ياخي الدكتور اننا لانحتاج الى الفقهيات او اختبارات في الايمان وحب الله فهذا من علم الصدور ولا نحتاج الى من يذكرنا بها خصوصا اذا كان القصد منها هو التكرار الممل الذي يبعث عن الكسل الفكري والخمول المعرفي اننا نحتاج الى مقالات تحليلية مبنية على الواقع تثير فينا شهوة السؤال المثمر البناء الذي يشحذ الذكاء ويحرض على البحث العلمي للاشياء واستخدام العقل من اجل المساهمة الفعلية في التغيير والارتقاء بالمسلم الى التعلق بحب العلم والمعرفة وفسح الطريق امامه لقراءة الدين قراءة موضوعية وواقعية اما اجترار مواضيع اكل الدهر عليها وشرب فليست ابدا من شيم المسلم الواعي بالاخطار المحدقة بمصير امة على شفا حفرة من الانقراض نتيجة لبعدها سنوات ضوئية من الفكر المتنور الحامل لاسرار التقدم العلمي والازدهار الحضاري وما احوجنا الى مقالات تحليلية في المجال الديني او السياسي على ضوء قراءة الاحداث والالتزام بامانتها التاريخية اسهاما في تنوير الراي العام الوطني وتهييئه لتبوؤ المكانة التي يستحقها بين الامم
2.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 27/11/2010 07:48
اعلم يا أخي حسن أن قضايا العقيدة هي الأساس الذي يقوم عليه ديننا الإسلامي الحنيف... وبدون عقيدة صحيحة لا يمكن الحديث أبدا عن مستقبل زاهر للإنسان في هذه الحياة، إننا بإيماننا لا نستطيع أن نحقق الشيء الكثير في هذه الحياة، فما بالك إذا فقدنا الإيمان ... أعتقد أن الإنسان في حاجة ماسة إلى غذاء روحي يحقق له توازنه وسعاته في هذه الحياة ويضمن له الفوز في الآخرة ... فليس بالخبر وحده يحيى الإنسان يا أخي حسن. لا يخفى عليك افتقار المسلمين إلى محبة الله تعالى التي لا تعني شيئا سوى اتباع شريعته السمحة وتفريطهم في أمور دينهم هو الذي جعل كثيرا منهم يخسر الدنيا والآخرة معا ... أنت يا أخي حسن ربما تعيش في ألمانيا، وأنا أسألك من هذا المنبر الحر: هل الإنسان الغربي يعيش حياة مطمئنة في غياب الإيمان ؟ هل حققت الحضارة الغربية للإنسان ما يحقق يطمح إليه في غياب قيم الإيمان ؟ أنت تطالبني بمقال بكتابة مقال تحليلي وهذا مطلب شرعي، وهو اقتراح وجيه نحترمه ووجهة نظر نحترمها، ولكنني أرى بدوري أن إثارة موضوع عقائدي يستحق أيضا الكتابة، وله جمهوره الواسع ومحبيه.
3.أرسلت من قبل
من ألمانيا \ أبو نوفل في 27/11/2010 11:26
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الأخ المعلق رقم 1 يقول أنه لا يحتاج الى حب الله ماشاء الله ان لم تكن تحتاج لحب الله فانك أولا أسأت الأدب مع الله ثانيا انك أسأت الفهم لهذا الدين كله ولم تعي جيدا هدف هذا الدين >>وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
4.أرسلت من قبل
عطيل السابع عشر في 27/11/2010 12:48
اتمنى ان تقرا ردي حول موضوعك هذا بصحيفة هسبرس حيث نشرت هذا الموضوع. اما ان اعلق على موضوعك هنا فانا اعلم تمام العلم ان ناضورسيتي سوف لن تنشره
اتمنى منك ان تبحث في المفيد وان تضع امام عينيك هدفا محددا تتوخى تحقيقه من الكتابة.....
