NadorCity.Com
 


مدام مسافرة..خدش للحياء و إحتقار للرجولة!


مدام مسافرة..خدش للحياء و إحتقار للرجولة!
ذ. محمـد أزعـوم

في ظل غضب الشعوب العربية و الإفريقية و رياح التغيير التي تنادي بالحرية و التحرر من قيود الإستبداد و الظلم و تنادي بالعدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية، بات الإعلام العمومي الرسمي و شبه الخاص يعمل على قدم و ساق في تزوير الحقائق الكونية و إخفاءها، بل و يعمل في المقابل على صرف الأنظار عما يجري في الداخل و الخارج من غليان شعبي يكاد ينفجر في كل لحظة . و يكمن هذا العمل في البرامج المتنوعة التي تقدم إلينا جبرا يوما بعد يوم، و على مدار سنوات متتالية. فبعد العمل على تغييب الأب الذي بكى عنه الجميع و سألوا عنه "بأين أبي"، جاء دور تغييب الأم ليسأل الجميع أيضا و من جديد "أين أمي"، ليتم تشتيت الأسرة بكاملها و يبقى المجتمع كله يتيم. فعوض أن يسأل هذا الأخير: أين حقوقي؟ أين عملي؟ أين كرامتي؟ يتم صرف أنظاره إلى أمه و أبيه الإفتراضيين المغيبين.

فما دام قد تم تحقيق نسبيا صرف أنظارنا عن المطالب الجوهرية، دعنا نسير معهم في الإتجاه نفسه و لو لمهلة قصيرة، لنكتشف نحن بدورنا أيضا: أين ذهبت الأم ياترى؟ ولمن تركت زوجها الذي طالما كان ضمن المختفون، و رجع حديثا من المنفى بعد سنوات من الضياع؟

فقط في الأيام القليلة الماضية، بينما أنا جالس أمام جهاز التلفاز أتفرج على بعض القنوات الإخبارية، و كعادتي من حين إلى حين أطل على قنواتنا الفضائية الوطنية المرقمة من واحد إلى ثمانية التي ينشط الكثير منها بأموالنا نحن الشعوب البئيسة، وقعت عيناي على رجال مؤنثون هم ربات بيوت، بعضهم في المطابخ يحضرون الطعام، و البعض الآخر يمسحون الغبار عن الأثاث المنزلية، و صنف آخر حرك بداخلي شعور من الغضب و الحقد، هم الذين كانوا يبدلون لأبناءهم الرضع تلك الحفاظات المملوءة إلى آخرها بالفضلات البيولوجية، وهم لها كارهون. سيماهم في وجوههم من أثر الضغط و التحقير و الإهانة التي تعرضت لها فطرتهم السليمة.

فبعد برهة ليست بطويلة، حتى ظهرت زيجات هؤلاء التعساء المؤنثون، و هن في بحبوحة من العيش و الرغد الكريم، كلما إشتهت أنفسهن حلاوة طعم و شراب إلا و وضعت بين أديهن، لا يجدون في إبتلاعها رهقا و لا نصبا. فقلت في نفسي كيف يحدث هذا؟ رجال في ضنك شديد، و نساءهم في رغد كريم؟

لم يهدأ لي بال حتى سألت أحد رفاقي الذي كان بجاني يلقي هو أيضا بنظره عرض شاشة التلفاز، عما يحدث خلف الشاشة ، فأجاب قائلا: مدام مسافرة؟

تابعت النظر في مسلسل الصور التي تمر أمام عيناي واحدة تلو الأخرى، تُريني كيف تستحم المدام في الحمام، وكيف يتم تزينها عند الكوافورة، وكيف تقص شعرها و تقلم أضافرها، و فجأة ظهرت صورة واضحة، كانت سببا في إنطفاء تلفازي الجميل، تُبين الزيجات أو المدامات يتجمعن حول مسبح فاخر ليتلقين دروسا مجانية في تعليم السباحة، و كانت المعلمات فتيات في عمر الزهور وهن عاريات، يعرضن مفاتنهن أمام عدسات الكاميرا بالمجان. إستفزني حقا ذلك المنظر الخليع، و به إلتفت إلى رفيقي و سألته بدهشة مرة أخرى: ما الذي يحدث الآن؟ فرد علي بهدوء تام قائلا: لا تقلق، فقط الرجولة مسافرة!!! و عندئذ أدركت فحوى البرنامج و رسالته السلبية التي يريد إيصاله إلينا نحن الشباب المتطلع إلى التغيير و الغد الأفضل.

