ناظورسيتي - متابعة
نشرت يومية "المساء" في آخر عددها، مقتطفـا مثيراً من مؤلف الباحثة الإسبانية "روسا دي مادارياكا" المعنون بـ"محمد بن عبد الكريم الخطابي والكفاح من أجل الاستقلال"، يوثق حسب المؤلفة للرسالة التي وجهها المجاهد الخطابي للعاهل الإسباني إبان عهد الاستعمار بمنطقة الريف شمال المغرب.
وبحسب ما أوردته الباحثة الإسبانية في مؤلفها، عن المجاهد الخطابي، اِستهل الأخير رسالته بـ"سيدي، أنا محمد بن عبد الكريم الخطابي من مواليد أجدير من قبيلة آيت ورياغل، مدرس مساعد بالمدرسة الابتدائية الخاصة بأبناء الأهالي المقيمين بهذه المدينة، بعد التعبير عن عظيم الاحترام..
يشرفني يا صاحب الجلالة أن أعرض عليكم ما يلي: منذ ما يربو عن ثلاث سنوات وأنا أزاول المهمة المشار إليها أعلاه، بحماس منقطع النظير في سبيل نشر المعرفة في القبائل المجاورة ومساعدة إسبانيا في هذا المشروع الحضاري، كان لي الشرف بأن كرمت عدة مرات من طرف وزارة الدولة بسبب غيرتي وتفاني في أداء هذه المهمة".
علاوة على هذا، عبرت لأكثر من مرة عن مناصرتي وحبي للأمة الاسبانية، ليس من طرفي فقط وإنما من قبل والدي الذي كان دائما ينحاز إلى صف إسبانيا في القضايا التي تحصل بين حجرة النكور والبر المجاور، والذي تحمل بسبب ذلك، عقوبات إخوانه..
بالإضافة إلى ذلك، لدي شقيق يتابع دراسته في المدرسة المرجعية ليخدم القضية الاسبانية، ففي سبيل هذه الأمة وخدمة جلالتكم أسخر كل قدراتي، غاية المنى أن أحظى بسمو عطف جلالتكم أبقاكم الله خدمة للصالح العام.. (حرر بمليلية يوم 8 أكتوبر 1910)..".
نشرت يومية "المساء" في آخر عددها، مقتطفـا مثيراً من مؤلف الباحثة الإسبانية "روسا دي مادارياكا" المعنون بـ"محمد بن عبد الكريم الخطابي والكفاح من أجل الاستقلال"، يوثق حسب المؤلفة للرسالة التي وجهها المجاهد الخطابي للعاهل الإسباني إبان عهد الاستعمار بمنطقة الريف شمال المغرب.
وبحسب ما أوردته الباحثة الإسبانية في مؤلفها، عن المجاهد الخطابي، اِستهل الأخير رسالته بـ"سيدي، أنا محمد بن عبد الكريم الخطابي من مواليد أجدير من قبيلة آيت ورياغل، مدرس مساعد بالمدرسة الابتدائية الخاصة بأبناء الأهالي المقيمين بهذه المدينة، بعد التعبير عن عظيم الاحترام..
يشرفني يا صاحب الجلالة أن أعرض عليكم ما يلي: منذ ما يربو عن ثلاث سنوات وأنا أزاول المهمة المشار إليها أعلاه، بحماس منقطع النظير في سبيل نشر المعرفة في القبائل المجاورة ومساعدة إسبانيا في هذا المشروع الحضاري، كان لي الشرف بأن كرمت عدة مرات من طرف وزارة الدولة بسبب غيرتي وتفاني في أداء هذه المهمة".
علاوة على هذا، عبرت لأكثر من مرة عن مناصرتي وحبي للأمة الاسبانية، ليس من طرفي فقط وإنما من قبل والدي الذي كان دائما ينحاز إلى صف إسبانيا في القضايا التي تحصل بين حجرة النكور والبر المجاور، والذي تحمل بسبب ذلك، عقوبات إخوانه..
بالإضافة إلى ذلك، لدي شقيق يتابع دراسته في المدرسة المرجعية ليخدم القضية الاسبانية، ففي سبيل هذه الأمة وخدمة جلالتكم أسخر كل قدراتي، غاية المنى أن أحظى بسمو عطف جلالتكم أبقاكم الله خدمة للصالح العام.. (حرر بمليلية يوم 8 أكتوبر 1910)..".