تحياتي لكم وللقراء الكرام
5.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit في 27/11/2010 22:31
تحية طيبة للجميع وبعد............. . في البداية اقول رأيى في الموضوع بكل وضوح : الموضوع موضوع وعظي ارشادي اكثر منه فكري او عقدي.. هذا راييى من ناحية . من ناحية اخرى اعاتبكم استاذي على تسرعكم في اختياركم المواضيع والاكثار وعدم اعطاء مواضعكم حقها في النقاش وابداء الاراء المختلفة حولها .!! والعبرة ليس بكثرة المواضيع كما تعلمون...........ومن ناحية ثالثة سؤال للمتدخل رقم 1 من المانيا اين كنتم لما شارك الاستاذ هنا بموضوع قيم موضوع يمكن ان يشارك فيها كل من يتبجح بالعصر والعقلنة وتهمه مواضيع الساعة .!الموضوع لا شك انكم تعرفونه- مقدمة في تجديد الخطاب الديني-................ ونفس الكلام اقوله ايضا لابي نوفل من المانيا اين كنتم الى الان؟ وزيادة لا بي نوفل:: لا تقول الناس ما لم يقولوه .فصاحب التعليق الاول قال : نحن لسنا في حاجة الى اختبارات في الايمان وحب الله فهذا من علم الصدور.._ولم يقل انه لا يحتاج الى حب الله !!!فرق كبير بين كلامك وبين ما قاله !!!! ما هذه السرعة!!! وعلى ما ذا تدل ؟؟!! والاخطر انك استشهدت بقوله تعالى .(وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) واصبح هذا الدليل عليك لا لك ...وفي ا الاخير تحية حب وتقدير للجميع، وان كانت ممزوجة بنكهة الليمون والسلام. ....،
6.أرسلت من قبل
med-med-fc@hotmail.fr في 28/11/2010 12:32
الامان لا ياتي من خارج الانسان يا اخي بل من داخله والله لايحب المخادعين لدين الاسلام الحكيم بل يحب الانسان الطيب ولايحب المغرورين امثال الدين يدعون الايمان لكي يدهرو الوجه الخاري فقط اما داخلهم فالله اعلم لهم
7.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 28/11/2010 19:12
من الصعب جدا أن تقنع إنسانا جاهلا ... بحقيقة المحبة، يمتلئ قلبه كراهية وغيضا وبغضا للعلم والعلماء ولكل ما هو إسلامي ... من خلال تجربتي المتواضعة مع موقع " ناظور سيتي" وجدت المعلقين على مقالاتي نوعين من الناس: نوع محب للعلم والعلماء، حريص على التعلم والاستفادة، ينتقد بآداب عالية وأخلاق سامية. ونوع ثان: كاره للعلم والعلماء ناقم على كل ما هو ديني، يغيضه أن يرى مقالا تنويريا ينزل بهذا الموقع الحر، كالخفاش ينشط في الظلام ويختبئ عند ظهور الضياء ... فسدت طبيعته وانحرفت فطرته وهو يحاول عبثا تعميم هذا الفساد ... ونقول لهذا النوع: إن الذي لا يعرف معنى الحب الطبيعي ولم يمارسه في حياته العادية قط فكيف نطالبه بحب الله عز وجل، وحب رسول صلى الله عليه وسلم، وحب عامة المؤمنين ... نسأل الله تعالى العفو والعافية ... وأن يديم علينا نعمة العلم والإيمان. معلنين للقراء الكرام أننا سنظل نكتب ونحرر المقالات ولو كره الناقمون وغضب الحاقدون وأنكر علينا الجاهلون ... ولنا في سلفنا الصالح نماذج كثيرة نحن بها متمسكون وعلى نهجهم سائرون ...
8.أرسلت من قبل
Ali في 29/11/2010 18:46
انا لاارى اي عيب في الاختلاف وخصوصا اذا كان الخلاف منهجيا وضد اي شكل من اشكال التكفير والتكفير المضاد فكل منا له الحرية في التفكير ومقاربة الامور بالطريقة التي يراها صحيحة. نعم متفق مع الدكتور عبد القادر على كون حضارتنا متميزة عن سواها من الحضارات من حيث كونها حضارة نصية حيث ان الخطاب القراني هو الذي ميزها عن سواها, ولما كان ذالك كذالك فقط امكن تسميتها حضارة النص وما كان لهذا المسمى ان ينطبق عليها لو لم يكن النص فيها هو الاساس الانطولوجي لتكون الشخص وهذا يعني ان العلاقة بينهما تتجاوز في حقيقتها علامة الشخص بما يتلقى الى علاقة الشخص بما فيه يصير, فهو بالخطاب القراني ينتقل اذ يتلقاها نظاما واداء من كائنه الشخصي الى كائنه النصي ويقوم به عقيدة. وانه ليصبح في انتقاله هذا بنية رمزية وكينونة اشارية, يمكن للمرء ان يقرا فيه كل النصوص التي تنتظم علاقاتها داخل البنية الاسلامية, وكل النصوص التي تفسر دلاليا كينونتها الاشارية وتعطي سمتها الخلافي تميزا, وفرادة, وخصوصية داخل النسق الاسلامي, فلاتكون نسخا يكرر بعضعا بعضا ولكن نماذج يترءى بعضها في بعض, كما تعطيها وجودها الاختلافي في خارج هذا النسق. ذالك لان الكائن النصي يمثل غيرا في اطار الوجود الانساني, واختلافا ازاء الانساق الاخرى, وقطيعة بنيوية تقوم عليها قطيعة معرفية مع الانظمة الشخصانية من حولها. فحتى ياخذ النظر الدارس صبغة منهجية يبجلى في البعدين: التداولي والادراكي :) لا