ناظورسيتي - متابعة
واصلت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء الاستماع إلى المتهم المعتقل بدر الدين بو الحجل صبيحة يومه الجمعة 9 مارس 2018، وأثناء عرض مجموعة من الصور عليه، تساءل المتهم عن مناسبة محاكمته بسبب صورة تعرضه رفقة مجموعته الموسيقية فوق منصة إحدى المدرجات الجامعية بوجدة.
وفي هـذا الصدد قال المتهم متهكما : ''لماذا تحاكمونني هل بسبب مهنتي الموسيقية أم بسبب الصورة التي تظهر خلفي وهي لرجال المقاومة المغربية''، وتدخل المحامي ''محمد أغناش'' والتمس من المحكمة أن تأمر كتابة الضبط بتسجيل أن ''الصورة مضمونها مجموعة من رجال المقاومة المغربية وليس فقط عبد الكريم الخطابي ...''.
وأمام هذا المستجد تدخل ممثل النيابة العامة ، ملتمسا استبعاد الصورة لأنه لا علاقة لها بصك الاتهام، الأمر الذي جعل الخلاف يشتد بين الدفاع وممثل الحق العام ، إذ قال ''أغناش'' هي وسائل إثبات قامت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وهي تسريبات تسربت صدفة لأن الفرقة الوطنية لم تكن تعرف معناها، وأضاف ''أن النيابة العامة دائما ما تحرص على عرض الصور التي تدين المتهمين إلا أنه في هذه الحالة التي تظهر أن المتهم لديه صور أخرى تظهر براءته ''.
وصـرخ ''حميد المهداوي'' مبديا رأيه دون أخذ الإذن من المحكمة قائلا : ''أنتم تحاكمون التاريخ والصورة يجب أن تبقى ... هــذا ظلم ...هذا ظلم .. أنا وطني وهذا مشي انفصالي...'' وهو ما جعل القاضي يأمر بطرده ، إلا أن المعتقلين عبروا عن تضامنهم وقرروا الانسحاب بشكل جماعي من القفص الزجاجي ، وغادرو القاعة 7 باستثناء المعتقل ''بدر الدين بو الحجل'' الماثل أمام هيئة المحكمة.
ورغــم تدخل المحامية ''أسماء الوديع'' عضو هيئة دفاع المعتقلين والتماسها رفع الجلسة مؤقتا الى غاية تهدئة الأوضاع وحث المعتقلين على العودة مجددا إلا أن النيابة العامة اعترضت على الملتمس واعتبرت ''أن سلوك المعتقلين يمس بهيبة المحكمة خاصة أن هناك من يرغم في إثارة ''البــوز''، وبالتالي رغم تفهم بعض حالات التشنج والأعصاب التي تسيطر على المعتقلين إلا أنه لا يمكن جعلها سلوك دائم ...''.
هـــذا وقرر القاضي ''علي الطرشي'' مواصلة الجلسة وتوجيه التهم إلى المعتقل الماثل أمامها رغم انسحاب المعتقلين ، قبل أن يرفعها لأجل مواصلتها بعد صلاة الظهر.
واصلت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء الاستماع إلى المتهم المعتقل بدر الدين بو الحجل صبيحة يومه الجمعة 9 مارس 2018، وأثناء عرض مجموعة من الصور عليه، تساءل المتهم عن مناسبة محاكمته بسبب صورة تعرضه رفقة مجموعته الموسيقية فوق منصة إحدى المدرجات الجامعية بوجدة.
وفي هـذا الصدد قال المتهم متهكما : ''لماذا تحاكمونني هل بسبب مهنتي الموسيقية أم بسبب الصورة التي تظهر خلفي وهي لرجال المقاومة المغربية''، وتدخل المحامي ''محمد أغناش'' والتمس من المحكمة أن تأمر كتابة الضبط بتسجيل أن ''الصورة مضمونها مجموعة من رجال المقاومة المغربية وليس فقط عبد الكريم الخطابي ...''.
وأمام هذا المستجد تدخل ممثل النيابة العامة ، ملتمسا استبعاد الصورة لأنه لا علاقة لها بصك الاتهام، الأمر الذي جعل الخلاف يشتد بين الدفاع وممثل الحق العام ، إذ قال ''أغناش'' هي وسائل إثبات قامت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وهي تسريبات تسربت صدفة لأن الفرقة الوطنية لم تكن تعرف معناها، وأضاف ''أن النيابة العامة دائما ما تحرص على عرض الصور التي تدين المتهمين إلا أنه في هذه الحالة التي تظهر أن المتهم لديه صور أخرى تظهر براءته ''.
وصـرخ ''حميد المهداوي'' مبديا رأيه دون أخذ الإذن من المحكمة قائلا : ''أنتم تحاكمون التاريخ والصورة يجب أن تبقى ... هــذا ظلم ...هذا ظلم .. أنا وطني وهذا مشي انفصالي...'' وهو ما جعل القاضي يأمر بطرده ، إلا أن المعتقلين عبروا عن تضامنهم وقرروا الانسحاب بشكل جماعي من القفص الزجاجي ، وغادرو القاعة 7 باستثناء المعتقل ''بدر الدين بو الحجل'' الماثل أمام هيئة المحكمة.
ورغــم تدخل المحامية ''أسماء الوديع'' عضو هيئة دفاع المعتقلين والتماسها رفع الجلسة مؤقتا الى غاية تهدئة الأوضاع وحث المعتقلين على العودة مجددا إلا أن النيابة العامة اعترضت على الملتمس واعتبرت ''أن سلوك المعتقلين يمس بهيبة المحكمة خاصة أن هناك من يرغم في إثارة ''البــوز''، وبالتالي رغم تفهم بعض حالات التشنج والأعصاب التي تسيطر على المعتقلين إلا أنه لا يمكن جعلها سلوك دائم ...''.
هـــذا وقرر القاضي ''علي الطرشي'' مواصلة الجلسة وتوجيه التهم إلى المعتقل الماثل أمامها رغم انسحاب المعتقلين ، قبل أن يرفعها لأجل مواصلتها بعد صلاة الظهر.