وكلات
يُعدّ الزّواج من المراحل المهمّة في حياةِ كلّ إنسان حيث يقترن الزوجين ببعضهما حتّى يُحقّقا التآلف والتراحم والتعاون بينهما،لكن في بعض الأحيان تظهر حقائق من أحد الزوجين تجعل الاخر عاجزا عن تصديقها هذا ما حصل ل Jan من أنتويرب.
عاش جان الذي يبلغ الـ64 من عمره وزجته مونيكا، 48 سنة حياة زوجية سعيدة دامت 20 سنة، ولم يخطر على باله يوما أن زوجته هي في الحقيقة رجل إلا منذ فترة قصيرة.
تزوج جان من مدينة انتويرب البلجيكية عام 1993 من مونيكا امرأة شابة جميلة من مهاجرة كانت تعمل لدى أخته مقابل استضافتها في منزلها،و بعد 20 سنة من هذا الزواج، اكتشف الرجل أن امرأته كانت في الاصل رجلاً وانها خضعت لعدة عمليات لتغيير مظهرها،ويقول جان لصحيفة Het Nieuwsblad: “لقد شعرت بأنني تعرضت للغش والخداع”.
خلال كل هذه السنوات، لم يجد جان سبباً كي يشك في جنس زوجته،يقول: “عندما ارتبطنا ببعض كان عمرها عندها 27 سنة، سألتها إذا كانت ترغب في إنجاب أطفال، وأجابت أنها لا تريد، كنت سعيداً بجوابها لأن عمري كان وقتها 44 سنة وكان لدي 4 أولاد من زواجين سابقين، لم أطرح أبداً أسئلة على نفسي،كانت تأخذ حبة منع الحمل،تتصرف كما لو أن لديها دورتها الشهرية… لقد كانت تفعل كل شيء كي تخفي الحقيقة، حتى خلال علاقاتنا، لم ألاحظ شيئاً”.
يكمل جان: “بدأت مونيكا تتغير”، اصبحت المرأة تخرج أكثر،وغالباً كانت لا تعود إلى المنزل الا بعد بضعة أيام”. ظننت أن لديها علاقات خارج الزواج، انطلقت موجة من الشائعات حول الهوية الجنسية لزوجتي.
سألتها عندها: “ أريد أن أعرف الحقيقة، هل أنت رجل؟”.
واعترفت مونيكا أنها ولدت ذكراً وقد أجرت عملية تحويل لجنسها، ولكنها أصبحت من وقتها امرأة ولذلك لم تجد داعياً أن تخبره عن حياتها الماضية، وشعر جان أن العالم انهار من حوله.
بعدها اكتشف أن العديد من الاشخاص في محيطه على علمٍ بتحولها الجسدي، وشرع في إجراءات إلغاء الزواج.
ووفق ليليان فيرجو، محامية جان: “موكلي تعرض لعملية غش وخداع خلال سنوات. نعتقد أن المستندات التي استخدمتها مونيكا للحصول على الإقامة هي مزيفة”.
واصلت مونيكا العيش مع جان حتى حصوله على الطلاق، وقد تلقى الرجل مساعدة نفسية لمواجهة الصدمة.
يُعدّ الزّواج من المراحل المهمّة في حياةِ كلّ إنسان حيث يقترن الزوجين ببعضهما حتّى يُحقّقا التآلف والتراحم والتعاون بينهما،لكن في بعض الأحيان تظهر حقائق من أحد الزوجين تجعل الاخر عاجزا عن تصديقها هذا ما حصل ل Jan من أنتويرب.
عاش جان الذي يبلغ الـ64 من عمره وزجته مونيكا، 48 سنة حياة زوجية سعيدة دامت 20 سنة، ولم يخطر على باله يوما أن زوجته هي في الحقيقة رجل إلا منذ فترة قصيرة.
تزوج جان من مدينة انتويرب البلجيكية عام 1993 من مونيكا امرأة شابة جميلة من مهاجرة كانت تعمل لدى أخته مقابل استضافتها في منزلها،و بعد 20 سنة من هذا الزواج، اكتشف الرجل أن امرأته كانت في الاصل رجلاً وانها خضعت لعدة عمليات لتغيير مظهرها،ويقول جان لصحيفة Het Nieuwsblad: “لقد شعرت بأنني تعرضت للغش والخداع”.
خلال كل هذه السنوات، لم يجد جان سبباً كي يشك في جنس زوجته،يقول: “عندما ارتبطنا ببعض كان عمرها عندها 27 سنة، سألتها إذا كانت ترغب في إنجاب أطفال، وأجابت أنها لا تريد، كنت سعيداً بجوابها لأن عمري كان وقتها 44 سنة وكان لدي 4 أولاد من زواجين سابقين، لم أطرح أبداً أسئلة على نفسي،كانت تأخذ حبة منع الحمل،تتصرف كما لو أن لديها دورتها الشهرية… لقد كانت تفعل كل شيء كي تخفي الحقيقة، حتى خلال علاقاتنا، لم ألاحظ شيئاً”.
يكمل جان: “بدأت مونيكا تتغير”، اصبحت المرأة تخرج أكثر،وغالباً كانت لا تعود إلى المنزل الا بعد بضعة أيام”. ظننت أن لديها علاقات خارج الزواج، انطلقت موجة من الشائعات حول الهوية الجنسية لزوجتي.
سألتها عندها: “ أريد أن أعرف الحقيقة، هل أنت رجل؟”.
واعترفت مونيكا أنها ولدت ذكراً وقد أجرت عملية تحويل لجنسها، ولكنها أصبحت من وقتها امرأة ولذلك لم تجد داعياً أن تخبره عن حياتها الماضية، وشعر جان أن العالم انهار من حوله.
بعدها اكتشف أن العديد من الاشخاص في محيطه على علمٍ بتحولها الجسدي، وشرع في إجراءات إلغاء الزواج.
ووفق ليليان فيرجو، محامية جان: “موكلي تعرض لعملية غش وخداع خلال سنوات. نعتقد أن المستندات التي استخدمتها مونيكا للحصول على الإقامة هي مزيفة”.
واصلت مونيكا العيش مع جان حتى حصوله على الطلاق، وقد تلقى الرجل مساعدة نفسية لمواجهة الصدمة.