وكالات
نشرت وسائل إعلام إسبانية، أمس الاثنين ، مجموعة من الصور لأشخاص ينحدرون من المغرب و ينتمون إلى خلية إرهابية وهم بصدد تحضير متفجرات قبيل الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 16 شخصا في مدينة برشلونة ومنتجع ساحلي قريب خلال العام الماضي.
و ظهر في إحدى الصور أحد مدبري العمليات يبتسم مشيرا إلى السماء وهو يرتدي حزاما ناسفا. وفي صورة أخرى، ينظر شخصان إلى الكاميرا اثناء إعدادهما المتفجرات، فيما أظهرت صورة أخرى أحدهم واقفا عند برج ايفل في باريس.
وبين الأشخاص الذين ظهروا وهم يحضرون المتفجرات يونس أبو يعقوب المغربي الأصل و الذي قاد شاحنة صغيرة دهست المارة في شارع لارامبلا المكتظ وسط برشلونة يوم 17 ما أسفر عن مقتل 13 شخصا، ثم قام بعد ذلك بطعن شخص اثناء محاولته الفرار قبل أن تطلق الشرطة النار عليه بعد أيام.
وذكرت صحيفة “لا راثون”، في موقعها الإلكتروني، أنه تم العثور عليها إلى جانب ملفات تحتوي على تسجيلات مصورة بين حطام منزل في الكانار، وهي بلدة تقع على بعد نحو 200 كلم عن برشلونة، حيث صنعت المجموعة القنابل.
وأسفر انفجار وقع في المنزل عشية الاعتداء عن مقتل اثنين من المخططين وحرمان البقية من الحصور على القنابل ما أجبرهم على تغيير مخططهم.
وقتل 16 شخصا في اعتداء برشلونة وهجوم بسكين وقع في منتجع كامبريلس القريب.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين. كمــا نشرت “لا راثون” كذلك نصوص حوار دار بين مخططي الهجوم سخروا فيه من الضحايا وتفاخروا بالهجمات.
نشرت وسائل إعلام إسبانية، أمس الاثنين ، مجموعة من الصور لأشخاص ينحدرون من المغرب و ينتمون إلى خلية إرهابية وهم بصدد تحضير متفجرات قبيل الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 16 شخصا في مدينة برشلونة ومنتجع ساحلي قريب خلال العام الماضي.
و ظهر في إحدى الصور أحد مدبري العمليات يبتسم مشيرا إلى السماء وهو يرتدي حزاما ناسفا. وفي صورة أخرى، ينظر شخصان إلى الكاميرا اثناء إعدادهما المتفجرات، فيما أظهرت صورة أخرى أحدهم واقفا عند برج ايفل في باريس.
وبين الأشخاص الذين ظهروا وهم يحضرون المتفجرات يونس أبو يعقوب المغربي الأصل و الذي قاد شاحنة صغيرة دهست المارة في شارع لارامبلا المكتظ وسط برشلونة يوم 17 ما أسفر عن مقتل 13 شخصا، ثم قام بعد ذلك بطعن شخص اثناء محاولته الفرار قبل أن تطلق الشرطة النار عليه بعد أيام.
وذكرت صحيفة “لا راثون”، في موقعها الإلكتروني، أنه تم العثور عليها إلى جانب ملفات تحتوي على تسجيلات مصورة بين حطام منزل في الكانار، وهي بلدة تقع على بعد نحو 200 كلم عن برشلونة، حيث صنعت المجموعة القنابل.
وأسفر انفجار وقع في المنزل عشية الاعتداء عن مقتل اثنين من المخططين وحرمان البقية من الحصور على القنابل ما أجبرهم على تغيير مخططهم.
وقتل 16 شخصا في اعتداء برشلونة وهجوم بسكين وقع في منتجع كامبريلس القريب.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين. كمــا نشرت “لا راثون” كذلك نصوص حوار دار بين مخططي الهجوم سخروا فيه من الضحايا وتفاخروا بالهجمات.