ناظورسيتي: ن – ش
في واقعة مثيرة، عرفتها السواحل الاسبانية بالقرب من مدينة سبتة المحتلة، بعدما تمكنت فرقة تابعة للحرس المدني من توقيف ثلاثة أشخاص كانوا على متن قارب محمل بثلاثة أطنان من الحشيش المغربي تدخلوا لإنقاذ أمنيين تعرضوا للغرق في البحر.
تفاصيل الحادثة، وقعت صباح أمس، بعد مطاردة لزورق نفاث كان على متنه ثلاثة أشخاص انطلقوا في رحلة بحرية لتهريب كمية مهمة من الحشيش، إلا أنهم توقفوا لإنقاذ انقلاب قارب الحرس المدني، معتقدين أن ذلك سيشفع لهم ولن يعرضهم للمساءلة القانونية.
وقد استقبل القارب المحمل بالحشيش نداء من طاقم طائرة للتدخل السريع يدعوهم إلى التوقف لإنقاذ عملاء الحرس المدني الذين تعرضوا للغرق، ما استجاب له الشبان الثلاثة قبل أن يجدوا أنفسهم في قبضة الأشخاص الذي انقذوهم بمبرر ممارستهم لأنشطة ممنوعة وتهريبهم للمخدرات.
وانتشر الخبر كالنار في الهشيم على وسائل الإعلام الاسبانية، بين من اعتبر أن قضية التوقيف عادية ما دام المغاربة الثلاث كانوا في حالة تلبس بحيازة كمية مهمة من المخدرات، وبين من اعتبر أن الاعتقال غير أخلاقي لكون الأمنيين كانوا في حالة خطر وتم انقاذهم والمشتبه فيهم لم يسلموا انفسهم.
جدير بالذكر، ان من أعراف البحارين أن ينقذوا الأشخاص المهددين بالموت بسبب الغرق مهما كانت العلاقة التي تجمعهم، حتى وإن تعلق الامر بعدو يتربص بهم، وقد أشادت وسائل إعلام إسبانية بموقف المهربين الثلاثة بالرغم من ارتكابهم لتجاوزات قانونية تتعلق بتهريب المخدرات.
في واقعة مثيرة، عرفتها السواحل الاسبانية بالقرب من مدينة سبتة المحتلة، بعدما تمكنت فرقة تابعة للحرس المدني من توقيف ثلاثة أشخاص كانوا على متن قارب محمل بثلاثة أطنان من الحشيش المغربي تدخلوا لإنقاذ أمنيين تعرضوا للغرق في البحر.
تفاصيل الحادثة، وقعت صباح أمس، بعد مطاردة لزورق نفاث كان على متنه ثلاثة أشخاص انطلقوا في رحلة بحرية لتهريب كمية مهمة من الحشيش، إلا أنهم توقفوا لإنقاذ انقلاب قارب الحرس المدني، معتقدين أن ذلك سيشفع لهم ولن يعرضهم للمساءلة القانونية.
وقد استقبل القارب المحمل بالحشيش نداء من طاقم طائرة للتدخل السريع يدعوهم إلى التوقف لإنقاذ عملاء الحرس المدني الذين تعرضوا للغرق، ما استجاب له الشبان الثلاثة قبل أن يجدوا أنفسهم في قبضة الأشخاص الذي انقذوهم بمبرر ممارستهم لأنشطة ممنوعة وتهريبهم للمخدرات.
وانتشر الخبر كالنار في الهشيم على وسائل الإعلام الاسبانية، بين من اعتبر أن قضية التوقيف عادية ما دام المغاربة الثلاث كانوا في حالة تلبس بحيازة كمية مهمة من المخدرات، وبين من اعتبر أن الاعتقال غير أخلاقي لكون الأمنيين كانوا في حالة خطر وتم انقاذهم والمشتبه فيهم لم يسلموا انفسهم.
جدير بالذكر، ان من أعراف البحارين أن ينقذوا الأشخاص المهددين بالموت بسبب الغرق مهما كانت العلاقة التي تجمعهم، حتى وإن تعلق الامر بعدو يتربص بهم، وقد أشادت وسائل إعلام إسبانية بموقف المهربين الثلاثة بالرغم من ارتكابهم لتجاوزات قانونية تتعلق بتهريب المخدرات.