أدركت فعلا أن البرنامج يدعوا إلى تأنيث المجتمع كله و تحويل رجولته إلى خنثى كي لا يقف حجرة عثرة في وجه الناهبين لخيرات الأرض التي يحق مبدئيا للجميع الإستفادة منها على وجه التساوي دون قيد و لا شرط.

فما وُجد أحسن وسيلة لهذا الغرض من إستعمال المرأة نفسها للإشراف على عملية التأنيث و التخنيث. ألم تدرك هذه المرأة بعد أن الرأسمالية و عملاءها يستعملونها كمعول ناجع لهدم نفسها و المجتمع بأكمله. ألم تدرك أيضا أنهم يخططون لجعلها مجرد أداة لمواد إشهارية تستعمل فقط لتسويق منتجاتهم؟

لكن في المقابل ما الذي تريده هذه المرأة من الرجل بعدما حصلت على انتصار واضح في معركة المساواة؟

فقط بالأمس القريب كانت تطالب بتساويها مع الرجل بالرغم من الإختلاف الواضح بينها و بينه على المستوى البيولوجي و الإجتماعي و الثقافي، إذ كانت شديدة الحرص على أن تكون ندا للند مع الرجل و في كل الأحوال. بينما إستجاب لها بعض الأرستقراطيون المغتربون، بذريعة حقوق المرأة، فلم يهدأ لها البال حتى أصبحت تطالب و من جديد بتحويل هذا الرجل إلى معطف نسوي تلبسه متى احتاجت إليه، و تلقي به عرض الحائط متى يعود غير مرغوب فيه، أي أن هي نفسها سيدة الكون، و لا معنى للرجل فيه على الإطلاق. و هذا ما يشير إلى إنكار الفطرة السليمة، و تطاول على النظم الكونية منها الدينية و الدنيوية، و هتك كرامة الرجولة التي لولاها لما وجدت المرأة نفسها، و لما استقام لها الحال في الحياة، و لا طاب لها العيش فيها. فيا له من تناقض!

على أية حال، لا أناقش موضوع المرأة و الرجل و لمن تُوجب له الأفضلية في الحياة، على إعتبار أن لكل طرف مكانته و قيمته في المجتمع، و لا يحق التفاضل بينهما على الرغم من أداءهما للأدوار المختلفة في الحياة. بل كل ما أناقشه و أنتقده بشدة هو ذلك الإستحمار الذي تمارسه قنواتنا الفضائية من خلال إبداعاتها المفرطة في ميدان الحماقة الفنية و الإعلامية و كذا الإشهارية، ومدى سلبية تأثيرها على نساءنا و شبابنا الطموح. إذ يؤدي هذا كله إلى صراع إجتماعي نوعي، ينتج عنه نوع من الإنفصام الإجتماعي و القطيعة الرحمية، و بالتالي إندلاع الحرب الأهلية الباردة الأولى. و هذا كفيل بأن يجعل كل هذه الحماقات، عند الأحرار و ذوي العقول المبصرة، مرفوضة شكلا و مضمونا، و ذلك من منطلقات عدة: منها الدينية و العقلية و العرفية و الأخلاقية و الثقافية و المجتمعية.



