ناظور سيتي: مريم محو
أدلى مجلس المنافسة، مؤخرا، برأيه حول الكيفية التي تسير بها المنافسة في سوق الكتاب المدرسي بالمغرب، حيث رصد مجموعة من الاختلالات التي تطال هذا السوق.
وكشف المجلس في تقرير حديث له، يتوفر ناظور سيتي على نظير منه، أن النموذج الاقتصادي الذي يقوم عليه سوق الكتاب المدرسي بالمملكة، تتمخض عنه نتائج عكسية، موضحا أن هذا السوق يرتكز على العرض والطلب المدعومين على نحو مصطنع من الأموال العمومية وشبه العمومية.
وأورد التقرير الصادر عن مجلس المنافسة، أن هذا النموذج الاقتصادي الذي يعتمد عليه سوق الكتاب المدرسي بالمغرب، لا يتماشى مطلقا مع واقعه الاقتصادي.
أدلى مجلس المنافسة، مؤخرا، برأيه حول الكيفية التي تسير بها المنافسة في سوق الكتاب المدرسي بالمغرب، حيث رصد مجموعة من الاختلالات التي تطال هذا السوق.
وكشف المجلس في تقرير حديث له، يتوفر ناظور سيتي على نظير منه، أن النموذج الاقتصادي الذي يقوم عليه سوق الكتاب المدرسي بالمملكة، تتمخض عنه نتائج عكسية، موضحا أن هذا السوق يرتكز على العرض والطلب المدعومين على نحو مصطنع من الأموال العمومية وشبه العمومية.
وأورد التقرير الصادر عن مجلس المنافسة، أن هذا النموذج الاقتصادي الذي يعتمد عليه سوق الكتاب المدرسي بالمغرب، لا يتماشى مطلقا مع واقعه الاقتصادي.
كما سجل المصدر، أن هناك إهدار هائل للموارد وكذا المواد والطاقة، للبلاد، نتيجة الإنتاج الذي اعتبره ضخما للكتب المدرسية، والذي يتراوح ما بين 25 و30 مليون نسخة من الكراسات تم برمجتها وتصميمها لاستخدامها مرة واحدة فقط.
وتابع التقرير، أن هذا العرض الضخم للكتاب المدرسي يأتي على حساب جودته، مبرزا أن العديد من دور النشر ترفع من أحجام الإنتاج، وفي غالب الأحيان بأي ثمن، كي تستفيد من تأثيرات الحجم التي تفرزها من حيث هوامش الربح.
ووفقا للمجلس، فإن سوق الكتاب المدرسي يعرف تطورا كميا، على حساب جودة شكله ومحتواه، حيث جعل منه منتوجا تجاريا بسيطا، تفوق اعتبارات تكلفة إنتاجه الاعتبارات المتعلقة بمحتواه، يردف المجلس.
وخلص، إلى أنه تم الإبقاء على أسعار الكتب المدرسية منخفضة بشكل مصطنع، وذلك على حساب الجودة المادية لهذه الكتب ومحتوياتها، وأن الكتاب المدرسي بالنسبة للتلميذ أصبح أقل جاذبية له، بل أضحى العديد من التلاميذ يشمئزون منها، الأمر الذي يحرمهم من التعلمات الأساسية التي من المفروض أن يوفرها هذا الكتاب، يسترسل المجلس.
وتابع التقرير، أن هذا العرض الضخم للكتاب المدرسي يأتي على حساب جودته، مبرزا أن العديد من دور النشر ترفع من أحجام الإنتاج، وفي غالب الأحيان بأي ثمن، كي تستفيد من تأثيرات الحجم التي تفرزها من حيث هوامش الربح.
ووفقا للمجلس، فإن سوق الكتاب المدرسي يعرف تطورا كميا، على حساب جودة شكله ومحتواه، حيث جعل منه منتوجا تجاريا بسيطا، تفوق اعتبارات تكلفة إنتاجه الاعتبارات المتعلقة بمحتواه، يردف المجلس.
وخلص، إلى أنه تم الإبقاء على أسعار الكتب المدرسية منخفضة بشكل مصطنع، وذلك على حساب الجودة المادية لهذه الكتب ومحتوياتها، وأن الكتاب المدرسي بالنسبة للتلميذ أصبح أقل جاذبية له، بل أضحى العديد من التلاميذ يشمئزون منها، الأمر الذي يحرمهم من التعلمات الأساسية التي من المفروض أن يوفرها هذا الكتاب، يسترسل المجلس.