أعد الورقة : ذ / عبد المنعم شوقي - التصوير: محمد خالدي
احتضنت الكلية متعددة التخصصات بالناظور نشاطا متميزا يوم أمس السبت 18 ماي. وهو النشاط الذي أشرف على تنظيمه مختبر البحث في قانون العقار والتعمير ومتطلبات الحكامة الترابية بذات الكلية، وكذا الماستر المتخصص في قانون العقار والتعمير والمركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية.
هذا الحدث العلمي الكبير كان عبارة عن محاكمة صورية قام بأدائها مجموعة من الطلبة والطالبات. وقد تم اختيار موضوع الهجرة السرية لهذه المحاكمة باعتبار أن الناظور هي مدينة حدودية مما يعني أن الظاهرة تنتشر بها أكثر مقارنة مع باقي المدن.
تم افتتاح النشاط بالاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أسامة كلاس مشكورا بصوته الرخيم، ثم تناول الكلمة الترحيبية فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة الذي شكر الجميع على انخراطهم من أجل إنجاح هذه المحاكمة الافتراضية خصوصا وأنها محطة علمية فريدة من نوعها، وأنها تنظم لأول مرة على صعيد المؤسسة.
وإثر ذلك، تم إعطاء الكلمة للدكتور مصطفى الغشام الشعيبي رئيس المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية، والذي قدم شكره الجزيل للدكتور احمد خرطة ولكافة الحاضرين مبرزا أن الهدف من تنظيم هذه المحاكمات الصورية هو تمكين الطلبة من اكتساب آليات المرافعة والترافع، وكذا تعزيز مختلف المهارات النظرية والتطبيقية.
الأستاذ شريف الغيام نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان عبر بدوره عن امتنانه لفضيلة الدكتور احمد خرطة مشيدا بغيرته الكبيرة على الكلية، وبتضحياته الجسام في سبيل الرفع من مستوى طلبته، مردفا أن نتائج هذه المجهودات تبدو جلية بالنظر إلى أن كلية الناظور باتت تضم طلبة نموذجيين يعتبرون قدوة في الرغبة والاجتهاد والمثابرة. وأضاف الأستاذ الغيام أن كلية الناظور كان لها السبق في إثارة هذه المواضيع حيث يعود الفضل فيها للدكتور احمد خرطة.
ولم يفت الأستاذ الغيام أن يتقدم بشهادة طيبة في حق الدكتور مراد المدني المستشار بمحكمة الاستئناف بالناظور حيث أشاد بشخصيته وكفاءته واستعداده الدائم للانخراط في كل ما يفيد الطلبة ويرفع من شأنهم.
هذا إذن قبل أن يشير نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان إلى أن مبادرة المحاكمات الصورية ستتعمم السنة المقبلة لتشمل أيضا أصحاب الإجازة، وذلك بغية تمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة من الاستفادة والتطور.
وبعد ذلك، مر الجميع إلى تشخيص المحاكمة الافتراضية، والتي اختير لها رقم الملف الجنائي: 24/15.. فتوزع المشاركون حسب أدوارهم لينطلقوا في إظهار مؤهلاتهم العلمية وثقافتهم القانونية مع العمل على تجسيدها في هذه المحاكمة.
وعقب الانتهاء من العرض، تناول الأساتذة الأفاضل كلمات تقييمية نوهوا فيها بالأداء الرائع للمشاركين بعد تمكنهم من استيعاب الأدوار المنوطة بهم، وتوزيع المهام بصفة متكافئة بين الذكور والإناث. وفي هذا الصدد، أعرب فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة عن فخره وفخر كل الفريق البيداغوجي بما تم تقديمه من جدية في هذا العمل الناجح معربا عن اعتزازه بما يتلقاه الطلبة من تعليم وتكوين عاليين بفضل جهود كافة الأساتذة.
الأستاذ شريف الغيام نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان نوه بدوره بنجاح الطلبة في المحاكمة مقدما لهم مجموعة من الملاحظات والتوجيهات، ومهنئا الجميع بامتلاك كلية الناظور وماستر العقار والتعمير على قامة علمية يندر وجودها من قبيل فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة.
الأستاذ عبد الحميد بلمهدي نائب السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور أيضا عير عن رضاه الكامل قائلا بأن ما تمت رؤيته ومعاينته هو أمر يثلح الصدور.. وعلى نفس المنوال واصل الدكتور مراد المدني الذي قال بأنه لا خوف على القضاء المغربي، وعلى المحاماة بالمغرب في ظل تواجد هذه النماذج المتألقة من الطلبة.
اما الدكتور مصطفى الغشام الشعيبي رئيس المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية، فأفاد بعد تهنئته للمشاركين بأن مركزه سيعمل بتاريخ 29 يونيو القادم على تنظيم حفل للمشاركين في مختلف المحاكمات الافتراضية، وذلك على شكل مسابقة بين طلبة مجموعة من الجامعات المغربية.
وفي ختام هذا الحدث العلمي الكبير، تم توزيع شواهد تقديرية على الطلبة المشاركين والأساتذة المؤطرين، لتنتهي بذلك واحدة من أبرز الأنشطة الإشعاعية الكبرى، والتي يقدمها دوما ماستر العقار والتعمير بقيادة فريقه البيداغوجي المتميز ومنسقه فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة الذي سيظل دوما رمزا للكفاءة والمحبة والعطاء.
