حسن الرامي
عقـب تصريحه المثير الذي أجَّـج غضباً عارماً في أوساط المنخرطين في حملة "المقاطعة"، والذي أعرب فيه الوزير لحسن الداودي، عن تخوفه من إرغام "المقاطعة" المستثمرين الأجانب بـ "سنطرال" على إغلاق أبواب شركتهم ومغادرة المغرب، أحرج"المقاطعون" الوزير، بعد تداولهم مقطع فيديو يوثق مداخلة نارية لـه، تعود إلى سنة 2009.
ويوثق شريط الفيديو الذي تمَّ تناقله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعية، سيما منها فايسبوك، مداخلة الوزير لحسن الداودي خلال جلسة برلمانية داخل قبة مؤسسة التشريع، بحيث ندّد عبرها بالارتفاع الصاروخي لأثمنة المواد الاستهلاكية، خصوصاً منتوج "الحليب" و"البنزين"، وهما - لوء حظ الوزير - المادتان اللّتان طالتهما "المقاطعة".
وانتقد بشدة حينها، القيادي بحزب العدالة والتنمية، الداودي، الحكومة آنذاك، متهماً إيّاها بالاشتغال لصالح اللوبيات الاقتصادية في البلاد على الرغم من كون المجتمع المغربي "يبكي" على حد وصفه، مضيفاً في ذات مداخلته أن الحكومة تزيد من قيمة الضرائب على التجار الصغار وتخفض منها لفائدة الشركات الكبرى.
عقـب تصريحه المثير الذي أجَّـج غضباً عارماً في أوساط المنخرطين في حملة "المقاطعة"، والذي أعرب فيه الوزير لحسن الداودي، عن تخوفه من إرغام "المقاطعة" المستثمرين الأجانب بـ "سنطرال" على إغلاق أبواب شركتهم ومغادرة المغرب، أحرج"المقاطعون" الوزير، بعد تداولهم مقطع فيديو يوثق مداخلة نارية لـه، تعود إلى سنة 2009.
ويوثق شريط الفيديو الذي تمَّ تناقله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعية، سيما منها فايسبوك، مداخلة الوزير لحسن الداودي خلال جلسة برلمانية داخل قبة مؤسسة التشريع، بحيث ندّد عبرها بالارتفاع الصاروخي لأثمنة المواد الاستهلاكية، خصوصاً منتوج "الحليب" و"البنزين"، وهما - لوء حظ الوزير - المادتان اللّتان طالتهما "المقاطعة".
وانتقد بشدة حينها، القيادي بحزب العدالة والتنمية، الداودي، الحكومة آنذاك، متهماً إيّاها بالاشتغال لصالح اللوبيات الاقتصادية في البلاد على الرغم من كون المجتمع المغربي "يبكي" على حد وصفه، مضيفاً في ذات مداخلته أن الحكومة تزيد من قيمة الضرائب على التجار الصغار وتخفض منها لفائدة الشركات الكبرى.