1.أرسلت من قبل مواطـــــــــن ككل المواطنيـــــــــــــــــــــــــــــــــن في 18/11/2011 13:42
بعد قرائتي لهذا الموضوع الجدير بالقراءة لم اجد اي رد او اي تعقيب اخر غير قولي وتكراري ل.. لا حول ولا فوة الا بالله العلي العظيم ...وشكرا لك اخي ازعوم وجزاك الله عنا كل خير

2.أرسلت من قبل zeamari في 18/11/2011 18:24
tbarak allah 3la rachid nini dyal tamsaman

3.أرسلت من قبل سناء في 18/11/2011 20:45
أحيانا أستغرب ما أسمعه وأقرأه من مقالات صادرة من أشخاص تشبع عقلهم بالثقافه النيرة ،وخاصة هذا المقال الذي يحقر المرأة بدعوة انها خادمة ولا تصلحه إلا لها،وأن لا حقوق لها إلا بعد المدونة ،فالله سبحانه وتعالى كرم المرأه وأعطى لها حقوقها كاملة أما المدونة فمجرد "مرونة "ليس إلا .وكما أثبتت الدراسات أن المرأة تفوق الرجل في المستوى الثقافي وخير دليل على ذلك المناصب العليا اللواتي يتبوأنها، زد على ذلك مستوى التحصيلي لديهن يفوق الرجل.فالمرأة تخنلف عن الرجل حقا بيولوجيا ووجدانيا لكنها تقاسمه يا أخي المستوى الاجتماعي والتقافي.ولما لا يساعد الرجل جوزته برضاه كما فعلوا هؤلاء فهم من أرادو عيشة الدل كما سميتها ولا أدري لما اختاروها. هل من أخل المال المعروض عليهم ،أم من أجل تجربة الحياة النسائية .كم أحيطك علما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان –يساعد زوجاته فى أعمال المنزل وذلك فى وقت فراغه فتقول السيدة عائشة رضى الله عنها "كان يكون فى مهنة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة" حيث تعنى بقولها "مهنة أهله" أى "خدمة أهله" أى كان يقضى وقت فراغه مشتغلآ بخدمة أهله ، فهو يخدم نفسه ويخدم أهله فيرقع ثوبه ويغسله ويصلح نعله ويعجن خبزه ويحلب شانه ...!) إلى غير ذلك من الأعمال والخدمات التى كان يفعلها عن طيب خاطر لنفسه ولأهله دون ترفع عن شيء منها مادام فى فعلها الراحة والهناء لأهل بيته .فنحن لا نحتقر الرجال بالعكس فهم نصف المرأة ولا وجود لها بكونه والعكس صحيح.وأنا أتفق معك في رغبة البرنامج بإشهار لمجموعة من الأشياء واضهار المدن السياحيةووولكنه له ايجابيات وهي تعرف الرجل مهام المرأة ومدى صعوبته .

4.أرسلت من قبل naoual في 18/11/2011 22:29
irabayan atawmat rasan kochi kif kif ama arifi a79ay9i wayzama adyasak tamart anas amchanw ina atbarkalah khak atawmat anakh mawdo3 jaid

5.أرسلت من قبل gomise في 19/11/2011 20:36
je suis vraiment stupéfié d'avoir lis ce rapport,le fait d’être différent implique bien heureusement une grand ressemblance entre les deux leaders de la vie humaine!
En effet , la forte présence du rôle de la femme dans ces derniers jours encouragée par les stratégies des aristocraties a met l'homme dans une prison éternelle.Car la femme est devenue la cible par la- quelle en va participer tous aux funérailles de ce dernier.

6.أرسلت من قبل المســـــــــــــــافر :مجنون الريف في 20/11/2011 13:02
السلام عليكم: أخي صاحب الموضوع أرى أن موضوعك فيه شيئ من المبالغة يا عزيزي نحن أمة إسلامية أعزنا الله بالإسلام المرأة الحقيقية التي كتب على جبينها ""إمرأة ونصف"" معروفة والمرأة التي كتب على جبينها أنها إمرأة ضربت أخلاقها،دينها،كرامتها بعرض الحائط هي كذالك معروفة. المرأة التي وافقت ورضت هي وزوجها ببيع شرفهم وكرامتهم ب ألف درهم من أجل برنامج إسمه """ مدام مفلسة""" فهي مدام خارجة عن ملتها وتجاوزت حدود الزوجية أما زوجها الذي لا يحمل في دمه ذرة من الرجولة فهذا إن لله إن إليه راجعون. أما البرنامج اللعين فوراءه أيادي خفية تسعى إلى تدمير قيمنا وأخلاقنا وقد نجحوا في ذلك بالفعل فما هو قادم هو أخطر بكثير لما نحن عليه الآن ما يحدث الآن ما هو إلا تمهدا لأعمال أشد بشاعة في المستقبل القريب .المرأة قد كرمها لإسلام بحقوقها وجل منها إمرأة مثالية تساهم في بناء المجتمع ولها كانتها الخاصة مثلها مثل الرجل .نسأل الله تعالى أن يرزقنا زوجة مثالية تحفظ كرامتنا وتكن لنا عونا في حياتنا .

