عقد رئيس المجلس البلدي لمدينة الحسيمة ندوة صحفية يوم الثلاثاء 4 غشت بقاعة الاجتماعات بالبلدية، حول موضوع "الجهوية المتقدمة"، بحيث استهل الرئيس مداخلته بالتأكيد على اعتزاز أبناء الحسيمة وافتخارهم بإلقاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لخطاب العرش لهذه السنة من مدينة الحسيمة، خاصة وأنه لأول مرة يرافقه فيها ولي العهد مولاي الحسن، وهذا له دلالات كبيرة، خاصة وأن نص الخطاب تضمن موضوعات هامة جدا، خاصة قرار تعميق وتوسيع الجهوية وجعلها "جهوية متقدمة".
ويضيف الدكتور محمد بودرا أن المجلس السابق في السنة الماضية، كان قد قرر جعل سنة 2009 سنة للاحتفال بالذكرى العاشرة للزيارة التاريخية لجلالة الملك إلى الحسيمة وإلى الريف عموما، وهي الذكري التي تكتسي عند الريفيين والحسيميين أهمية ودلالة عميقة.
هذا ويضيف المتدخل أن هذا الصيف سيشكل تحولا تاريخيا كبيرا وستعرف المنطقة أوراشا كبرى في العشر سنوات المقبلة.
هذا قبل أن يعرج إلى معاناة الحسيمة الكبيرة من التهميش ومن السياسات المركزية، ساردا بعض الأمثلة من تجربته الشخصية كرئيس للمجلس البلدي ليتساءل قائلا : " كيف يعقل أن يكون رئيس المجلس البلدي هو المسؤول عن حفظ السير والجولان وفق مواد الميثاق الجماعي في حين أن رخص استغلال الخطوط يمنحها وزير التجهيز" ، " سيمنح 1000 رخصة مثلا وأنت عليك تنظيمها" يأكد بصيغة استنكارية، هذا ليسترسل مأكدا أن المغرب قد وصل إلى مستوى يجب أن تنقل فيه الإختصاصات من الوزارات إلى الجهات، مع إشارته إلى أن صاحب الجلالة قد تحدث في خطابه على تكوين لجنة استشارية لمقاربة موضوع الجهوية المتقدمة، وأتمنى – يقول – "أن تمثل فيها الجهات أو الناس ديال الجهات وليس فقط الناس ديال المركز".
وبعد تدخلات مختلف المنابر الإعلامية التي حضرت الندوة من مراسلي الصحف الوطنية والمحلية ومسؤولي بعض المواقع الإلكترونية، أكد رئيس المجلس البلدي على تثمين ما جاء في الخطاب الملكي.
و استئناس ببعض التجارب الأوروبية في مجال الجهوية أثناء الرد على بعض الاستفسارات خاصة التجربة الاسبانية، ليضيف "إننا نسمع بالنموذج الألماني والنموذج الإسباني وغيرها من النماذج والأكيد أننا سننشأ النموذج المغربي".
كما أشار إلى كون مجموعة من النخب لا تشارك في العمل السياسي ولا تتحمل المسؤولية لغياب مجال التحرك والمبادرة والتنفيذ، كما وضح أن الجهوية ستعمل على خلق دينامية وحماس للعمل.
الحسيمة: نبيل الأندلوسي / شمال سيتي
ويضيف الدكتور محمد بودرا أن المجلس السابق في السنة الماضية، كان قد قرر جعل سنة 2009 سنة للاحتفال بالذكرى العاشرة للزيارة التاريخية لجلالة الملك إلى الحسيمة وإلى الريف عموما، وهي الذكري التي تكتسي عند الريفيين والحسيميين أهمية ودلالة عميقة.
هذا ويضيف المتدخل أن هذا الصيف سيشكل تحولا تاريخيا كبيرا وستعرف المنطقة أوراشا كبرى في العشر سنوات المقبلة.
هذا قبل أن يعرج إلى معاناة الحسيمة الكبيرة من التهميش ومن السياسات المركزية، ساردا بعض الأمثلة من تجربته الشخصية كرئيس للمجلس البلدي ليتساءل قائلا : " كيف يعقل أن يكون رئيس المجلس البلدي هو المسؤول عن حفظ السير والجولان وفق مواد الميثاق الجماعي في حين أن رخص استغلال الخطوط يمنحها وزير التجهيز" ، " سيمنح 1000 رخصة مثلا وأنت عليك تنظيمها" يأكد بصيغة استنكارية، هذا ليسترسل مأكدا أن المغرب قد وصل إلى مستوى يجب أن تنقل فيه الإختصاصات من الوزارات إلى الجهات، مع إشارته إلى أن صاحب الجلالة قد تحدث في خطابه على تكوين لجنة استشارية لمقاربة موضوع الجهوية المتقدمة، وأتمنى – يقول – "أن تمثل فيها الجهات أو الناس ديال الجهات وليس فقط الناس ديال المركز".
وبعد تدخلات مختلف المنابر الإعلامية التي حضرت الندوة من مراسلي الصحف الوطنية والمحلية ومسؤولي بعض المواقع الإلكترونية، أكد رئيس المجلس البلدي على تثمين ما جاء في الخطاب الملكي.
و استئناس ببعض التجارب الأوروبية في مجال الجهوية أثناء الرد على بعض الاستفسارات خاصة التجربة الاسبانية، ليضيف "إننا نسمع بالنموذج الألماني والنموذج الإسباني وغيرها من النماذج والأكيد أننا سننشأ النموذج المغربي".
كما أشار إلى كون مجموعة من النخب لا تشارك في العمل السياسي ولا تتحمل المسؤولية لغياب مجال التحرك والمبادرة والتنفيذ، كما وضح أن الجهوية ستعمل على خلق دينامية وحماس للعمل.
الحسيمة: نبيل الأندلوسي / شمال سيتي