متابعة
تطوع مجموعة من الشباب المرتادين لخليج "بورفحم" يومه الخميس 9 شتنبر 2016 من أجل تنظيف و تنقية الخليج شبه المغلق و الذي يتميز بتنوع حيوي بحري مهم جعلت منه قبلة لهواة الغوص و السباحة و الصيد على حد سواء، هذا الخليج المتواجد بين شاطئي "إسري" و "صفيحة" شرق مدينة الحسيمة عرف مؤخرا ارتفاع نسبة الزائرين له مما نتج عنه تراكم مجموعة من النفايات المختلفة النوع و الكم داخل البحر و خارجه و ذلك في ظل انعدام الثقافة البيئية و روح المسؤولية.
وحتى لا يزداد الأمر سوءا قام الشباب بحملة تنظيفية شملت قاع الخليج وساحله، حيث تم استخراج ما وزنه 116.495 كيلوغراما، ما بين نفايات بلاستيكية وزجاجية ومعدنية ومطاطية.
و تأتي هذه المبادرة الشبابية التحسيسية غيرة منهم على نظافة الشواطئ المميزة لإقليم الحسيمة، و إيمانا منهم بضرورة الحفاظ على بيئة الريف و زرعا لقيم الوعي البيئي.
وقد لاقت هذه المبادرة التطوعية استحسان بعض مرتادي خليج ''بورفحم" و قد شارك بعضهم في عملية التنظيف، و في الأخير لا يسعنا سوى توجيه الشكر لكل من ساهم في هذه الحملة آملين أن تتكرر هذه الحملات التطوعية التنظيفية على مستوى جميع شواطئ الريف.
تطوع مجموعة من الشباب المرتادين لخليج "بورفحم" يومه الخميس 9 شتنبر 2016 من أجل تنظيف و تنقية الخليج شبه المغلق و الذي يتميز بتنوع حيوي بحري مهم جعلت منه قبلة لهواة الغوص و السباحة و الصيد على حد سواء، هذا الخليج المتواجد بين شاطئي "إسري" و "صفيحة" شرق مدينة الحسيمة عرف مؤخرا ارتفاع نسبة الزائرين له مما نتج عنه تراكم مجموعة من النفايات المختلفة النوع و الكم داخل البحر و خارجه و ذلك في ظل انعدام الثقافة البيئية و روح المسؤولية.
وحتى لا يزداد الأمر سوءا قام الشباب بحملة تنظيفية شملت قاع الخليج وساحله، حيث تم استخراج ما وزنه 116.495 كيلوغراما، ما بين نفايات بلاستيكية وزجاجية ومعدنية ومطاطية.
و تأتي هذه المبادرة الشبابية التحسيسية غيرة منهم على نظافة الشواطئ المميزة لإقليم الحسيمة، و إيمانا منهم بضرورة الحفاظ على بيئة الريف و زرعا لقيم الوعي البيئي.
وقد لاقت هذه المبادرة التطوعية استحسان بعض مرتادي خليج ''بورفحم" و قد شارك بعضهم في عملية التنظيف، و في الأخير لا يسعنا سوى توجيه الشكر لكل من ساهم في هذه الحملة آملين أن تتكرر هذه الحملات التطوعية التنظيفية على مستوى جميع شواطئ الريف.