
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة هولندية في مدينة بريدا، اليوم الجمعة، حكما بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن من أصول مغربية، إلى جانب إلزامه بأداء 200 ساعة من الخدمة المجتمعية، بعد إدانته باختلاس أموال من منحة مخصصة لدعم الشباب في منطقة "هوغي فوخت" الهولندية.
ووفقا للمعطيات القضائية، فقد حصل المدان، الذي يحمل الحروف الأولى "حسن ل"، عام 2017 على منحة بقيمة 70 ألف يورو من مؤسسة "ZonMW" لدعم الأنشطة الرياضية في المنطقة، وتمويل نادي "VV Barça"، الذي تحول لاحقا إلى نادي "SC Hoge Vucht". غير أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الضريبية عام 2020 كشفت عن اختلالات مالية خطيرة في تدبير هذه الأموال، حيث تبين أن جزءا كبيرا منها لم يستخدم للأغراض المعلنة، بل تم تحويله إلى حساب مؤسسة "الشباب المغربي"، التي كان المتهم يرأسها.
أصدرت محكمة هولندية في مدينة بريدا، اليوم الجمعة، حكما بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن من أصول مغربية، إلى جانب إلزامه بأداء 200 ساعة من الخدمة المجتمعية، بعد إدانته باختلاس أموال من منحة مخصصة لدعم الشباب في منطقة "هوغي فوخت" الهولندية.
ووفقا للمعطيات القضائية، فقد حصل المدان، الذي يحمل الحروف الأولى "حسن ل"، عام 2017 على منحة بقيمة 70 ألف يورو من مؤسسة "ZonMW" لدعم الأنشطة الرياضية في المنطقة، وتمويل نادي "VV Barça"، الذي تحول لاحقا إلى نادي "SC Hoge Vucht". غير أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الضريبية عام 2020 كشفت عن اختلالات مالية خطيرة في تدبير هذه الأموال، حيث تبين أن جزءا كبيرا منها لم يستخدم للأغراض المعلنة، بل تم تحويله إلى حساب مؤسسة "الشباب المغربي"، التي كان المتهم يرأسها.
وأظهرت الوثائق التي استعرضتها المحكمة أن التكاليف المدونة في ميزانية المشروع لا تتطابق مع النفقات الفعلية، حيث تم التصريح بإنفاق 7000 يورو على معدات وملابس رياضية، بينما لم يتجاوز المبلغ الحقيقي 278.30 يورو. كما جرى تسجيل دفعة بقيمة 10 آلاف يورو لصالح مؤسسة تدريب شبابية، لكن لم يتم العثور على أي دليل على وجود تعامل مالي معها خلال فترة تنفيذ المشروع.
والمثير أن التحقيقات كشفت عن سحب 44 ألف يورو نقدا من أموال المنحة، تم إنفاق جزء منها في تسديد ديون شخصية، وشراء تذاكر سفر، وحتى دفع تكاليف ألعاب القمار والتبغ.
إضافة إلى الاختلاس، أدانت المحكمة المتهم بتزوير وثائق رسمية، حيث ثبت أن توقيعات بعض المسؤولين على وثيقة "إعلان النوايا"، المطلوبة للحصول على المنحة، كانت مزورة. وشهدت مديرة مدرسة ابتدائية وموظفة في البلدية أن توقيعاتهما تم التلاعب بها دون علمهما، فيما كشف تحليل الشرطة عن آثار قص ولصق، مما يشير إلى استخدام توقيعات من مستندات أخرى وإضافتها إلى الوثيقة المزورة.
ورغم ثبوت التهم الموجهة إليه، قررت المحكمة إصدار حكم مخفف، مستندة إلى عدم وجود سجل إجرامي سابق للمتهم، إضافة إلى تأخر البت في القضية.
والمثير أن التحقيقات كشفت عن سحب 44 ألف يورو نقدا من أموال المنحة، تم إنفاق جزء منها في تسديد ديون شخصية، وشراء تذاكر سفر، وحتى دفع تكاليف ألعاب القمار والتبغ.
إضافة إلى الاختلاس، أدانت المحكمة المتهم بتزوير وثائق رسمية، حيث ثبت أن توقيعات بعض المسؤولين على وثيقة "إعلان النوايا"، المطلوبة للحصول على المنحة، كانت مزورة. وشهدت مديرة مدرسة ابتدائية وموظفة في البلدية أن توقيعاتهما تم التلاعب بها دون علمهما، فيما كشف تحليل الشرطة عن آثار قص ولصق، مما يشير إلى استخدام توقيعات من مستندات أخرى وإضافتها إلى الوثيقة المزورة.
ورغم ثبوت التهم الموجهة إليه، قررت المحكمة إصدار حكم مخفف، مستندة إلى عدم وجود سجل إجرامي سابق للمتهم، إضافة إلى تأخر البت في القضية.