7.أرسلت من قبل soumia في 20/11/2011 20:13
salam machat walo l3onwano bohdo ou nas lmawdo3 bouhdo hakak hsan larjal bach yat3almo chwia wach ghilamra litakhdam salamoalaikom

8.أرسلت من قبل karim في 21/11/2011 17:05
je suis tout a fait d accord avec vous mon frere mohamed pour moi la chalne 2maroc une chaine sioniste merci beaucoup pour cette article

9.أرسلت من قبل nawal في 22/11/2011 19:26
nta li katgol had lklam homa 3lach daro had lbarnamage bach rjal y3arfo lgima dyal lmra we ygadro lmakana dyala we chofti meli khtathom lmra men dar tlfo we ma3arfo ydiro hta haja blabiha we had chi ga3 makaygadroh ama lhafadat li golti kaybdlo nwladom katgola wenta mchmaez hadok rah wlado weyla bdlom mafiha bas tgdar chi mara tsbah lmadam mrida famafiha bas yla rajel 3awen lmra asihom mohamed nta ralet welmra raha dkiya ktar men li katswar we dalil lmanasib li wslet liha

10.أرسلت من قبل Moustapha Zoufri في 27/11/2011 10:15
Facebook
ثَمْغَثْ نَّغْ

ثَمْغَثْ نَّغْ نَنْتِــــــِتْ سْوَذْمــــــامْ أَ كَّرِ
نَرِّتْ غَ سُّقْ نَسْغِتَ إِوَسْقِـــــــفْ اَتــِّرِ
زِ ثْمَزْيِذَ نَكــــــْسِتْ وَ ثَـــغْرِ وتَّــــــرِ
سَرْحَنِّ نْـــــــزَوْقِتْ ذِ رَمْحَيَنْ ثْـــحَرِّ
سُقُبَّ ذَ لْتَمْ نَـــذْرِتْ حُـــــــمَ وَتْنَتْوِرِ
ذِ ثَدَّاثْ نْبَلْــــــــعِتْ أَمْ رْوَحْشْ ذَكَّفْرِ
ثَمْغَاثْ إٍوَيْذُذْ تِّــــتْ بْرَ نَتَّاثْ وَنَتْوِرِ

11.أرسلت من قبل chrife في 30/11/2011 12:07
لا تقلق، فقط الرجولة مسافرة

12.أرسلت من قبل souhaila في 01/12/2011 18:19
يرى البعض "قصيري النظر" ان برنامج مدام مسافرة له هدف معين وهو "التوضيح للرجل الذي يستهين دائما بعمل المراة ان عمل المنزل صعب جدا و هو ما تبين من خلال تجربته في المنزل.. يقول البعض الاخر ان الرجال لا يعرفون قيمة نسائهم حتى يبتعدن اي بلغة واضحة الاداعة 2م نضمت البرنامج من اجل ان تبين للرجل قيمة زوجته هدا سخف اليس كذلك

13.أرسلت من قبل المسافر: مجنون الريف في 02/12/2011 11:58
إذاعة دوزيم نظمت هذا البرنامج السخيف للإستهزاء برجولة المغاربة ونسائهم كما قال الأخ "جواد هبانا " في إحدى مقالاته تخص هذا الموضوع نحن نعلم أن الثقافة الغربية قد غزت المجتمع الداخلي من أرضنا أي جهة الغرب بالخصوص وأي شخص يتجه نحو مدن الغرب الرباط. ، البيضاء ، سلا ، فاس،مكناس........... يشعر وكأنه في بلد غير المغرب " عندهوم زايد نقص" الإسلام عندهم فقط كلمة تكتب هكذا "الإسلام " اللهم انصرنا و واسترنا ماذا يعني أن تبث دوزيام إمرأة متزوجة على الشاشة وفي غرفة النوم وبملابس منزلية أمام أنظار أربون مليون نسمة تقريبا فقط في المغرب نهيك عن باقي الدول الأخرى المهتمة بهذه البرامج المغربية السخيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . إنها ثقافة الغرب التى إرتدتها بعض الوجوه الخبيثة

