ابو عمران هذا ينشد التغيير نحو الاسوا وحتى انه في مكالمة هاتفية حسب ما قراته في جريدة اخر الاخبار دخل في مشادات كلامية مع امام من هولندا واتهم هذا الاخير بانه يتعامل مع الكفار وذالك غير جائز بحسب اخرما وصل اليه من استنتاجات بعد مجهود فقهي عصير. حتى ان الهيئة التنفيذية للمسلمين ببلجيكا تبرات من جماعته واتباعها واذا بصاحبنا ابو عمران يتوجه الى هولندا لنشر تعاليم الشريعة التي لاتقبل بالنظام الملكي بحسب تعبيره ولا يجوز لامراة ان تتولى الخلافة. شيخنا ابو عمران جمهوري في موقفه والسبب هو ان ملكلية هولندا تتولاها ملكة وهنا يتقاسم نفس الموقف مع حزب المضرة الفلامانكية عندنا, واقع الحال هو ان ابو عمران هذا يستفيد كما الجميع من كل الخدمات التي تقدمها الدولة المدنية لمواطنيها صحة تعليم تعويضات عن البطالة سكن اجتماعي تعليم المجاني تعويضات عن الاطفال وقد تجد ان له عضوية في نقابة من النقابات وفي تامين صحي ما...... المشكلة ليست في ابو عمران بل المشكلة هيكلية واجتماعية وهو الاستهداف الممنهج والمنظم لطمس الهوية اولاعن طريق التهميش والاقصاء التي بالتاكيد ستعطي لنا جماعة مثل جماعة ابو عمران او اكثر من ذالك الاسلاموفوبيا وما يلازمها من عنصرية وانتعاش سياسي تحت شعار العرق الاري اولا وكل ماعداه يحتل الدرجة الثانية او الثالثة في التراتب الاجتماعي مما يوحي على ان صاحبنا ابو عمران ارهابي في فكره حيث انه يحلم بامبراطورية على النموذج العهد العباسي والعثماني التي لم تنعم فيه المراة بالخلافة ناهيك عن كون شيخنا وجماعته ناشطون في منطقة يغلب علي جزء كبير من سكانها طابع الانغلاق والخوف من كل ما هو غريب والامام دوينتر رئيس حزب المضرة الفلامنكية يلعب على هذا الوتر الحساس منذ زمن طويل عند ابناء عرقه حيث يضع شروطا كثيرة للقبول بنا كمواطنين ناهيك كناشطين حقوقيين واهمها هو ان نصلي في الشوارع بدلا من بناء المساجد وثانيا هو ان نعبد اتباعه في افكارنا ونتخذه رمزا من رموز الحرية والكرامة مع اغلاق افواهنا ونتخلى مطلقا على كل ما يوحي باننا مختلفين فلا ثقافة تعلوا على ثقافة حزب المضرة الفلامنكية ولا قبول بدون انسلاخ مطلق من الحضارة التي انجبتنا