سيناريو مشابه، وهذه المرة من مطار قرطاج بتونس.
وذكرت مصادر مطلعة للإعلام، أن حوالي 200 شاب مغربي، يتم احتجازهم حاليا بمطار قرطاج التونسي، بتعليمات من الكابرانات، الذين أصدروا قرارا يقضي بمنعهم من العودة مقرات إقامتهم بالجزائر.
في تصرف متهور وخطير، يشبه الجريمة النكراء التي ارتكبتها الحزائر في العام 1975، بعد تهجيرها لما يقارب 75 ألف أسرة مغربية بشكل قسري من الجزائر نحو المغرب تزامنا مع عيد الأضحى، أقدمت سلطات الكابراتات، مساء أمس الإثنين، على تنفيذ سيناريو مشابه، وهذه المرة من مطار قرطاج بتونس.
وذكرت مصادر مطلعة للإعلام، أن حوالي 200 شاب مغربي، يتم احتجازهم حاليا بمطار قرطاج التونسي، بتعليمات من الكابرانات، الذين أصدروا قرارا يقضي بمنعهم من العودة مقرات إقامتهم بالجزائر.
وقالت المصادر، أن المغاربة المحتجزين بمطار قرطاج، كانوا قد حلوا قبل أيام بتونس من أجل قضاء عطلتهم، قبل أن يتم إخطارهم من طرف المسؤولين بالمطار المذكور أنهم ممنوعون من ولوج التراب الجزائري.
وإلى حدود الساعة، يواجه المغاربة العالقين في مطار تونس، مصيرا مجهولا، بعد أن تم منعهم من العودة إلى مقرات سكناهم في الجزائر، أين تركوا كل ممتلكاتهم وأغراضهم الخاصة.
ويطالب هؤلاء المغاربة، بضرورة تدخل السلطات المغربية من أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية الفجائية التي حالت دون عودتهم إلى الجزائر، رافضين العودة إلى المغرب حسبما تم ابلاغهم من قبل المسؤولين بمطار تونس.
وإلى حدود الساعة، يواجه المغاربة العالقين في مطار تونس، مصيرا مجهولا، بعد أن تم منعهم من العودة إلى مقرات سكناهم في الجزائر، أين تركوا كل ممتلكاتهم وأغراضهم الخاصة.
ويطالب هؤلاء المغاربة، بضرورة تدخل السلطات المغربية من أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية الفجائية التي حالت دون عودتهم إلى الجزائر، رافضين العودة إلى المغرب حسبما تم ابلاغهم من قبل المسؤولين بمطار تونس.