14.أرسلت من قبل rifia في 03/12/2011 10:12
innaka lame tantakede al barnamage bekadri mantakadta al maraa wa hada aaron alayka

15.أرسلت من قبل rochi في 04/12/2011 18:09
ya akhi lakad fahimt al hadith charif ghalat wach kan nabiy kaysifat martou bach tbara3 aliyakoma howa bi achghal al bayt nabi kan kan3awan mratou bach mathasschi bara3AB WACH NTA KAT9ARAN ZIJAT NABI BHAD NISSAE ALLAH YAHDIK RAKKAZ ACHMAN HADRA KATKOUL KHALI ALIK NBI FATIKAR OCHOUFLIK CHI HAD AKHOUR FHAM WACH BRA IGOULIK AL AKH LIKTAB AL MAKAL LOUKAN HAD LAMRA MCHAT MACHWAR LIMASSLAHA AL OUSRA AWALA MRIDA WALA FIHA TA3AB OK HIYA RADYAT TANCHAT ORAJAL YAGHSSAL LAMA3AN IWA SIFAT AKHOUYA NTAYA MARTAK OBKA FADAR GHSSAL LAMA3AN SIFATHA TBAT FI HOTELAT WAGLASS NTA 9ABAL DRARI AWALA 3RAFTI WACH DIR BASSAH ILA KANAT 3ANDAK LAMRA GLASS NTA FADAR OSIFATHA LKHADMA ALLAH YAHDIK KHALI ALIK RASSOUL WA ZIJATE FI TAKIRA WAFHAM KASSD DALIKA AL AKH AAHA HATTA ANAYA KANSA3AD MARTI ILA 3YAT

16.أرسلت من قبل منتقبة في 06/12/2011 16:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا كدللك صدمت من هدا البرنامج رغم انني لم اشاهده كنت اسمع عنه كنت ساستحقر نفسي ادا شاهدته
هدا هو الاعلام هدا ما يريد ايصاله لكن يا نساء ما بالكن مقبعات في المنازل تشتغلن طوال النهار من كنس و طبخ ووو... و الرجل مرتاح لا يعطيك حقك في الخلروج و الديعاااان و الله حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم
و الله مهما فعلوا و مهما غنوا لنا و مهما كدسوا شاشاتهم بأردل البرامج ديننا في قلوبنا و سنتنا هي حياتنا و حبنا لله و رسوله اكبر من كل الشهوات المعروضة
يبقى المشكل ان نستيقظ كفاكن يا نساء من مشاهدة تلك البرامج التي لا تصيبنكم الا بالحزن و و الاسى و تقارنين حياتك بهؤلاؤ الابطال في الافلام الخليعة و تستحقرين زوجك و تتمنين لو كان نور او غيره زوجك و تخربين على بيتك
دللك البيت الدي انت فيه راعية قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ** كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته....و المرأة راعية في بيتها.....*
لا تنسي انك محاسبة على كل نظرة من تلك البرامج التي خربت بيوتا و زادت الفتيات الا كبرا.
لا تنسوا الدعاء لاخواننا في سوريا و اليمن

17.أرسلت من قبل med في 06/12/2011 20:42
bon ce k je veux dire k chacun a sa façon de penser person n'a le droit de juger kelk'un d'autre.deja les personnes ki vient de juger ces hommes sont pas capable de le faire alors je vous conseille de se taire c mieux awlad lblad en plus kaygol wahd lmtal"li dhak yatbla",alors kolha yadkhal souk rasso wydiha fwlidato wdaro












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما