مخدر الفقراء.. انتشار "البوفا" بين القاصرين والشباب يسائل رئيس الحكومة
ناظور سيتي: متابعة
دقت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، فاطمة التامني، ناقوس الخطر، جراء انتشار مخدر "البوفا".
وشددت النائبة البرلمانية ذاتها، على أن الحكومة تتحمل مسؤولية التصدي من أجل الحد من الأخطار التي يمكن أن تنجم عن تفشي هذا المخدر الخطير.
وترى التامني، في سؤال كتابي قامت بتوجيهه لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الوضع أضح مقلقا للغاية فيما يتعلق بانتشار مخدر "البوفا".
دقت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، فاطمة التامني، ناقوس الخطر، جراء انتشار مخدر "البوفا".
وشددت النائبة البرلمانية ذاتها، على أن الحكومة تتحمل مسؤولية التصدي من أجل الحد من الأخطار التي يمكن أن تنجم عن تفشي هذا المخدر الخطير.
وترى التامني، في سؤال كتابي قامت بتوجيهه لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الوضع أضح مقلقا للغاية فيما يتعلق بانتشار مخدر "البوفا".
وأوردت، أن هذا النوع من المخدر، انتشر بشكل كبير بين الشباب والشابات، سواء كانوا عاطلين أو طلبة، مشيرة إلى أنه انتشر أيضا بين فئة القاصرين.
وأضافت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، أن مخدر البوفا انتشر بكيفية سريعة في المغرب وبشكل كبير، لكونه يباع ثمن رخيص جدا عكس باقي أنواع المخدرات الأخرى.
كما لفتت فاطمة التامني، إلى الصعوبات التي يواجهها العديد من الأشخاص المدمنين على هذا المخدر أثناء محاولتهم التخلص من الإدمان، السبب الذي يُنذر بمشاكل اجتماعية وصفتها بالخطيرة داخل المجتمع، تردف التامني.
وذكرت المصدر، أن المخدر المعني يتكون من مواد كيماوية خطيرة على صحة مستهلكيه، مبرزة أنه أدى ببعض المدمنين إلى الانتحار.
واستفسرت البرلمانية، عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة اتخاذها على المستوى الأمني والحمائي وحتى العلاجي والتحسيسي، للتصدي لترويج هذا المخدر، ومعاقبة الأشخاص الذين يتاجرون فيه وموزعيه، تفاديا للمخاطر المحدقة بالشباب.
وأضافت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، أن مخدر البوفا انتشر بكيفية سريعة في المغرب وبشكل كبير، لكونه يباع ثمن رخيص جدا عكس باقي أنواع المخدرات الأخرى.
كما لفتت فاطمة التامني، إلى الصعوبات التي يواجهها العديد من الأشخاص المدمنين على هذا المخدر أثناء محاولتهم التخلص من الإدمان، السبب الذي يُنذر بمشاكل اجتماعية وصفتها بالخطيرة داخل المجتمع، تردف التامني.
وذكرت المصدر، أن المخدر المعني يتكون من مواد كيماوية خطيرة على صحة مستهلكيه، مبرزة أنه أدى ببعض المدمنين إلى الانتحار.
واستفسرت البرلمانية، عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة اتخاذها على المستوى الأمني والحمائي وحتى العلاجي والتحسيسي، للتصدي لترويج هذا المخدر، ومعاقبة الأشخاص الذين يتاجرون فيه وموزعيه، تفاديا للمخاطر المحدقة بالشباب.
