طارق الشامي
نظم مجموعة من المواطنين الغيورين بمبادرة مشكورة تتمثل في القيام بحملة واسعة للنظافة همت عدد من أحياء مدينة الناضور، خاصة منها المنتزهات العمومية، و المرافق الرياضية كساحة الشبيبة والرياضة بالناضور..ففي ضل لامبالاة المسؤولين وتقاعس الجمعيات المدنية عن أداء المهام المنوطة بها في هذا المجال، لم يبقى للمواطن الناضوري صبر إزاء الكوارث التي تحدق به من كل حدب وصوب..!
وتظهر الصور أسفله مدى البشاعة التي أضحى عليها الواقع البيئي بمدينة الناضور، وهي صور و إن كانت تعبر غيرة حقيقية لأحد المصورين الذي إلتقطها من أجل موافاة "ناضورسيتي" بها، إلا أنها تظهر أيضا الصورة البشعة لما وصلت اليه حالة شباب مدينة الناضور من خمول وتقاعس عن أداء الواجب ، إذ تجدهم يمارسون هواياتهم الرياضية في وسط موسخ وقذر ولا يحركون ساكنا..! فالكل يعرف أن حالة المرافق الرياضية للناضور يرثى لها، وذلك رغم أننا في هذا الشهر الفضيل..
فإلى متى ستستمر هذه الحالة..؟ و من المسؤول عن ذلك؟ و ما هو الحل؟..ثم أين هو دور المنشطون الرياضيون التابعون لوزارة الشبيبة و الرياضة ؟
و أخيرا وليس آخرا، ما رأي مندوب الشبيبة والرياضة في هذا..؟!
نظم مجموعة من المواطنين الغيورين بمبادرة مشكورة تتمثل في القيام بحملة واسعة للنظافة همت عدد من أحياء مدينة الناضور، خاصة منها المنتزهات العمومية، و المرافق الرياضية كساحة الشبيبة والرياضة بالناضور..ففي ضل لامبالاة المسؤولين وتقاعس الجمعيات المدنية عن أداء المهام المنوطة بها في هذا المجال، لم يبقى للمواطن الناضوري صبر إزاء الكوارث التي تحدق به من كل حدب وصوب..!
وتظهر الصور أسفله مدى البشاعة التي أضحى عليها الواقع البيئي بمدينة الناضور، وهي صور و إن كانت تعبر غيرة حقيقية لأحد المصورين الذي إلتقطها من أجل موافاة "ناضورسيتي" بها، إلا أنها تظهر أيضا الصورة البشعة لما وصلت اليه حالة شباب مدينة الناضور من خمول وتقاعس عن أداء الواجب ، إذ تجدهم يمارسون هواياتهم الرياضية في وسط موسخ وقذر ولا يحركون ساكنا..! فالكل يعرف أن حالة المرافق الرياضية للناضور يرثى لها، وذلك رغم أننا في هذا الشهر الفضيل..
فإلى متى ستستمر هذه الحالة..؟ و من المسؤول عن ذلك؟ و ما هو الحل؟..ثم أين هو دور المنشطون الرياضيون التابعون لوزارة الشبيبة و الرياضة ؟
و أخيرا وليس آخرا، ما رأي مندوب الشبيبة والرياضة في هذا..؟!