محزن.. أم مكلومة تُبلغ ابنها بنجاحه في الباكلوريا وهو في قبره
متابعة
تداول نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرتها سيدة تظهر فيها شهادة نجاح إبنها في الباكلوريا توصلت بها بعد ما توفي في حادثة سير بمراكش قبل الإعلان عن نتائج الإمتحانات التي كان قد اجتازها من قبل .
الصورة أثارت عواطف المتابعين المغاربة وتداولوها بشكل واسع على وسائط التواصل الإجتماعي، خصوصا وأن الأم المكلومة كتبت تدوينة مؤثرة ومحزنة رافقتها مع الصورة.
وجاء في تدوينة الأم: "حبيبي الطاهر والمتفوق دائما، هذه نتيجة جهدك وعطائك هذه السنة، لقد تفوقت مجددا وشهد لك الجميع بحسن الخلق والتربية والطيبة، وحين جاء دور الموجه ولفظت اسمك أعرف أنك غادرت للرفيق الأعلى.. أيها الملك، بكينا بكاءا شديدا وشعرنا بحزن كبير يعتري قلوبنا وكانت نظرة العالم كئيبة في أعيننا ومظلمة حين ذهبنا لأخذ نتيجتك والتفتنا ولم نجدك في أي مكان، بحثنا عنك كثيرا بين أصدقائك.. فما كان لنا إلا أن امتلأت عيوننا بالدموع وقلوبنا بالحزن وكأن العالم توقف ولم تعد الحياة لها معنى، رغم ما شعرنا به، ذهبنا لزيارتك حبيبي وإخبارك بأنك كالعادة تفوقت، لكن هذه المرة لم تظهر أي سعادة ولم أسمع صوت ضحكتك ولم أرى السرور على وجهك، فما الفائدة إذن من كل هذا ومن كل هذه الحياة الجامدة"..
وتضيف الأم في تدوينتها: "ابني اليوم أعطانا هدية نجاحه وحتى تحت التراب يبهرنا ويرضينا ويجعلنا فخورين به، مثلما كان يفعل دائما في حياته، أخذها قاعدة له حتى في موته أبهرنا وكان متفوقا كالعادة، يا من تتظاهرون بالنجاح والفرح على صفحاتكم الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي حتى ابني اليوم قد حقق نجاحا كبيرا في الأرض والسماء فباركو لي وهنئوني وكذالك اسئلو الله الصبر لنا على ما نحن فيه من ابتلاء وفراق ثمرة قلبي، أحبك ابراهيم"..
تداول نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرتها سيدة تظهر فيها شهادة نجاح إبنها في الباكلوريا توصلت بها بعد ما توفي في حادثة سير بمراكش قبل الإعلان عن نتائج الإمتحانات التي كان قد اجتازها من قبل .
الصورة أثارت عواطف المتابعين المغاربة وتداولوها بشكل واسع على وسائط التواصل الإجتماعي، خصوصا وأن الأم المكلومة كتبت تدوينة مؤثرة ومحزنة رافقتها مع الصورة.
وجاء في تدوينة الأم: "حبيبي الطاهر والمتفوق دائما، هذه نتيجة جهدك وعطائك هذه السنة، لقد تفوقت مجددا وشهد لك الجميع بحسن الخلق والتربية والطيبة، وحين جاء دور الموجه ولفظت اسمك أعرف أنك غادرت للرفيق الأعلى.. أيها الملك، بكينا بكاءا شديدا وشعرنا بحزن كبير يعتري قلوبنا وكانت نظرة العالم كئيبة في أعيننا ومظلمة حين ذهبنا لأخذ نتيجتك والتفتنا ولم نجدك في أي مكان، بحثنا عنك كثيرا بين أصدقائك.. فما كان لنا إلا أن امتلأت عيوننا بالدموع وقلوبنا بالحزن وكأن العالم توقف ولم تعد الحياة لها معنى، رغم ما شعرنا به، ذهبنا لزيارتك حبيبي وإخبارك بأنك كالعادة تفوقت، لكن هذه المرة لم تظهر أي سعادة ولم أسمع صوت ضحكتك ولم أرى السرور على وجهك، فما الفائدة إذن من كل هذا ومن كل هذه الحياة الجامدة"..
وتضيف الأم في تدوينتها: "ابني اليوم أعطانا هدية نجاحه وحتى تحت التراب يبهرنا ويرضينا ويجعلنا فخورين به، مثلما كان يفعل دائما في حياته، أخذها قاعدة له حتى في موته أبهرنا وكان متفوقا كالعادة، يا من تتظاهرون بالنجاح والفرح على صفحاتكم الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي حتى ابني اليوم قد حقق نجاحا كبيرا في الأرض والسماء فباركو لي وهنئوني وكذالك اسئلو الله الصبر لنا على ما نحن فيه من ابتلاء وفراق ثمرة قلبي، أحبك ابراهيم"..