احتضنت الكلية متعددة التخصصات بالناظور نشاطا متميزا يوم أمس السبت 18 ماي. وهو النشاط الذي أشرف على تنظيمه مختبر البحث في قانون العقار والتعمير ومتطلبات الحكامة الترابية بذات الكلية، وكذا الماستر المتخصص في قانون العقار والتعمير والمركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية.
هذا الحدث العلمي الكبير كان عبارة عن محاكمة صورية قام بأدائها مجموعة من الطلبة والطالبات. وقد تم اختيار موضوع الهجرة السرية لهذه المحاكمة باعتبار أن الناظور هي مدينة حدودية مما يعني أن الظاهرة تنتشر بها أكثر مقارنة مع باقي المدن.
تم افتتاح النشاط بالاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أسامة كلاس مشكورا بصوته الرخيم، ثم تناول الكلمة الترحيبية فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة الذي شكر الجميع على انخراطهم من أجل إنجاح هذه المحاكمة الافتراضية خصوصا وأنها محطة علمية فريدة من نوعها، وأنها تنظم لأول مرة على صعيد المؤسسة.
وإثر ذلك، تم إعطاء الكلمة للدكتور مصطفى الغشام الشعيبي رئيس المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية، والذي قدم شكره الجزيل للدكتور احمد خرطة ولكافة الحاضرين مبرزا أن الهدف من تنظيم هذه المحاكمات الصورية هو تمكين الطلبة من اكتساب آليات المرافعة والترافع، وكذا تعزيز مختلف المهارات النظرية والتطبيقية.
الأستاذ شريف الغيام نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان عبر بدوره عن امتنانه لفضيلة الدكتور احمد خرطة مشيدا بغيرته الكبيرة على الكلية، وبتضحياته الجسام في سبيل الرفع من مستوى طلبته، مردفا أن نتائج هذه المجهودات تبدو جلية بالنظر إلى أن كلية الناظور باتت تضم طلبة نموذجيين يعتبرون قدوة في الرغبة والاجتهاد والمثابرة. وأضاف الأستاذ الغيام أن كلية الناظور كان لها السبق في إثارة هذه المواضيع حيث يعود الفضل فيها للدكتور احمد خرطة.
ولم يفت الأستاذ الغيام أن يتقدم بشهادة طيبة في حق الدكتور مراد المدني المستشار بمحكمة الاستئناف بالناظور حيث أشاد بشخصيته وكفاءته واستعداده الدائم للانخراط في كل ما يفيد الطلبة ويرفع من شأنهم.
هذا إذن قبل أن يشير نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان إلى أن مبادرة المحاكمات الصورية ستتعمم السنة المقبلة لتشمل أيضا أصحاب الإجازة، وذلك بغية تمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة من الاستفادة والتطور.
وبعد ذلك، مر الجميع إلى تشخيص المحاكمة الافتراضية، والتي اختير لها رقم الملف الجنائي: 24/15.. فتوزع المشاركون حسب أدوارهم لينطلقوا في إظهار مؤهلاتهم العلمية وثقافتهم القانونية مع العمل على تجسيدها في هذه المحاكمة.
وعقب الانتهاء من العرض، تناول الأساتذة الأفاضل كلمات تقييمية نوهوا فيها بالأداء الرائع للمشاركين بعد تمكنهم من استيعاب الأدوار المنوطة بهم، وتوزيع المهام بصفة متكافئة بين الذكور والإناث. وفي هذا الصدد، أعرب فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة عن فخره وفخر كل الفريق البيداغوجي بما تم تقديمه من جدية في هذا العمل الناجح معربا عن اعتزازه بما يتلقاه الطلبة من تعليم وتكوين عاليين بفضل جهود كافة الأساتذة.
الأستاذ شريف الغيام نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان نوه بدوره بنجاح الطلبة في المحاكمة مقدما لهم مجموعة من الملاحظات والتوجيهات، ومهنئا الجميع بامتلاك كلية الناظور وماستر العقار والتعمير على قامة علمية يندر وجودها من قبيل فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة.
الأستاذ عبد الحميد بلمهدي نائب السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور أيضا عير عن رضاه الكامل قائلا بأن ما تمت رؤيته ومعاينته هو أمر يثلح الصدور.. وعلى نفس المنوال واصل الدكتور مراد المدني الذي قال بأنه لا خوف على القضاء المغربي، وعلى المحاماة بالمغرب في ظل تواجد هذه النماذج المتألقة من الطلبة.
اما الدكتور مصطفى الغشام الشعيبي رئيس المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية، فأفاد بعد تهنئته للمشاركين بأن مركزه سيعمل بتاريخ 29 يونيو القادم على تنظيم حفل للمشاركين في مختلف المحاكمات الافتراضية، وذلك على شكل مسابقة بين طلبة مجموعة من الجامعات المغربية.
وفي ختام هذا الحدث العلمي الكبير، تم توزيع شواهد تقديرية على الطلبة المشاركين والأساتذة المؤطرين، لتنتهي بذلك واحدة من أبرز الأنشطة الإشعاعية الكبرى، والتي يقدمها دوما ماستر العقار والتعمير بقيادة فريقه البيداغوجي المتميز ومنسقه فضيلة الدكتور سيدي احمد خرطة الذي سيظل دوما رمزا للكفاءة والمحبة والعطاء.