ناظورسيتي: نسيم الشريف
قال محمد زيان وزير حقوق الانسان السابق والأمين العام للحزب الليبيرالي المغربي، في حوار هاتفي أجراه مع قناة "فرانس 24"، أن الملك محمد السادس دشن مشـاريع وهمية في الحسيمة.
زيان، الذي كان يتحدث عن استياء الملك من عدم تنفيذ الحكومة لمشاريع الحسيمة منارة المتوسط، أضـاف في حواره الصحفي " هذا لا ينبغي أن ينتهي فقط باعتراف الملك بأنه كان ضحية تدليس من طرف المسؤولين آنذاك، بل من المفروض أن يفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين الذين تجرؤا على دفع الملك إلى تدشين مشاريع غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ".
وعن نوعية المشاريع التي ينبغي انجازها في الحسيمة، تحدث زيان عن المرافق الاجتماعية كالجامعة والمستشفيات ومركز علاج مرضى السرطان وخلق مشاريع اقتصادية كالمعامل لتوفير فرص الشغل للشباب العاطل، مشددا أن هذه المنشآت ملزمة سواء استمر الحراك أو توقف.
وانتقد ذات المسؤول الحكومي السابق، المقاربة الأمنية التي تعتمدها السلطات ضد المحتجين في إقليم الحسيمة، داعيا إلى ضرورة التحلي بسياسة الحوار والاقناع عوض القمع.
إلى ذلك، برء زيان حراك الريف من تهمة "الانفصال" التي تروج لها بعض الجهات، متهماً في الوقت ذاته منتمين للمحيط الملكي بالتعامل مع أعداء المغرب والانفصاليين في الخارج، من ضمنهم حركة "18 سبتمبر" التي يرأسها سعيد شعو، وقال "هناك من ينفذ الأجندة الخارجية من داخل المحيط القريب من الملك ولا سيما أنه ثبت وجود علاقات متينة ويومية بين متزعم حركة للانفصال و الياس العماري ".
قال محمد زيان وزير حقوق الانسان السابق والأمين العام للحزب الليبيرالي المغربي، في حوار هاتفي أجراه مع قناة "فرانس 24"، أن الملك محمد السادس دشن مشـاريع وهمية في الحسيمة.
زيان، الذي كان يتحدث عن استياء الملك من عدم تنفيذ الحكومة لمشاريع الحسيمة منارة المتوسط، أضـاف في حواره الصحفي " هذا لا ينبغي أن ينتهي فقط باعتراف الملك بأنه كان ضحية تدليس من طرف المسؤولين آنذاك، بل من المفروض أن يفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين الذين تجرؤا على دفع الملك إلى تدشين مشاريع غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ".
وعن نوعية المشاريع التي ينبغي انجازها في الحسيمة، تحدث زيان عن المرافق الاجتماعية كالجامعة والمستشفيات ومركز علاج مرضى السرطان وخلق مشاريع اقتصادية كالمعامل لتوفير فرص الشغل للشباب العاطل، مشددا أن هذه المنشآت ملزمة سواء استمر الحراك أو توقف.
وانتقد ذات المسؤول الحكومي السابق، المقاربة الأمنية التي تعتمدها السلطات ضد المحتجين في إقليم الحسيمة، داعيا إلى ضرورة التحلي بسياسة الحوار والاقناع عوض القمع.
إلى ذلك، برء زيان حراك الريف من تهمة "الانفصال" التي تروج لها بعض الجهات، متهماً في الوقت ذاته منتمين للمحيط الملكي بالتعامل مع أعداء المغرب والانفصاليين في الخارج، من ضمنهم حركة "18 سبتمبر" التي يرأسها سعيد شعو، وقال "هناك من ينفذ الأجندة الخارجية من داخل المحيط القريب من الملك ولا سيما أنه ثبت وجود علاقات متينة ويومية بين متزعم حركة للانفصال و الياس العماري ".