مافيا دولية تختطف بارون مخدرات مغربي ببلجيكا
ناظورسيتي: متابعة
شهدت بلجيكا بحر الأسبوع الماضي عملية اختطاف وصفت بأنها أشبه بمشاهد أفلام "الأكشن"، حيث استهدفت شخصية بارزة في عالم الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات.
الضحية، المعروف بلقب "داني"، يعد واحداً من أبرز الأسماء المغربية في هذا المجال، ويُعتقد أنه كان يعيش في بلجيكا هرباً من الملاحقات القانونية في المغرب.
شهدت بلجيكا بحر الأسبوع الماضي عملية اختطاف وصفت بأنها أشبه بمشاهد أفلام "الأكشن"، حيث استهدفت شخصية بارزة في عالم الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات.
الضحية، المعروف بلقب "داني"، يعد واحداً من أبرز الأسماء المغربية في هذا المجال، ويُعتقد أنه كان يعيش في بلجيكا هرباً من الملاحقات القانونية في المغرب.
وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد تم تنفيذ عملية الاختطاف على يد أفراد يُعتقد أنهم ينتمون إلى إحدى العصابات الأوروبية المنظمة، حيث أظهرت أظهرت عملية الاختطاف مستوى عالياً من الاحترافية والتخطيط، بعد أن تمكن الخاطفون من تجاوز الحراس الشخصيين الأربعة الذين كانوا يرافقون "داني" باستمرار، ونقلوه إلى وجهة مجهولة.
وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول طبيعة الصراعات بين شبكات التهريب الدولية، حيث لم تستبعد المصادر أن تكون الحادثة مرتبطة بتصفية حسابات بين عصابات المخدرات.
"داني"، الذي يُعتبر من كبار المهربين الدوليين على مستوى منطقة الشمال المغربي، كان موضوعاً لتحقيقات أمنية مكثفة في المغرب منذ عام 2016، حيث تعود قضيته إلى ملف كبير كشفته عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية (بسيج)، وأسفر عن إدانات قضائية بحق 72 متهماً بعقوبات إجمالية بلغت 250 سنة سجناً.
الملف شمل بارونات تهريب دوليين ومسؤولين في أجهزة الأمن والدرك الملكي، ما يعكس حجم الشبكة وتعقيداتها.
ورغم صدور مذكرات توقيف دولية بحقه، تمكن "داني" من الفرار إلى الخارج، وهو ما أثار استغراب مراقبين ومتابعين لملفات تهريب المخدرات في المنطقة، حيث يُشار إلى أن "داني" يرتبط بصلة قرابة مع أحد البارونات الكبار المعتقل حالياً في سجن سلا بالمغرب، بعد أن ألقت الشرطة الدولية القبض عليه في بلجيكا.
وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول طبيعة الصراعات بين شبكات التهريب الدولية، حيث لم تستبعد المصادر أن تكون الحادثة مرتبطة بتصفية حسابات بين عصابات المخدرات.
"داني"، الذي يُعتبر من كبار المهربين الدوليين على مستوى منطقة الشمال المغربي، كان موضوعاً لتحقيقات أمنية مكثفة في المغرب منذ عام 2016، حيث تعود قضيته إلى ملف كبير كشفته عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية (بسيج)، وأسفر عن إدانات قضائية بحق 72 متهماً بعقوبات إجمالية بلغت 250 سنة سجناً.
الملف شمل بارونات تهريب دوليين ومسؤولين في أجهزة الأمن والدرك الملكي، ما يعكس حجم الشبكة وتعقيداتها.
ورغم صدور مذكرات توقيف دولية بحقه، تمكن "داني" من الفرار إلى الخارج، وهو ما أثار استغراب مراقبين ومتابعين لملفات تهريب المخدرات في المنطقة، حيث يُشار إلى أن "داني" يرتبط بصلة قرابة مع أحد البارونات الكبار المعتقل حالياً في سجن سلا بالمغرب، بعد أن ألقت الشرطة الدولية القبض عليه في بلجيكا.
