خالد الزيتوني
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، بإيداع ستة أشخاص يتحدرون من أحد الدواوير التابعة لمنطقة كتامة بإقليم الحسيمة، السجن المحلي بالمدينة، بعد متابعتهم بتهمة الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية والاتهام بالاتجار في المخدرات.
وينظر القاضي نفسه في المنسوب إليهم من التهم سالفة الذكر، الموجهة إليهم من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، بعد إحالتهم عليه من طرف الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتارجيست. وكانت الأخيرة باشرت مسطرة البحث التمهيدي مع المشتبه فيهم، بعد إيقافهم أخيرا بمنطقة “مرنيسة” التابعة لظهر السوق، بتنسيق مع نظيرتها من تاونات.
وفي التفاصيل، أورد مصدر مطلع، أنه يوم 11 أبريل الجاري، توجه أحد المواطنين المتحدرين من دوار “الخندق” ببني بوشيبت بقيادة تبرانت بكتامة، إلى مقر الدرك الملكي بمدينة تارجيست، لإشعار عناصر الضابطة القضائية، بأن مجموعة من الأشخاص، اختطفوا شقيقه واحتجزوه داخل منزل، وأن الأخير اتصل به هاتفيا، ليخبره بالأمر، وأن محتجزيه طالبوه بفدية مقابل إطلاق سراحه، وأن الفدية هي عبارة عن سيارة رباعية الدفع من نوع “كيا” في ملك المحتجز.
بعد ذلك انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى المكان الذي حدده المشتكي للمشتبه فيهم، ليسلم لهم فيه السيارة ومفاتيحها، وترصدت لهم، قبل وصولهم إلى عين المكان، ليتم إيقافهم، واقتيادهم إلى سرية تارجيست، حيث أنجزت لهم محاضر الاستماع.
وأفاد شقيق المحتجز، أنه حين أخبره الأخير بحادث اختطافه واحتجازه، عمد إلى تنفيذ طلب المشتبه فيهم، وقاد السيارة نحو المكان الذي اتفق حوله مع المعنيين بالأمر ليسلمها إياهم، فدية مقابل إطلاق سراح أخيه، مضيفا أنه توقف عند محطة للبنزين لملء خزانها، قبل أن يتفاجأ بالمشتبه فيهم داخل سيارة من نوع “فولكسفاكن”، يطالبونه بتسليمهم السيارة ومفاتيحها، غير أن عناصر الدرك الملكي تدخلت في الوقت المناسب فحررت شقيقه واعتقلت المعنيين بالأمر.
المشتبه فيه الرئيسي، أفاد الضابطة القضائية، أنه باع للمحتجز كمية من المخدرات، حدد وزنها في 50 كيلوغراما وقيمتها المالية في 200 ألف درهم، دون أن يؤدي الأخير ثمنها. وأضاف أثناء الاستماع إليه تمهيديا، أنه حين تبين له أن المشتري يتنصل ويتماطل في أداء ثمن المخدرات، وعيل صبره، طلب من الأخير مرافقته إلى منزله، الشيء الذي استجاب له.
واعترف المشتبه فيه، بكونه حجز المعني بالأمر داخل غرفته، وأغلق عليه الباب، بعدما تناولا وجبة العشاء، كانت عبارة عن فاصوليا وبيض وزيتون، من إعداد زوجته، وأنه طالبه بتسليمه سيارته رباعية الدفع، مقابل ثمن كمية المخدرات التي اقتناها منه، معتبرا الطريقة التي تعامل بها معه، كانت الحل الانسب لاستخلاص ثمن المخدرات.
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، بإيداع ستة أشخاص يتحدرون من أحد الدواوير التابعة لمنطقة كتامة بإقليم الحسيمة، السجن المحلي بالمدينة، بعد متابعتهم بتهمة الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية والاتهام بالاتجار في المخدرات.
وينظر القاضي نفسه في المنسوب إليهم من التهم سالفة الذكر، الموجهة إليهم من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها، بعد إحالتهم عليه من طرف الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتارجيست. وكانت الأخيرة باشرت مسطرة البحث التمهيدي مع المشتبه فيهم، بعد إيقافهم أخيرا بمنطقة “مرنيسة” التابعة لظهر السوق، بتنسيق مع نظيرتها من تاونات.
وفي التفاصيل، أورد مصدر مطلع، أنه يوم 11 أبريل الجاري، توجه أحد المواطنين المتحدرين من دوار “الخندق” ببني بوشيبت بقيادة تبرانت بكتامة، إلى مقر الدرك الملكي بمدينة تارجيست، لإشعار عناصر الضابطة القضائية، بأن مجموعة من الأشخاص، اختطفوا شقيقه واحتجزوه داخل منزل، وأن الأخير اتصل به هاتفيا، ليخبره بالأمر، وأن محتجزيه طالبوه بفدية مقابل إطلاق سراحه، وأن الفدية هي عبارة عن سيارة رباعية الدفع من نوع “كيا” في ملك المحتجز.
بعد ذلك انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى المكان الذي حدده المشتكي للمشتبه فيهم، ليسلم لهم فيه السيارة ومفاتيحها، وترصدت لهم، قبل وصولهم إلى عين المكان، ليتم إيقافهم، واقتيادهم إلى سرية تارجيست، حيث أنجزت لهم محاضر الاستماع.
وأفاد شقيق المحتجز، أنه حين أخبره الأخير بحادث اختطافه واحتجازه، عمد إلى تنفيذ طلب المشتبه فيهم، وقاد السيارة نحو المكان الذي اتفق حوله مع المعنيين بالأمر ليسلمها إياهم، فدية مقابل إطلاق سراح أخيه، مضيفا أنه توقف عند محطة للبنزين لملء خزانها، قبل أن يتفاجأ بالمشتبه فيهم داخل سيارة من نوع “فولكسفاكن”، يطالبونه بتسليمهم السيارة ومفاتيحها، غير أن عناصر الدرك الملكي تدخلت في الوقت المناسب فحررت شقيقه واعتقلت المعنيين بالأمر.
المشتبه فيه الرئيسي، أفاد الضابطة القضائية، أنه باع للمحتجز كمية من المخدرات، حدد وزنها في 50 كيلوغراما وقيمتها المالية في 200 ألف درهم، دون أن يؤدي الأخير ثمنها. وأضاف أثناء الاستماع إليه تمهيديا، أنه حين تبين له أن المشتري يتنصل ويتماطل في أداء ثمن المخدرات، وعيل صبره، طلب من الأخير مرافقته إلى منزله، الشيء الذي استجاب له.
واعترف المشتبه فيه، بكونه حجز المعني بالأمر داخل غرفته، وأغلق عليه الباب، بعدما تناولا وجبة العشاء، كانت عبارة عن فاصوليا وبيض وزيتون، من إعداد زوجته، وأنه طالبه بتسليمه سيارته رباعية الدفع، مقابل ثمن كمية المخدرات التي اقتناها منه، معتبرا الطريقة التي تعامل بها معه، كانت الحل الانسب لاستخلاص ثمن المخدرات.